((( أنا عاشق للعروبة --- !! )))
بقلم : السعيد عبد العاطي مبارك - الفايدي
======================
قال صلى الله عليه وسلم :
"أحب العرب لثلاث، لأني عربي، والقرآن عربي، وكلام أهل الجنة عربي"
أخرجه الحاكم من حديث ابن عباس رضي الله عنه
" أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة "
و ها هو شاعر العروبة علي الجارم يجسد تلك المعاني التي نؤمن بوحدتها في مجابهة التحديات الآن :
بني العروبةِ إنّ اللّهَ يجمعُنا = فلا يفرّقُنا في الأرضِ إنسانُ
لنا وطنٌ حرٌّ نلوذُ بهِ = إذا تناءتْ مسافاتٌ وأوطانُ
غدا الصّليبُ هلالاً في توحّدِنا = وجمّعَ القومَ إنجيلٌ وقرآنُ
ولم نبالِ فروقاً شتّتتْ أمماً =عدنانُ غسّانُ أو غسّانُ عدنانُ
أواصرُ الدّمِ والتاريخِ تجمعُنا = وكلُّنا في رحابِ الشّرقِ إخوانُ
قلبي وفيضُ دموعي كلّما خطرتْ = ذكرى فلسطينَ خفّاقٌ وهتّانُ
ب جمعتُمُ لشباب الشّرقِ مؤتَمراً = بمثلِهِ تزدهي الفصحى وتزدانُ
قولوا لهم إنّها عنوانُ وحدتِهِم = وإنّهم حولَها جندٌ وأعوانُ
وكمّلوها بأخلاقٍ ومرحمةٍ = فإنّما المرءُ أخلاقٌ ووجدانُ
بداية كل هذا لا يحتاج منا اليوم الي بيان اقرؤوا تاريخكم بكل شرف و كبرياء فأنتم أمة الحسب و النسب و الكرم و الاحسان -------- !!
فيا رب ابعد غنا تدبير اللئام اذا ضاع العرب اهتز الدين و الامان
منذ نعومة أظفاري و لفظ " العرب " هو مفتاح حياتي و شخصيتي و كل كلمة عن " العروبة " تجذبني للمعرفة حتي وفقت في قراءة مفصل العرب في التاريخ و العرب مدخل اصيل لفهم الامة الاسلامية بعد ذلك
و لم لا فقد اختار الله العرب لدينه الخاتم لرسالاته السماوية و لغتهم للقرآن الكريم المنزل علي رسوله العربي الكريم صلي الله عليه و سلم
و الشعر العرب هو ديوان العرب الخالد الذي يحكي ايامهم و يروي بطولاتهم و يصور حياتهم بدوا وحضرا فهو مرآة الحياة الواقعية برغم التغيرات و الصراعات
نعم القومية العربية هي الوحدة الاولي في الانطلاقة للامة الاسلامية الكبري ذات جذور عربية أصيلة --
فالوطن العربي يحتويني عشقا و حبا و ابداعا من المحيط الي الخليج
حتي الجامعة العربية و مجلس الخليج العربي و كل التكتلات العربية اشجعها لأنها ثوابت تحيي لنا المجد و التراث و التاريخ ---
برفم لحظات الانكسار دائما يأتي الفرج و النصر
فثمة عوامل تعرقل الوحدة و هي لا تخف علي عربي أريب او مثقف واعي
فالطائفية و المذهبية و الارتماء في احضان الامم غير العربية افسدت القيم العربية و التقاليد و الاعراف الاصيلة ---
و لعنة " النفط " فككت وحدتنا و زادت الاطماع داخليا و خارجيا و الانقسامات الدينية و السياسية نالت من وحدة العروبة و الاسلام معا
و مما لا شك فيه و لا جدال نجد ساعات الانزلاق في مستنقع الشتات حيث التوجهات التي اضرت بكل معني جميل للعروبة
و لكن ايمانا مني بان العرب سيظلون شئنا ام أبينا فهي امة حافظة لكتاب الله و سنة نبيه العربي الكريم صل الله عليه وسلم مهما توالت علينا الامم من كل حدب وصوب فالفرقة الي زوال --
يا بني يعرب لم و لن يفرق وحدتنا بعد اليوم في الارض انسان
حفظ الله العرب في كل زمان ومكان فهم للاسلام عنوان
و ابعد عن الله عز وجل عن كل انسان عربي الشيطان الذي يزين له سوء اعماله فيهدم في وحدة العروبة بالكلمة و الرصاصة حتي تضيع بيننا و منا الأوطان
" أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة "
توحدوا يا عرب حتي نعيد الامجاد في تكامل فانتم من نشرتم الاسلام شرقا و غربا و حفظتم كتاب الله كل هذا مدون في العربية و انتم تعلمون العدوان
فرق تسد -- كفي ظلم وطغيان و انشروا في ربوعكم الامن و السلام يا أمة العرب و القرآن
حفظ الله العرب و بلاد العرب من الاوهام دائما
إرسال تعليق