
*** نُقطة مُضيئة ***
نُقطة فاصلة لا ينبغى أن يجتازها الباحث عن الحقيقة قبل أن يَفصِل بين هواهُ وما يرىَ ليتَسَنَّىَ له أن يرىَ ما بدىَ لهُ خالصاً من التشكيل المُبتغىَ بسبْقِ الإرادة النوعية التى تعمل على فرز ما تتلقىَ لتوارِى ما خالفَ الهوىَ وتبطِنه وتُبدِى ما يدعَم التوجُه الخَفِى وتظهِره فى صورة إستناد يستوجِب التسليم والإذعان فتُقِر النفس بما سبَقَ لهُ الإرتضاء وتزداد الثقة بما عقَدَت دون الإلتفات لما قامت بتزييفه عمداً خشْية المواجهة البَينية التى قد تؤدى إلى الصراع المؤلِم الذى تقتضيه صحوة الضمير حين الصدام مع تَقَلُبات الواقِع ، فتَسكُن إلى التصديق الظاهرى ولا ترىَ إلا ما وافَقَ الهوىَ .
غريب راجى الكريم
غريب راجى الكريم
إرسال تعليق