
تغريدة الشــــــــعر العربي
السعيد عبد العاطي مبارك – الفايدي
---------------------------------
((( مع شـــــاعر الأقصي )))
" يوسف العظم 1931 – 2007 م "
في رحاب الأقصي :
يا قدس يا محراب يا منبر يا نور يا إيمان ياعنبر
---
لمن أبث شكاتي والشفاه غدت خرساء ليس لها في الحادثات فمُ؟
من ذا الذي هدّ مني ساعداً ويداً هل ضاع دربيَ أم زلت بي القدمُ
لقد جرعنا كؤوس الذل مترعة والقدس في العار، والمحراب والحرم
والصخرة اليوم باتت غير شامخة لأن نجمة صهيون لها علم
----------------
ان ديوان الشعر العربي كرس جل جهوده قديما وحديثا لتناول مأساة فلسطين و القدس و الاقصي و قبة الصخرة و أرض التين و الزيتون و كل المعالم التراثية جغرافية و تاريخ و الرسالات السماوية و الكثير من القضايا التي تدور حول هذه الأحداث حتي العصر الحديث ----
و من ثم نشأت دواوين " النضال و المقاومة " في الأدب العربي و لا سيما الشعر و قد نالت القدس نصيب الاسد في شعرنا العربي و لا سيما المسجد " الأقصي " الذي يتعرض للفتن و المحن علي أيد الصهاينة الكيان الاسرائيلي الذي يحلم باغتصاب ارض العروبة و الاسلام و قد نقشت هذه العبارة علي الكنيست الاسرائيلي " من النيل الي الفرات " و التي لا مناص منها في اعتقادهم الراشخ أرض الميعاد دون جدوي من ضمير العالم
فمنذ نكبة فلسطين عام 48 م و بدأت رحي الاحتلال تدق أهلها بين مطارد و مشرد و لاجيء في الشتات و لم يسلم من كل هذه المعاناة الشيوخ و النساء و الأطفال فالجميع تجرع كؤوس الحرمان من وطن آمن بين الامم
و تكبد العرب و المسلمون الكثير من بذل المال و النفس فداء فلسطين امام حشود داعمة لأمن اسرائيل
و اليوم يتعرض الأقصي لحصار بغيض امام صمت الشعوب المتحضرة ---
فالي متي تظل هذه الممارسات تداهمنا ليل نهار بلا رقابة ؟؟!!
و قد انبري الشعر و الشعراء في الدفاع عن فلسطين و مقدساتها المختلفة بجانب المقاومة و انتفاضة اطفال الحجارة المتكررة امام القتل و الاعتقالات فالكلمة أمضي و أبقي من الحجارة و الرصاصة فكلاهما دفاع مشروع بغية الوصول الي الحق المسلوب ---
و جاءت جحافل شعراء المقاومة تدافع في يقين عن الارض المقدسة بجانب الابطال من شعراء و المقاومة و الثورة من أمثال :
( محمود درويش، سميح القاسم، وتوفيق زيّاد عزالدين المناصرة، مريد البرغوثي، أحمد دحبور و غيرهم كثيرون ).
ان حركة الشعر العربي الحديث في فلسطين، تمثل تجربة رائدة أثبتت نجاحاتها في الأفق و أخذت تلوح كرمز للنضال و الثورة معا
و لا نغفل دور شعراء (مخيمات المنافي).
