
تغريدة الشــــــــعر العربي
السعيد عبد العاطي مبارك – الفايدي
---------------------------------
((تراتيل بأسم الحب))
الشاعرة العراقية " ســـــــهي الطائي "
السعيد عبد العاطي مبارك – الفايدي
---------------------------------
((تراتيل بأسم الحب))
الشاعرة العراقية " ســـــــهي الطائي "
سأوقدُ قلبي قبلَ إِندلاعِ الشموعِ !
لتُساقطَ عَناقيد شِعرك قمراً --
فَتبكي الشمس مُغادرةً بأنينكَ !
إِمض مع النجمةِ الآفلةِ
لأمضي مع سُهيل إِبداعك --
سَنلتقي على مضاجعِ الشَوق
تَائقةٌ رُوحي لهديلِ قلبكَ !
أَ تلوذُ بالفرارِ من سَنا بريقِ الآسى ؟
ليغفو على كتفِ الحُلمِ بلوعةِ المُتصوفين !
أُيها المُتصوفُ عِشقاً --
لتُساقطَ عَناقيد شِعرك قمراً --
فَتبكي الشمس مُغادرةً بأنينكَ !
إِمض مع النجمةِ الآفلةِ
لأمضي مع سُهيل إِبداعك --
سَنلتقي على مضاجعِ الشَوق
تَائقةٌ رُوحي لهديلِ قلبكَ !
أَ تلوذُ بالفرارِ من سَنا بريقِ الآسى ؟
ليغفو على كتفِ الحُلمِ بلوعةِ المُتصوفين !
أُيها المُتصوفُ عِشقاً --
" سهى الطائي "
----------------
لقد حلت الشاعرة العراقية سهي سالم الطائي ضيفا علي مؤتمر " دندرة " الثقافي بجنوب صعيد مصر المحروسة - وطنها الثاني- تحمل حلمها المتدفق شعرا و ابداعا و جمالا من بلاد النهرين – العراق - الي النيل الخالد كي تلتقي الكلمات الشاعرة في حضن العروبة بين ضفاف النيل الملهم مع كوكبة عربية اصيلة عشقت ليالي الشدو القاهرية فكانت سفيرة الشعر العراقي في عاصمة الثقافة ---
و قد قالت عن هذا الكرنفال الشعري :
قلت ((دندرة )) //عاصمة الثقافة المصرية // وبجدارة ، واستغرق المهرجان اربعة أيام ، وكان عرسا ثقافيا جميلا ، يقال ان (من لم يزر الصعيد فلم يزر مصر )، وصدق القائل بكل حرف .
----------------
لقد حلت الشاعرة العراقية سهي سالم الطائي ضيفا علي مؤتمر " دندرة " الثقافي بجنوب صعيد مصر المحروسة - وطنها الثاني- تحمل حلمها المتدفق شعرا و ابداعا و جمالا من بلاد النهرين – العراق - الي النيل الخالد كي تلتقي الكلمات الشاعرة في حضن العروبة بين ضفاف النيل الملهم مع كوكبة عربية اصيلة عشقت ليالي الشدو القاهرية فكانت سفيرة الشعر العراقي في عاصمة الثقافة ---
و قد قالت عن هذا الكرنفال الشعري :
قلت ((دندرة )) //عاصمة الثقافة المصرية // وبجدارة ، واستغرق المهرجان اربعة أيام ، وكان عرسا ثقافيا جميلا ، يقال ان (من لم يزر الصعيد فلم يزر مصر )، وصدق القائل بكل حرف .
