
إن الدماء خضراء
.......
كوجع الضياء في أجسادنا
بين شك وموعد
في يديه
لعناتي التي يفهمها قدري
تأتي بوجهي من سلالة
توزع مقدارا من الأسماء
الممسوحة بالزيت..
لتضعه على موائد صهيل الغيب
وتسهر على ذاكرتي
مثل أي بخار في معبد
أتدثر بخيالاتي
وقبل أن أتخثر في مقامي
كان سيف انشطاري مرافق
أثرى فضائحي وعلى نصله
تستغفر يقظتي
من أين أبدأ
وأنا المثقل بالصمت
والأقرب الى بوابات الصلب
أبحث عن تعب بلون اللقاء
وما زلت أغوص في المقاهي
أزور ما تمطره سكائرهم
ورائحة رؤاهم
اليوم أبوح لك وأستريح
بما تبقى من رئتيك في أنفاسي
يؤرقني نزف وجهي في لثامك
في غير ظل المكان
بعض رحابنا
بكارة من فراش
كان لي فيك ثغر
وقلب أفتديه
إعط لجرحي فاصلة
بت أحتاج حزنك لأشفى
وإليك يهفو أحلى مناخي
........ محمد عبيد الواسطي
إرسال تعليق