السعيد عبد العاطي مبارك – الفايدي
---------------------------------
((( مع شـــــاعر الأقصي )))
" يوسف العظم 1931 – 2007 م "
في رحاب الأقصي :
يا قدس يا محراب يا منبر يا نور يا إيمان ياعنبر
---
لمن أبث شكاتي والشفاه غدت خرساء ليس لها في الحادثات فمُ؟
من ذا الذي هدّ مني ساعداً ويداً هل ضاع دربيَ أم زلت بي القدمُ
لقد جرعنا كؤوس الذل مترعة والقدس في العار، والمحراب والحرم
والصخرة اليوم باتت غير شامخة لأن نجمة صهيون لها علم
----------------
ان ديوان الشعر العربي كرس جل جهوده قديما وحديثا لتناول مأساة فلسطين و القدس و الاقصي و قبة الصخرة و أرض التين و الزيتون و كل المعالم التراثية جغرافية و تاريخ و الرسالات السماوية و الكثير من القضايا التي تدور حول هذه الأحداث حتي العصر الحديث ----
و من ثم نشأت دواوين " النضال و المقاومة " في الأدب العربي و لا سيما الشعر و قد نالت القدس نصيب الاسد في شعرنا العربي و لا سيما المسجد " الأقصي " الذي يتعرض للفتن و المحن علي أيد الصهاينة الكيان الاسرائيلي الذي يحلم باغتصاب ارض العروبة و الاسلام و قد نقشت هذه العبارة علي الكنيست الاسرائيلي " من النيل الي الفرات " و التي لا مناص منها في اعتقادهم الراشخ أرض الميعاد دون جدوي من ضمير العالم
فمنذ نكبة فلسطين عام 48 م و بدأت رحي الاحتلال تدق أهلها بين مطارد و مشرد و لاجيء في الشتات و لم يسلم من كل هذه المعاناة الشيوخ و النساء و الأطفال فالجميع تجرع كؤوس الحرمان من وطن آمن بين الامم
و تكبد العرب و المسلمون الكثير من بذل المال و النفس فداء فلسطين امام حشود داعمة لأمن اسرائيل
و اليوم يتعرض الأقصي لحصار بغيض امام صمت الشعوب المتحضرة ---
فالي متي تظل هذه الممارسات تداهمنا ليل نهار بلا رقابة ؟؟!!
و قد انبري الشعر و الشعراء في الدفاع عن فلسطين و مقدساتها المختلفة بجانب المقاومة و انتفاضة اطفال الحجارة المتكررة امام القتل و الاعتقالات فالكلمة أمضي و أبقي من الحجارة و الرصاصة فكلاهما دفاع مشروع بغية الوصول الي الحق المسلوب ---
و جاءت جحافل شعراء المقاومة تدافع في يقين عن الارض المقدسة بجانب الابطال من شعراء و المقاومة و الثورة من أمثال :
( محمود درويش، سميح القاسم، وتوفيق زيّاد عزالدين المناصرة، مريد البرغوثي، أحمد دحبور و غيرهم كثيرون ).
ان حركة الشعر العربي الحديث في فلسطين، تمثل تجربة رائدة أثبتت نجاحاتها في الأفق و أخذت تلوح كرمز للنضال و الثورة معا
و لا نغفل دور شعراء (مخيمات المنافي).
كما لقب عدة شعراء بشعراء الأقصي و هم كثيرون ---
و هاهو الشاعر الدكتور عبد الغني التميمي الملقب بشاعر الأقصي أيضا - بئس الكلام إذا الرصاص تكلما- يقول عن مأساة فلسطين و حصار الاقصي :
و هاهو الشاعر الدكتور عبد الغني التميمي الملقب بشاعر الأقصي أيضا - بئس الكلام إذا الرصاص تكلما- يقول عن مأساة فلسطين و حصار الاقصي :
يا أهلنا فكوا الحصار
عار عليكم أي عار
عار عليكم ان يجوع صغارنا
أنتم أليس لكم صغار
عار عليكم أن تذل نساؤنا
أو ليس فيكم من يغار
يا ويحكم خلت الديار
يا أمة تتجاوز المليار
عار عليكم أي عار
عار عليكم ان يجوع صغارنا
أنتم أليس لكم صغار
عار عليكم أن تذل نساؤنا
أو ليس فيكم من يغار
يا ويحكم خلت الديار
يا أمة تتجاوز المليار
و لكننا نتوقف مع شاعر الأقصي الكبير " يوسف العظم " أنه فلسطيني الهوي ، و لم لا فهوالذي بذل كل ما يملك في الدفاع عنه و سائر التراب و الانسان الفلسطيني حتي يتحقق حلم العودة تارة أخري و هكذا تستمر ملحمة شعراء المقاومة دون توقف او تعب برغم السجون و الملاحقة فما اكثر شهداء الكلمة بين روح المناضلين الاحرار حتي اليوم ---
نشــــــــأته :
------------
ولد الشاعر يوسف العظم في مدينة ( معان ) الأردنية في عام 1931 م ، و تعلم منذ نعومة أظفاره في " كتّاب القرية " ، ثم دخل المدرسة الابتدائية وتابع الإعدادية في معان أيضاً..
نشــــــــأته :
------------
ولد الشاعر يوسف العظم في مدينة ( معان ) الأردنية في عام 1931 م ، و تعلم منذ نعومة أظفاره في " كتّاب القرية " ، ثم دخل المدرسة الابتدائية وتابع الإعدادية في معان أيضاً..
