
راحيل
على جفن المسافة
اودعت راحلتي
فسرق متاعي ..
فأمنت الطريق
صليت صيفا
ووقع الكاتب ارضا
ودعيت الله
فأمطرت بردا
امضي بسفني اجدف
خاف من مولاه ..
في بحر عينيك
نستمع معا اغنيات الضوء الهادئ
نحو شط قصيدتنا
لنتلاقى
تحت ظل الكلمات
وخرير الشوق المتدفق
بصوت ام كلثوم
خلفنا الغدير العذب
بين حناياك .
ويدعو بها انه
يخبرني بصمت
ان ابني له
صومعه
لتصلي بها ادمعه
كلمات تنتاب دفاتري شغفا
يلملم قلبا لكم اوجعه
..
وفي عينيك
سراديب واغنيات
تتمخض شوقا
بخفيه البسيطة
لعلها انجبت نصا ريفيا
يمضي بين ارصفة الحب
بحثا عن ركن يأوي اليه
ينحني
ليكتب شيئا
حليما جميلا
ليقرأ شيئا
فولى بطرف
عليها وادنى..
يصوم الشعور
وياتي نحيلا
شقيا اراه
ويرقص دمعا
بلا وتر
قليلا يميلا..
اسطورة الحزن
دوت فوق مأذنتي
وكبرت
للأسى والبؤس كبرني
بلا وجاء
بلا سحر
انا ما جدد الذكرى
سيعزفنا الهوى
يبعثر للمدى شجني..
وتعبث بي
يد الذكرى
تتغربل في متاهات
من الأشواق
فلتلمني
منير الشهاري..
فأنت الحب يا وجعي
ويا شعري الذي يتلى......
تمرد
إرسال تعليق