و لم لا فالوطن العربي قلب نابض بالحب و الوفاء برغم لحظات الشتات لا تغيب شمس الشعر و الشعراء لحظة فالفنون الجميلة سفيرة الشعوب هكذا تكون الانطلاقة ---
ولدت الشاعرة العراقية سهى سالم الطائي ببغداد ثم واصلت مراحل تعليمها ذات الصبغة الدينية التي صقلت من موهبتها بعلوم العربية الجميلة فقد درست الشريعة الاسلامية ""بدار النهضة للعلوم الشرعية ""
وتخرجت من مراكز التحفيظ والتلاوة وعملت معلمة ثم استقالت للتفرغ للابداع الفني و الكتابة و الشعر
و تم اختيارها سفيرة الشعر العربي في العراق وهو منصب "فخري" لنشاطها الادبي
مسؤولة لجنة العلاقات العامة في الرابطة العربية للادب والثقافة فرع بغداد
وتخرجت من مراكز التحفيظ والتلاوة وعملت معلمة ثم استقالت للتفرغ للابداع الفني و الكتابة و الشعر
و تم اختيارها سفيرة الشعر العربي في العراق وهو منصب "فخري" لنشاطها الادبي
مسؤولة لجنة العلاقات العامة في الرابطة العربية للادب والثقافة فرع بغداد
من انجازاتها الأدبية :
---------------------
= منجزها الكبير لمجموعتيها الكاملة
طبع في سوريا يحتضن 80 نص و60 ومضة وخاطرة بأسم
((تراتيل بأسم الحب))
= و لها ثلاثة منجزات مجزئة الاول بنفس الاسم
والثاني بأسم ((اوركسترا الكلمات)) والثالث بأسم(( هواجس اللحظة)) طبع في بغداد
= المنجزات المشتركة . :
.. 1_(( حروف وهواجس))
2_((صدى الفصول ))
3_((نصوص وكتابات))
4((ديوان مشترك ))
---------------------
= منجزها الكبير لمجموعتيها الكاملة
طبع في سوريا يحتضن 80 نص و60 ومضة وخاطرة بأسم
((تراتيل بأسم الحب))
= و لها ثلاثة منجزات مجزئة الاول بنفس الاسم
والثاني بأسم ((اوركسترا الكلمات)) والثالث بأسم(( هواجس اللحظة)) طبع في بغداد
= المنجزات المشتركة . :
.. 1_(( حروف وهواجس))
2_((صدى الفصول ))
3_((نصوص وكتابات))
4((ديوان مشترك ))
و من دورها المشارك خدمة للادب و الشعر و الثقافة و المعرفة فقد قامت بجمع واعداد وطبع كتاب
( ديوان الحدباء )
و الذي شارك به 49 شاعر من جميع الدول العربية يحمل قصائد تتغنى بأنتصارات الجيش وتحرير الموصل الحدباء..
( ديوان الحدباء )
و الذي شارك به 49 شاعر من جميع الدول العربية يحمل قصائد تتغنى بأنتصارات الجيش وتحرير الموصل الحدباء..
و قد حصلت على درع الابداع وشهادة شكر وتقدير وقلادة التمييز من الجمهورية اليمنية من قبل ممثلها القنصل عبدالله المفلح في السفارة اليمنية في بغداد ...
و ما اجمل شعرها الغزلي و الوطني حيث تتلاقي ظلال الجمال في صدق المشاعر في واقعية ترسمها باشراقة حب مطرزة بروعة البيان و الخيال الخصب المتباين في اطار ملحمة حب تترجمها ملامح صورها الفنية المتداخلة في نصها الراقي الموشي بالمعني والصورة و الخيال و التدرج في صدي الايقاع فتقول :
أنا العراق
....
أنا نبعُ الحضارةِ
أنا خضرةُ الأشجارِ
أنا النخلةُ
مرفوعةُ الهامةِ
نحو السماءِ طريقُها
وعيناها محدقةٌ بالآفاقِ ...
أنا شهرزادُ
وسميراميسٍ
أنا ملكةُ الجنائنِ
معلقةٌ بالروحِ بغدادها
متمركزةٌ بالأحداقِ ...
أنا سومريةُ اللونِ
أنا العراق
....
أنا نبعُ الحضارةِ
أنا خضرةُ الأشجارِ
أنا النخلةُ
مرفوعةُ الهامةِ
نحو السماءِ طريقُها
وعيناها محدقةٌ بالآفاقِ ...
