




وتقول يَا رَجُلُ كُلَّ مَا فِيكَ هو يبهرني
وَبُعْدُكَ عَنِّي بِالأيـام هو حقـاً يُؤْلِمُنِي

فَكَيْفَ بعْدِكَ وَأَنْتَ ضللتُ الطَّرِيقَ لِحُلْمِي
وَحبكُ قدٍّ اِسْتَوْلَى علىَ وَأَصْبَحَ يَشْغَلُنِي

لَوْ كُنْتُ أَعْرِفُ أَنَّ العِشْقَ يُمْكِنُه أَنَّ يقتلني
وَلَنْ يسطيع بَعْدَ الوُصُولِ إِلَيْهِ أن يسْعِدَنِي

مَا ذَهَبَتْ للهُوَى يَوْمًـاً وَلَا أَدْخَلَتْهُ بقَلْبِي
وَلَا ُ جَعَلَتْهُ يَأْتِي وَيَتَمَكَّنُ مِنِّي فيسحقني

وَأَسَالَ لِمَاذَا أَصْبَحَ الحُبُّ يَأْتِي ومَعَـهُ غَلِّبِي
وَيَدْخُلُ لقَلْبِي فَيُبَعْثِرُ مَا فِيهِ وَجَاءَ لِيَجْرَحَنِي

وَسَبِّقْ أَنْ قَرَأَتْ حِكَايَاتٍ عَنْ الحُبِّ أسعدتني
وَلَمَّا جَاءَ الحُبُّ لِي عَبَث بِأَحْلَامِــي وَمَزَّقَنِي

هَلْ هُوَ الحُبُّ أَمْ أَنَّ الحُبَّ الحَقِيقِيَّ بَعْدَ لَمٌّ يَأْتِي
الحُبُّ الصَّادِقُ فِي الطَّرِيقِ سَأَكْذِبُ عَلَيَّ نَفْسِي

وأَعْلَم أَنَّنِي لَا أَسْتَطِيعُ العَيْشَ بِغَيرٍ أَنْ يَرْتَجفَ قَلْبِي
سَأَصْبِرُ وَأَبْحَثُ بَيْنَ الأَيَّامِ عَــنْ حُبِّي وعـن وَعِشْقِي

فإذا جاء أستحلفه بربي يكون سبباً لسعدي وفرحي
وإلا سأعيش بدونه ولن أفتح للحب أبداً باب قلبي



إرسال تعليق