0
المسكينة و العراف:
مقرودي الطاهر
قلت يوما
أنك مثل السراب
لا تقيمين بأرض
و عناوين رحيل، ودموع وعذاب
ستظلين و حيدة في فضاء موحش
و دروب الأغتراب
قسوة العمر قضاء
في ثراك مورقا
و سنين الشوق حزن و شقاء وغياب
ستجوبين دروبا وحدك
مهمومة تجري
وراء موجة كاذبة
وظلال وشعاب
هذا مقدورك فري، إنتفضي
أي حلم نرقب الآن
وأي نعمة ،لاتطرق
أبوابنا اليوم هدايا و ثياب
أي حلم قد زرعناه ورودا
فغدا اليوم حصيدا وثقاب

إرسال تعليق

 
Top