أنا شهرزادُ
وسميراميسٍ
أنا ملكةُ الجنائنِ
معلقةٌ بالروحِ بغدادها
متمركزةٌ بالأحداقِ ...
أنا سومريةُ اللونِ
ثم تستمر علي المنهج ترصد لنا صدق نبض احاسيسها في تلقائية تصوير بياني ساحر جذاب يتناول تجربتها في تناولها للحدث الداخلي فتبوح به عبر الفضاءات المتاحة و من ثم تقول شاعرتنا سهي الطائي في مقطوعة موشحة بالربقة الصوفية حيث التجليات و الصفاء :
في سر صلاتي كنت أناجيه
وفي لحظة نومه
صحى وأشواقي تلبيه
طاف حنيني حوله سبعا
وسكب عبرات باتت تسليه
متى أتحرر منك يا ذنب؟
أخبئه نهارا وبالليل أفشيه.
في سر صلاتي كنت أناجيه
وفي لحظة نومه
صحى وأشواقي تلبيه
طاف حنيني حوله سبعا
وسكب عبرات باتت تسليه
متى أتحرر منك يا ذنب؟
أخبئه نهارا وبالليل أفشيه.
مع قصيدة ( يا ملهم قلمي ) للشاعرة العراقية سهي الطائي حيث تصور فيها رحلة العشق و الابداع و تسجيل الذكريات و التأملات مع الحياة مغردة من اقاصي الجنوب ترسم لوحة الجمال باهداب العيون الضاربة في جذور العشق مع الزمن و الامكنة التي تحتوي تكوين الانسان المحب لطقوس الانسانية فتقول :
يَامن أَكُتبُ قَصَائِدي لأجلِك
يَامن أُبعثِرُ حُروفِي لِعشقِك
يَامن أَبدءُ بِحَرفِ أَسمُك
وَأَختُمَها بِدَقَاتِ حُبَك
أَرسِمُها صُورَةٌ لِطَيفك
فَتَلتَفُ وَتتَراقَصُ أَبياتي حَولَك
وَتتَغَزل بِطيبَةِ قَلبك
وأُبحِرُ غَرقَاً بِجَمالِ عَينِك
فَتَنحَني كَلِماتي لِروعِةِ حُسنِك
وَتَعزِفُ لَحنَاً يُشبِهُ نَبضَك
فَتُصدِرُ سيمفونيةَ عِشقٍ تَسُرك
أَمَا عَلِمتَ أَني أُحبُك
وَكُلي وَبَعضي يَنبِضُ بِسمك
فَأنتَ سَمائِي وأَنا عِشقُك
وَأَنتَ رُوحِي وأَنا قَلبُك
وأَنتَ النايُّ وأَنا عَزفُك
أَتراقَصُ عَلى أنغَامِ صَوتِك
أُحِبك وِسعَ السَماءِ وأَكثَر
وَحُبكَ عِطرٌ ومِسكٌ وَعَنبر
وَحُبكَ سَمحٌ وَزَهرٌ وَسُكر
رُوحي بِروحِكَ ذابَت وأَكثر
وَمَائُكَ أَحيا أَرضي وأَزَهَر
وَصَحرَائي أَنبَتتْ شَجَرٌ مُعَمِر
وَتَفَجَرَ فِيها يَنَابيعَ وأَنهُر
وَزدانَت بِوردٍ وزَهرٍوعِطر
وَتُغَرِدُ كَطَيرٍ طَلِيقٍ مُحَرَر
وَنَركُضُ تَحت سَمَاءٍ تُمطِر
