0




أزرع وردتي في الغيمة الهاربة
ودمعي يتساقط زخات زخات ...
قول لي كيف أداوي هدا الجرح 
لالا هنا تبتعد الكلمات ...
أتعطش حقاً بدون خوف ،أريد أن أقبلها ..
تحت جميع الشرفات ...
أصرخ من وجعي حتى تموت االعبارات
لا لا....
أقسمت أن أكون لها طريقاً ورديا ً طريق مثل الطرقات ...
كيف أسبح يا وردتي ؟
وكيف ومتى ومتى أقيم الصلاة .؟
..وأعطي شيء من قلبي لصندوق الزكاة...
وكيف أسافر وأنت العالم ...وكل اللغات ....؟
اه على إنكساري الدي يرفض دوما ًأن يدوب و يدوب ...
لالاا...
سوف أصرخ في ظلمتي المقدسة حتى أعيد ترتيب اللحظات
وتكونين خاتماً سحرياً ومصباحاً يضيء لي جميع الطرقات
أريد الأن يا ...!! 
أن أنام بقرب الطيور التي تهاجر عن وطني ...اه 
لا ...لالا
لا أريد أن أبدو حزينا ًمثل الخريف ....والأشجار العارية في الطرقات 
عودي لي عودي ...
يا إشراقة الأمل الصغير عودي لي كرقصة الحياة .
عودي فقط عودي...وكوني لي الحياة ..

قصيدة / الأنثى الذي أحببت
بقلم / مساسط لمين

إرسال تعليق

 
Top