بعد ذلك انتقل إلي العاصمة عمان، حيث تلقي تعليمه الثانوي فيها، ثم انطلق إلي بغداد ليدرس الشريعة فيها لمدة عامين، ثم توجّه إلي مصر حيث درس في الأزهر اللغة العربية وآدابها، ونال شهادتها سنة 1953م، ثم التحق بمعهد التربية للمعلمين بجامعة عين شمس وتخرج سنة 1954م.
عاد يوسف العظم إلي عمان وعمل مدرساً للغة العربية في الكلية الإسلامية بعمان، ثم بدأ نجمه في الظهور، فبرز كداعية إسلامي ومُحاضر وخطيب ومحاور وكاتب في مختلف مجالات الدعوة الإسلامية. فكان متعدد النشاط غزير الإنتاج.
عاد يوسف العظم إلي عمان وعمل مدرساً للغة العربية في الكلية الإسلامية بعمان، ثم بدأ نجمه في الظهور، فبرز كداعية إسلامي ومُحاضر وخطيب ومحاور وكاتب في مختلف مجالات الدعوة الإسلامية. فكان متعدد النشاط غزير الإنتاج.
و ظل يجاهد بالكلمة مع رفاقه بعد رحلة صراع طويل مع المرض فاضت روح شاعرنا الكبير يوسف العظم، الملقب بـ " شاعر الأقصى " عن عمر يناهز السادسة والسبعين قضاها في العمل الدعوي والتروبي السياسي والثقافي.. وذلك يوم الأحد 29/7/2007 في الأردن.
فهو شاعر الاقصي الذي ظل ينادي أمجاد البلاد و القدس و المحراب و يدعم أطفال الحجارة في الانتفاضة المباركة و كأنه اليوم يطل من عالمه علي حصار الأقصي تارة أخري ينادي بالتهليل و التكبير في تلبية للنصرة و التصدي للاباطيل فيصور لنا كل هذه المشاهد التي لا تغيب عن القاصي و الداني فيقول :
حجارة القدس نيران وسجيل وفتية القدس أطيار أبابيل
وساحة المسجد الأقصى تموج بهم ومنطق القدس آيات وتنـزيل
والشعب يزحف إيمانا وتضحية ما عاد يوقف زحف الشعب تنكيل
وصيحة الشعب حرا في تدفقه من المساجد تكبير وتهليل
تكلم الحجر القدسي فانتفضت سواعد الصيد واندكت أباطيل
حجارة القدس نيران وسجيل وفتية القدس أطيار أبابيل
وساحة المسجد الأقصى تموج بهم ومنطق القدس آيات وتنـزيل
والشعب يزحف إيمانا وتضحية ما عاد يوقف زحف الشعب تنكيل
وصيحة الشعب حرا في تدفقه من المساجد تكبير وتهليل
تكلم الحجر القدسي فانتفضت سواعد الصيد واندكت أباطيل
إنتاجه الفكري :
------------
بدأ الشاعر نتاجه الفكري الأول وهو لم يزل طالباً، فكتب عن الإيمان وأثره في نهضة الشعوب، ولم يكد هذا الكتاب ينزل إلي الأسواق حتى صدر الأمر بمصادرته..
وكتاب المنهزمون، وكتاب رحلة الضياع للإعلام العربي المعاصر ، وكتاب أين محاضن الجيل المسلم؟
------------
بدأ الشاعر نتاجه الفكري الأول وهو لم يزل طالباً، فكتب عن الإيمان وأثره في نهضة الشعوب، ولم يكد هذا الكتاب ينزل إلي الأسواق حتى صدر الأمر بمصادرته..
وكتاب المنهزمون، وكتاب رحلة الضياع للإعلام العربي المعاصر ، وكتاب أين محاضن الجيل المسلم؟
العمل السياسي:
--------------
فترشح للانتخابات عن الإسلاميين سنة 1963، فاختاره الناخبون في مدينته معان نائباً في مجلس الأمة، وحين حلّ المجلس، أعيد انتخابه سنة 1967م، وكان في المجلس مقرراً للجنة التربية والتعليم وعضواً في لجنة الشؤون الخارجية. وزار عدداً من الأقطار العربية بدعوة من مؤسساتها وهيئاتها الثقافية والفكرية، وألقي عدداً من المحاضرات، في معظم أقطار الوطن العربي وديار الإسلام، كما زار من الأقطار الأوروبية والولايات المتحدة، بدعوة من الاتحادات الطلابية والثقافية هناك، حيث كان يشارك في مؤتمرات الشباب المسلم فيها.