وَتَعلو هَامَتنا كَنخلٍ مُثمِر
ونَلهوَ كَطِفلانِ وأعّمارُنا تَصغُر
يَتَعانَق حُبَنا شَوقاً وَيَكبُر
وَكُلُ مَن رأَنا شَهقَ وَكبَر
فَحُبَنا عِظيمٌ وَعِشقُنا مُبَجَل
= = =
و في قصيدة بعنوان (إشراقةُ حرفٍ ) تتغني فيها باقطارها العربية ذات الامجاد تأمل فيها دون عنصرية
تحمل دلالات تاريخية تعانق جغرافية المكان و الازمنة تحكي لنا مدي تعلقها بأرض صبغت من ملامحها وحي الكلمات منطلقة في اشراقتها نحو الامل برغم تمردها الذي يساورها ليل نهار لكنها لا تهرب و لم فهي عاشقة لرائحة خريطتها الكبري تستجدي حنان المسافات تستلهم في تمردها دفقات نورانية عنوان وجودها المنسي بين ركام الصراعات فتشدو كالبلبل الصداح بين ربوع وطنها لا تهرب تدافع بالكلمات عن صمتها العاجز كي يعود الماضي محملا بعبق الذكريات تقرأ من كتاب العشق لحن فصوله الشهية مائدة للنشء بين ظلال العتبات المقدسة شهد يعكس صدي أنداء الحلم المسافر معها لا يفارق ملامحها فتقول سهي الطائي :
إشراقةُ حرفٍ
وحيدةٌ تغنّي لي عصافيرُ حروفي
أصوغُ جدائلَ الكلماتِ ببراعةٍ مخيفةٍ
تختلطُ لديَّ الأبياتُ
فأصفِّفُها كما أصفِّف شَعري
هناكَ شيءٌ مشابهٌ بينهُما
شَعْرِي طويلٌ أسودٌ
وشِعْرِي غزيرٌ ذهبيٌّ
رغمَ اختلافِ لونهما إلا إنهُ
فيهما صبغةٌ واحدةٌ
وبصيلاتٌ مغروزةٌ في جلدي
قصائدَ عشقٍ ورديةٍ
أرنو إلى زمنٍ بعيدٍ
أرتقي لقصائدٍ درويشيةٍ
رائعةِ الصياغةِ
بروحٍ عراقيةٍ
ونبضٍ نزاريٌّ
يفوحُ من رائحةِ القوافي
عطرٌ دمشقيٌّ
يطوفُ أرجاءَ بغدادَ بليلٍ هادئٍ
لا يحملُ إلا صخبَ الحروفِ الثائرةِ
قصائدي خضراءُ منْ وحي تونسٍ
بقلبٍ يغشاهُ الصفاءُ
معلّقةٌ حروفي على أغصانِ زيتونةٍ فلسطينيةٍ
بعبقٍ شامي . .
مرتديةٌ شالاً لامرأةٍ تبحثُ عنْ حريةٍ
أضاعتها بأراضي العربِ
هناكَ بينَ حقولِ النفطِ
لفظتْ أنفاسَها الأخيرةَ
حاولتْ أن تستعيدهُ بتكرارها
دونَ جدوى . .
وليدةٌ هي كدودةِ القزِّ تخرجُ للحياةِ
ماضيةٌ من شرنقتِها تريدُ العيشَ بعيداً
عنْ القضبانِ . .
وليدةٌ هي كدودةِ القزِّ تخرجُ للحياةِ
ماضيةٌ من شرنقتِها تريدُ العيشَ بعيداً
عنْ القضبانِ . .
