0
***من المؤسف أن الحياة بلغت ردودها في البشر...
تكشف عند الإنسان قصوره.
حيث تجد جاهزية ضبط أموره، تجعل عنده تفاقم حالته المرتبكة لما بعدها فيصبح له شخصية ضعيفة، يتقرص و يتوجع من صغائر التأثيرات، ليبحث عن السعادة...
*** هي أسلوب عملي فكري، تحولها الخلايا العقلية قادرة أن توجهه للمطلوب، و للأحسن.
***يتداركها بنفسه، يصنع خط الاستواء ويسميه الاستقرار النفسي.
تنزوي معنى السكينة.
الروح تصبح طواعيته. 
***تلخص معنى محتوى نمط الحياة نفسها، كيف يتماشى معها؟
*** ببساطة تسمى قدرةالاستدراك. 
*** عكس ما نراه الآن، انفصام في الحياة: رمادها مواقد، تكابد هول الدنيا.
*** لونظرت حولك تجد الهموم مبعثرة، أكثرها مصائب من الحروب التي تركت الأرامل و اليتامى، و زادها ظلم الجوع، و شتات فوق الأرض، لا مأوى و لا لباس. ***أشباح القلق... تشتكي الأسى عائلات ، فلذات أكبادهم متبعثرة في كل مكان هنا و هناك. 
***الهواء ملوث في حناجرهم ،من سم دخان الدبابات...
و ألسنة النيران تلهب أجسادهم في مجامر خراب هالكة على كاهلي الحروب .
و لغت المدافع آذانهم لتصبح صماء، و صعقت دمدمتها .
***تهز أفئدتهم اضطربات تتسكع.ثم
تضًيعهم .
***دهاليز ملايين الصور في عيونهم يعيشونها وهنا الذل والهم.
*** والأم تعاني أحزان جروووح ممدودة، تقطنهم أوجاع آهات حالكةوأقداح الطغاة. ***تائهون طورا،وتارة صابرون. 
يتقبلون جنائزهم بفحيح أناشيد الوطن،
و زغاريد الفناء تملأ أرجاءالبصر على منابر الأطهار.
***خطاهم مبجلة تعلوها/ الله اكبر/. حامدون في مراكب موتاهم ...
أعراس و الصامدون قلة.
***هذه الشخصية التي نقول عليها القوية المؤمنة هي التي تلعب دوراً... 
لا متناهي في التضحية،
لتسعد و تسعد ِِِ... 
***يا هل ترى من يضمد جراحها؟

إرسال تعليق

 
Top