ضَاقَتْ ومَا بَرَحَتْ بِنَا أنْ نَصْبِرَا
حَتَّى مَلَلْـتُ الْقَـوْلَ كَيْ لا أكْفِــرَا
وعَلَمْــتُ أنَّيْ لا أطِيْــقُ تَنَفُّسِــيْ
حَمَقَاً ولا أرْضَى بِسُوْءٍ مَا جَرَى
فَحَمَلْتُ نَفْسِيْ دُوْنَ غَيْضٍ نَاهِضَاً
مَا كَـانَ لِـيْ فَعْـلاً بِشَــرٍّ نَـاكِــرَا
أنْ ضَاقَ صَدْرِيْ منْ تَعَاوِيْذٍ سَرَتْ
مَسْرَى الْرَحَى ورِوَاتُهَا كِيْ تَذْكِرَا
عَــلَّاتُهَـا وشِخُـوْصَهَـا فيْ قَصَّتِيْ
تَخْبُـوْ بِقَلْبِيْ فيْ وَرِيْـدِيْ الْأبْهَـرَا
أعْوَامُهَـا والْنَـازِفَــاتِ جِـرَاحُهَــا
كَأنِيْنُهَــا فيْ مَسْمَعِيْ قَـدْ زَمْجَـرَا
وأقُـوْلُ عَطْفَاً رَاعِهَا لِصِغَـارِهَـا
لا كَــارِهَـاً ضَنَكَ الْحَيَــاةِ مُؤَثِّرَا
قَدْ أسْتَبِيْـحُ حَـدُوْدَ صَبْـرِيْ نَاكِثَـاً
عَهْــدَاً لِـوَجْـهِ اللهِ لا مُسْتَكْثِــــرَا
حَتَّى رِيَـاحُ الْهَـوْنِ هَـانَ هَفِيْفُهَـا
وتَصَارَعَتْ فيْ خَلْسَتٍ مَا أظْهَرَا
مهند المسلم
إرسال تعليق