--------------
فترشح للانتخابات عن الإسلاميين سنة 1963، فاختاره الناخبون في مدينته معان نائباً في مجلس الأمة، وحين حلّ المجلس، أعيد انتخابه سنة 1967م، وكان في المجلس مقرراً للجنة التربية والتعليم وعضواً في لجنة الشؤون الخارجية. وزار عدداً من الأقطار العربية بدعوة من مؤسساتها وهيئاتها الثقافية والفكرية، وألقي عدداً من المحاضرات، في معظم أقطار الوطن العربي وديار الإسلام، كما زار من الأقطار الأوروبية والولايات المتحدة، بدعوة من الاتحادات الطلابية والثقافية هناك، حيث كان يشارك في مؤتمرات الشباب المسلم فيها.
يوسف العظم مشوار عطاء بين الصحافة والتربية والشعر :
===============================
في مجال الصحافة:
-----------------
ترأس الشاعر تحرير صحيفة الكفاح الإسلامي في الأردن، التي رسخت مكانتها بين قطبي الصحافة الإسلامية أيضاً (مصر وسوريا)..
===============================
في مجال الصحافة:
-----------------
ترأس الشاعر تحرير صحيفة الكفاح الإسلامي في الأردن، التي رسخت مكانتها بين قطبي الصحافة الإسلامية أيضاً (مصر وسوريا)..
أما نتاجه الأدبي:
---------------
فكان في النقد والأدب "كتاب الشعر والشعراء في الإسلام" الذي قيل عنه يومها أنه دراسة جديدة في النقد الأدبي والأحكام الشرعية..
---------------
فكان في النقد والأدب "كتاب الشعر والشعراء في الإسلام" الذي قيل عنه يومها أنه دراسة جديدة في النقد الأدبي والأحكام الشرعية..
وفي الشعر :
-----------
فقد صدر له العديد من الدواوين الشعرية :
-----------
فقد صدر له العديد من الدواوين الشعرية :
في رحاب الأقصي نشر عام 1970م.
عرائس الضياء نشر عام 1984.
قناديل في عتمة الضحي عام 1987م.
الفتية الأبابيل عام 1988م.
علي خطي حسّان عام 1990م.
لو أسلمت المعلقات 2001م.
قبل الرحيل 2002م.
أناشيد وأغاريد للجيل المسلم.
عرائس الضياء نشر عام 1984.
قناديل في عتمة الضحي عام 1987م.
الفتية الأبابيل عام 1988م.
علي خطي حسّان عام 1990م.
لو أسلمت المعلقات 2001م.
قبل الرحيل 2002م.
أناشيد وأغاريد للجيل المسلم.
مع شـــــاعريته :
---------------
انحصرت اهتمامات العظم الشعرية في موضوعين:
= فلسطين ومقدساتها ومأساة أهلها.
= والأوضاع الاجتماعية المتردية التي تعيشها أمتنا.
و هذا يبدو واضح و جلي للمتابع الي رصيده الشعري المتنوع عبر رحلة عطاء و جهاد الي آخر أنفاسه مع الحياة ---
---------------
انحصرت اهتمامات العظم الشعرية في موضوعين:
= فلسطين ومقدساتها ومأساة أهلها.
= والأوضاع الاجتماعية المتردية التي تعيشها أمتنا.