صمَّتْ أذنيها عن وقعِ الطلقاتِ
واختبأتْ بينَ أوراقِ الأشجارِ
كلَّما غرَّدَ بلبلٌ كلمةً
نصحَها بالعودةِ
لكنْ إلى أينَ ؟؟
ليسَ بعدَ الخروجِ عودةٌ
رفرفي بجناحيكِ أيتها الفراشةُ
طيري بعيداً
فجناحكِ الشفافِ أغنيةُ الزهرِ وقتَ المطرِ
ولونكِ ينبعثُ منهُ قوسُ قزحِ مجدِنا
رفرفي لا تهدئي
طيري في سماءِ الحريةِ
ودَعْكِ من سجنِ الأبدانِ في بلادِ العربِ
تحرري فكراً ولوناً
دونَ عرقيةٍ
يَامن أُبعثِرُ حُروفِي لِعشقِك
يَامن أَبدءُ بِحَرفِ أَسمُك
وَأَختُمَها بِدَقَاتِ حُبَك
أَرسِمُها صُورَةٌ لِطَيفك
فَتَلتَفُ وَتتَراقَصُ أَبياتي حَولَك
وَتتَغَزل بِطيبَةِ قَلبك
وأُبحِرُ غَرقَاً بِجَمالِ عَينِك
فَتَنحَني كَلِماتي لِروعِةِ حُسنِك
وَتَعزِفُ لَحنَاً يُشبِهُ نَبضَك
فَتُصدِرُ سيمفونيةَ عِشقٍ تَسُرك
أَمَا عَلِمتَ أَني أُحبُك
وَكُلي وَبَعضي يَنبِضُ بِسمك
فَأنتَ سَمائِي وأَنا عِشقُك
وَأَنتَ رُوحِي وأَنا قَلبُك
وأَنتَ النايُّ وأَنا عَزفُك
أَتراقَصُ عَلى أنغَامِ صَوتِك
أُحِبك وِسعَ السَماءِ وأَكثَر
وَحُبكَ عِطرٌ ومِسكٌ وَعَنبر
وَحُبكَ سَمحٌ وَزَهرٌ وَسُكر
رُوحي بِروحِكَ ذابَت وأَكثر
وَمَائُكَ أَحيا أَرضي وأَزَهَر
وَصَحرَائي أَنبَتتْ شَجَرٌ مُعَمِر
وَتَفَجَرَ فِيها يَنَابيعَ وأَنهُر
وَزدانَت بِوردٍ وزَهرٍوعِطر
وَتُغَرِدُ كَطَيرٍ طَلِيقٍ مُحَرَر
وَنَركُضُ تَحت سَمَاءٍ تُمطِر
وَتَعلو هَامَتنا كَنخلٍ مُثمِر
ونَلهوَ كَطِفلانِ وأعّمارُنا تَصغُر
يَتَعانَق حُبَنا شَوقاً وَيَكبُر
وَكُلُ مَن رأَنا شَهقَ وَكبَر
فَحُبَنا عِظيمٌ وَعِشقُنا مُبَجَل
= = =
و في قصيدة بعنوان (إشراقةُ حرفٍ ) تتغني فيها باقطارها العربية ذات الامجاد تأمل فيها دون عنصرية
تحمل دلالات تاريخية تعانق جغرافية المكان و الازمنة تحكي لنا مدي تعلقها بأرض صبغت من ملامحها وحي الكلمات منطلقة في اشراقتها نحو الامل برغم تمردها الذي يساورها ليل نهار لكنها لا تهرب و لم فهي عاشقة لرائحة خريطتها الكبري تستجدي حنان المسافات تستلهم في تمردها دفقات نورانية عنوان وجودها المنسي بين ركام الصراعات فتشدو كالبلبل الصداح بين ربوع وطنها لا تهرب تدافع بالكلمات عن صمتها العاجز كي يعود الماضي محملا بعبق الذكريات تقرأ من كتاب العشق لحن فصوله الشهية مائدة للنشء بين ظلال العتبات المقدسة شهد يعكس صدي أنداء الحلم المسافر معها لا يفارق ملامحها فتقول سهي الطائي :
إشراقةُ حرفٍ
وحيدةٌ تغنّي لي عصافيرُ حروفي
أصوغُ جدائلَ الكلماتِ ببراعةٍ مخيفةٍ
تختلطُ لديَّ الأبياتُ
فأصفِّفُها كما أصفِّف شَعري
هناكَ شيءٌ مشابهٌ بينهُما
شَعْرِي طويلٌ أسودٌ
وشِعْرِي غزيرٌ ذهبيٌّ
رغمَ اختلافِ لونهما إلا إنهُ
فيهما صبغةٌ واحدةٌ
وبصيلاتٌ مغروزةٌ في جلدي
قصائدَ عشقٍ ورديةٍ
أرنو إلى زمنٍ بعيدٍ
أرتقي لقصائدٍ درويشيةٍ
رائعةِ الصياغةِ
بروحٍ عراقيةٍ
ونبضٍ نزاريٌّ
يفوحُ من رائحةِ القوافي
عطرٌ دمشقيٌّ
يطوفُ أرجاءَ بغدادَ بليلٍ هادئٍ
لا يحملُ إلا صخبَ الحروفِ الثائرةِ
قصائدي خضراءُ منْ وحي تونسٍ
بقلبٍ يغشاهُ الصفاءُ
معلّقةٌ حروفي على أغصانِ زيتونةٍ فلسطينيةٍ
بعبقٍ شامي . .
