إنتظرتها..
وكلي شوق وحنين
لأطفي لهيب
وأوجاع السنين
لأحيي كل ما مات
بقلبي الحزين ...
هنا كان القاء بين
زهر ..بنفسج..
وأشجار العنب والزياتين...
كانت الطبيعة
أول الفارحين...
رسمت بالسحاب صورتها
زمجر الرعد بأسمها
قوس قزح لونها
هبت الريح بعطرها
ما أجمل جمع فصولها
خريف يحمل بشري خيرها
شتاء ماطر يسقي محصولها
ربيع حافل بأخضرار زرعها
صيف يجني بركة عشق ودها
فصول السنة من نصيب إسمها
وأنا فصلها الخامس لا تسألوني
من أنا من حبها
انا المصاب بداءها
لعنتي بهجرها
بهجتي عند شم ريحها
شريف بن محمود العرفاوي
إرسال تعليق