و هذا يبدو واضح و جلي للمتابع الي رصيده الشعري المتنوع عبر رحلة عطاء و جهاد الي آخر أنفاسه مع الحياة ---
يقول معتزا باسلامه و عروبته مفتخرا بمعارك الابطال السابقة عبر العصور :
وفؤاد الأقصي الجريح ينادي أين عهد اليرموك والقادسية
وعليّ يزجي الصفوف ويعلي في ذري المجد راية هاشمية
أين عهد الفاروق غير ذليل عفّ قولاً وطاب فعلاً ونيّة
ونداء للتائهين حيارى أين خنساؤنا وأين سمية
ورماح في كف خولة تزهو وسيوف في راحة المازنية
وفؤاد الأقصي الجريح ينادي أين عهد اليرموك والقادسية
وعليّ يزجي الصفوف ويعلي في ذري المجد راية هاشمية
أين عهد الفاروق غير ذليل عفّ قولاً وطاب فعلاً ونيّة
ونداء للتائهين حيارى أين خنساؤنا وأين سمية
ورماح في كف خولة تزهو وسيوف في راحة المازنية
و من أناشيده ذائعة الصيت الخالدة قوله :
فلسطيني فلسطيني فلسطيني فلسطيني
ولكن في طريق الله والإيمان والدين
أهيم براية اليرموك أهوي أختَ حطّين
تفجّر طاقتي لهباً غضوباً من براكيني
لأنزع حقي المغصوب من أشداق تنين
وأرفع راية الأقصي وربُّ البيت يحميني
فلسطيني فلسطيني فلسطيني فلسطيني
ولكن في طريق الله والإيمان والدين
أهيم براية اليرموك أهوي أختَ حطّين
تفجّر طاقتي لهباً غضوباً من براكيني
لأنزع حقي المغصوب من أشداق تنين
وأرفع راية الأقصي وربُّ البيت يحميني
و نختم له بقصيدة " القدس " و التي يسرد لنا ملامح القدس الشريف و ذكريات فلسطين الارض المقدسة و محراب الأقصي المبارك و ليلة الاسراء متغنيا بتاريخها الشامخ عبر رسالات الانبياء فيقول :
يا قدس يا محراب يا منبر
يا نور يا ايمان يا عنبر
اقدام من داست رحاب الهدى
ووجه من في ساحها اغبر
وكف من تزرع ارضي وقد
حنا عليها ساعدي الاسمر
من لوث الصخرة تلك التي
كانت بمسرى احمد تفخر
وامطر القدس باحقاده
فاحترق اليابس والاخضر
ودنس المهد على طهره
الا عدو جاحد اكفر
يا سورة الانفال من لي بها
قدسية الايات تستنفر
جند يذوق الموت عذب المنى
كالصبح عن ايمانه يسفر
والبغي مهما طال عدوانه
فالله من عدوانه اكبر
اقدام عيسى باركت ارضها
وفي سماها قد سرى احمد
ان مزق الغاصب ارحامنا
وقومنا في الارض قد شردوا
فما لنل غير هتاف العلا
انا لغير الله لانسجد انا لغير الله لانسجد
يا قدس يا محراب يا منبر
يا نور يا ايمان يا عنبر
اقدام من داست رحاب الهدى
ووجه من في ساحها اغبر
وكف من تزرع ارضي وقد
حنا عليها ساعدي الاسمر
من لوث الصخرة تلك التي
كانت بمسرى احمد تفخر
وامطر القدس باحقاده
فاحترق اليابس والاخضر
ودنس المهد على طهره
الا عدو جاحد اكفر
يا سورة الانفال من لي بها
قدسية الايات تستنفر
جند يذوق الموت عذب المنى
كالصبح عن ايمانه يسفر
والبغي مهما طال عدوانه
فالله من عدوانه اكبر
اقدام عيسى باركت ارضها
وفي سماها قد سرى احمد
ان مزق الغاصب ارحامنا
وقومنا في الارض قد شردوا
فما لنل غير هتاف العلا
انا لغير الله لانسجد انا لغير الله لانسجد
نعم لقد هيج شاعرنا أشجان الحزن و ذكريات الوادي المقدس بآثاره التليدة من منظور حضاري اسلامي ، عبر عنه بكلماته الخالدة الأصيلة و الصادقة ، و التي نتأمل صداها اليوم و كأنه يعيش بيننا بروحه و تطلعاته مشاركة بالكلمات التي ترسم لنا طريق النصر بعد الصبر و لم لا فيوسف العظم الشاعر الاردني شاعر الأقصي الأول و عاشق فلسطين بالهوي و ما أكثر قصائده ودواوينه التي تحمل عنوان فلسطين و القدس و الاقصي و قبة الصخرة ، فقد أرخ لنا كل الانتكاسات و النكبات في شعره تجسيدا للأحداث الواقعة في قلب المدينة المقدسة المفتري عليها منذ فجر التاريخ فجاءت قصائده لوحات فنية تحمل الروح الثائرة المقتحمة للحواجزة في مقاومة نضالية مباركة اضافة الي شعر المقاومة التي تتصدر الساحة دائما
مع الوعد بلقاء متجدد لتغريدة الشعر العربي ان شاء الله
مع الوعد بلقاء متجدد لتغريدة الشعر العربي ان شاء الله
=========
إرسال تعليق