مرتديةٌ شالاً لامرأةٍ تبحثُ عنْ حريةٍ
أضاعتها بأراضي العربِ
هناكَ بينَ حقولِ النفطِ
لفظتْ أنفاسَها الأخيرةَ
حاولتْ أن تستعيدهُ بتكرارها
دونَ جدوى . .
وليدةٌ هي كدودةِ القزِّ تخرجُ للحياةِ
ماضيةٌ من شرنقتِها تريدُ العيشَ بعيداً
عنْ القضبانِ . .
وليدةٌ هي كدودةِ القزِّ تخرجُ للحياةِ
ماضيةٌ من شرنقتِها تريدُ العيشَ بعيداً
عنْ القضبانِ . .
صمَّتْ أذنيها عن وقعِ الطلقاتِ
واختبأتْ بينَ أوراقِ الأشجارِ
كلَّما غرَّدَ بلبلٌ كلمةً
نصحَها بالعودةِ
لكنْ إلى أينَ ؟؟
ليسَ بعدَ الخروجِ عودةٌ
رفرفي بجناحيكِ أيتها الفراشةُ
طيري بعيداً
فجناحكِ الشفافِ أغنيةُ الزهرِ وقتَ المطرِ
ولونكِ ينبعثُ منهُ قوسُ قزحِ مجدِنا
رفرفي لا تهدئي
طيري في سماءِ الحريةِ
ودَعْكِ من سجنِ الأبدانِ في بلادِ العربِ
تحرري فكراً ولوناً
دونَ عرقيةٍ
= = =
و نختم برائعتها ( أنا العراق ) و التي تنم عن مدي عشقها المتيم لوطنها المفدي مرآة الجمال الذي يسكنها من خلال الطقوس البغدادية فتصور لنا تباريح المنعطف الحقيقي لهذا الوطن الذي رمز الحنان و الامان برغم ما نزل به من لحظات انكسار لكن الجواد يظل مصمما علي نشوة النصر غي شتي العصور فتقول لنا في اقبال علي ترجمت هذا الحب :
أنا العراق
....
أنا نبعُ الحضارةِ
أنا خضرةُ الأشجارِ
أنا النخلةُ
مرفوعةُ الهامةِ
نحو السماءِ طريقُها
وعيناها محدقةٌ بالآفاقِ ...
أنا شهرزادُ
وسميراميسٍ
أنا ملكةُ الجنائنِ
معلقةٌ بالروحِ بغدادها
متمركزةٌ بالأحداقِ ...
أنا سومريةُ اللونِ
حنطيةُ الجذعِ
خضراءُ العينين
نظرتها سهامٌ
تستقرُ بالصدرِ
فتحيي ندى الياسمين
ولا دمٌ بالسلامِ يُراقُ ...
موصليةُ المنبعِ
بصريةُ الوجدِ
بغداديةُ الحبِ
نجفيةُ العهدِ
متشظيةٌ بالعشقِ
دونَ رياءٍ دونَ نفاقٍ ...
زهريةٌ نديةٌ
سوسنةٌ جوريةٌ
كالشقائقِ تبدو
تقطر عنفوانآ دونَ اختراقٍ ...
من أرضِ السلامِ
تهدي السلامَ
ترددُ تمجدُ
جنةَ النعيمِ بلادي
مزهرُ مخضرُ الأوراقِ ...
ترددُ روحي أنّهُ الفردوسُ
وابنتي سدرتهُ
ونكاية بترابهِ
بهتانآ وزورآ يقولون
لا جنةَ فيه
جهنمُ هو العراق ...
اهديهِ قلبي
وكلي وبعضي
بالأصالةِ جذورهُ عميقةٌ
وأغصانُهُ بالروعةِ رفيعةٌ
مرفوعُ الرأسِ
فلتحيا يا وطني جميلآ
وتباركُ الخلاقَ ...
و نختم برائعتها ( أنا العراق ) و التي تنم عن مدي عشقها المتيم لوطنها المفدي مرآة الجمال الذي يسكنها من خلال الطقوس البغدادية فتصور لنا تباريح المنعطف الحقيقي لهذا الوطن الذي رمز الحنان و الامان برغم ما نزل به من لحظات انكسار لكن الجواد يظل مصمما علي نشوة النصر غي شتي العصور فتقول لنا في اقبال علي ترجمت هذا الحب :
أنا العراق
....
أنا نبعُ الحضارةِ
أنا خضرةُ الأشجارِ
أنا النخلةُ
مرفوعةُ الهامةِ
نحو السماءِ طريقُها
وعيناها محدقةٌ بالآفاقِ ...
أنا شهرزادُ
وسميراميسٍ
أنا ملكةُ الجنائنِ
معلقةٌ بالروحِ بغدادها
متمركزةٌ بالأحداقِ ...
أنا سومريةُ اللونِ
حنطيةُ الجذعِ
خضراءُ العينين
نظرتها سهامٌ
تستقرُ بالصدرِ
فتحيي ندى الياسمين
ولا دمٌ بالسلامِ يُراقُ ...
موصليةُ المنبعِ
بصريةُ الوجدِ
بغداديةُ الحبِ
نجفيةُ العهدِ
متشظيةٌ بالعشقِ
دونَ رياءٍ دونَ نفاقٍ ...
زهريةٌ نديةٌ
سوسنةٌ جوريةٌ
كالشقائقِ تبدو
تقطر عنفوانآ دونَ اختراقٍ ...
من أرضِ السلامِ
تهدي السلامَ
ترددُ تمجدُ
جنةَ النعيمِ بلادي
مزهرُ مخضرُ الأوراقِ ...
ترددُ روحي أنّهُ الفردوسُ
وابنتي سدرتهُ
ونكاية بترابهِ
بهتانآ وزورآ يقولون
لا جنةَ فيه
جهنمُ هو العراق ...
اهديهِ قلبي
وكلي وبعضي
بالأصالةِ جذورهُ عميقةٌ
وأغصانُهُ بالروعةِ رفيعةٌ
مرفوعُ الرأسِ
فلتحيا يا وطني جميلآ
وتباركُ الخلاقَ ...
ان الشعر النسائي مظلة حقيقية تحتوي مدي العمق الوطني غزليات مفرطة في عشق الوطن رمز الخلود و الكبرياء و الحب الذي ينسجم مع مشاعر الانسان المبدع كما صورت لنا مشاهده الشاعرة العراقية " سهي سالم الطائي " من خلال لوحاتها الفنية في ابداع يكشف لنا عمق تجربتها و لا سيما عندما غاب الحب و رحل عنه بعض الثوابت الا ان الوطن يموج بالكثير من اهل البطولات و تأتي الكلمة مدافعه عنه و لم لا فهو المعشوق الاول و اشراقة حب لا تنتهي مع روافد النهرين بين جوانب الحياة دائما
مع الوعد بلقاء متجدد لتغريد الشعر العربي أن شاء الله
مع الوعد بلقاء متجدد لتغريد الشعر العربي أن شاء الله
================
إرسال تعليق