
ســـــاعة مع الفكر و الثقافة
بقلم / السعيد عبد العاطي مبارك – الفايدي
--------------------------------------
((( مع حركة التصحيح اللغوي ------ !! )))
" اليد و اللغة فيهما تنحصر البشرية "
" هنري بر "
بقلم / السعيد عبد العاطي مبارك – الفايدي
--------------------------------------
((( مع حركة التصحيح اللغوي ------ !! )))
" اليد و اللغة فيهما تنحصر البشرية "
" هنري بر "
( من منع القياس لم تلتفت اليه الناس و حطم الزمان أفكاره و أنكاره )
" د / مصطفي جواد "
" د / مصطفي جواد "
وَسِعْتُ كِتابَ اللهِ لَفْظًا وَغَايَةً وَمَا ضِقْتُ عَنْ آيٍ بِهِ وَعِظَاتِ
فكيف أضِيقُ اليومَ عن وَصفِ آلة ٍ وتَنْسِيقِ أسماءٍ لمُخْترَعاتِ
" شاعر النيل حافظ ابراهيم "
-----------------
ان حركة التصحيح اللغوي لا تتوقف لحظة منذ بدايات العصر الاسلامي حينما بدأت ظاهرة اللحن تتفشي في اللسان و اليد من أهلها ، وقد اصابها الدخيل اليها من غير العرب " العجم " عندما دخلوا في الاسلام أو تعاملوا مع اهلها في شتي مناحي الحياة الواسعة ووجود كل ما هو جديد اليوم بما يسمي من حداثة في عصرنا الحديث المعاصر -------
فاللغة اركن اساسي كبير تقوم عليه الحياة قاطبة
و من ثم أرجع بعض العلماء حياة الانسان الي أمرين اثنين : ( اليد و اللغة )
كما قال ايضا هنري بر : " اليد و اللغة فيهما تنحصر البشرية "
و لذا أيقن الانسان في مختلف مراحله الحضارية هذه الحقيقة التي لا تقبل شك او جدال
فاداة الحضارة بالطبع هي " اللغة " الوعاء الصانع و الحافظ لها علي مدي الحياة
فكيف أضِيقُ اليومَ عن وَصفِ آلة ٍ وتَنْسِيقِ أسماءٍ لمُخْترَعاتِ
" شاعر النيل حافظ ابراهيم "
-----------------
ان حركة التصحيح اللغوي لا تتوقف لحظة منذ بدايات العصر الاسلامي حينما بدأت ظاهرة اللحن تتفشي في اللسان و اليد من أهلها ، وقد اصابها الدخيل اليها من غير العرب " العجم " عندما دخلوا في الاسلام أو تعاملوا مع اهلها في شتي مناحي الحياة الواسعة ووجود كل ما هو جديد اليوم بما يسمي من حداثة في عصرنا الحديث المعاصر -------
فاللغة اركن اساسي كبير تقوم عليه الحياة قاطبة
و من ثم أرجع بعض العلماء حياة الانسان الي أمرين اثنين : ( اليد و اللغة )
كما قال ايضا هنري بر : " اليد و اللغة فيهما تنحصر البشرية "
و لذا أيقن الانسان في مختلف مراحله الحضارية هذه الحقيقة التي لا تقبل شك او جدال
فاداة الحضارة بالطبع هي " اللغة " الوعاء الصانع و الحافظ لها علي مدي الحياة
و عندما نخصص لغتنا العربية كنقطة انطلاقة خاصة بنا نجد ان اللغة العربية من اعظم اللغات التي عرفها الانسان و من اوسعها – و ذلك لاسباب لا تخف علي مثقف او منصف سيان و قد قدمت العديد من مقالات تؤيد هذا الطرح و هو معلوم لدي القاصي و الداني فيكفي في مجملها بأنها لغة القرآن الكريم الرسالة الخاتمة
ففي بداية الخلق علم الله عز وجل آدم عليه السلام الاسماء و المسميات و هذا دليل علي كيفية استعمالها و توظيفها في حياتنا اليومية بعد الاشارات و الرموز التي كانت مدخلا بليغا للتفاهم و التخاطب و اختصار الخطواط للتعارف و التمازج و التعامل ---
و قد شرفها الله عز وجل بأن جعلها لغة القرآن الكريم التي عرفها الفرس و الرومان و العجم شرقا و غربا و هذا اكبر دليل علي أنها مدخل الاسلام الحنيف الدين الخاتم العالمي صاحب منظومة الاخلاق و الرحمة للعالمين
ففي بداية الخلق علم الله عز وجل آدم عليه السلام الاسماء و المسميات و هذا دليل علي كيفية استعمالها و توظيفها في حياتنا اليومية بعد الاشارات و الرموز التي كانت مدخلا بليغا للتفاهم و التخاطب و اختصار الخطواط للتعارف و التمازج و التعامل ---
و قد شرفها الله عز وجل بأن جعلها لغة القرآن الكريم التي عرفها الفرس و الرومان و العجم شرقا و غربا و هذا اكبر دليل علي أنها مدخل الاسلام الحنيف الدين الخاتم العالمي صاحب منظومة الاخلاق و الرحمة للعالمين
و من ثم جاءت أهميت الدراسات اللغوية الحديثة الصوتية و الصرفية و النحوية و الدلالية هلم جرا ---
و لو نظرنا الي كيفية ظاهرة الانحراف عن صحيح " الفصحي " ، نتيجة الوقوع في " اللحن "عبر عصور النهضة المختلفة حتي عصرنا الحديث ---
و مدي تناول الناطقين لها او لكتابها " القرآن العظيم " غنجد قد تعرضت لهزات متوالية من الجميع في البيت و المدرسة و الشارع و دور العبادة و الاعلام و الصحافة و جميع المؤسسات التي تتاعمل معها نطقا و كتابة
فقد هب رجالها الاسوياء للدفاع عنها بدون وصاية او تبعية بعيدا عن تراث النحو فقط بل في الاصلاح و التنقية بمفهوم اوسع يتناول شتي القضايا العالقة بها علي صعيد متواصل
و ليس ببعيد عنا دور المجامع اللغوية و المعاجم في الحفاظ عليها شكلا و مضمونا و كيفا و كما في تجارب حقيقية شملت كل الدوائر و لا سيما التخصصات العلمية و الفرعية معا في كل الميادين حقا
و من ثم جاء كل المرسومات الملزمة في توصيات بالغة راقية نزخر بها اليوم حصاد جهد مستمر واقعي للعمالقة
و لو نظرنا الي كيفية ظاهرة الانحراف عن صحيح " الفصحي " ، نتيجة الوقوع في " اللحن "عبر عصور النهضة المختلفة حتي عصرنا الحديث ---
و مدي تناول الناطقين لها او لكتابها " القرآن العظيم " غنجد قد تعرضت لهزات متوالية من الجميع في البيت و المدرسة و الشارع و دور العبادة و الاعلام و الصحافة و جميع المؤسسات التي تتاعمل معها نطقا و كتابة
فقد هب رجالها الاسوياء للدفاع عنها بدون وصاية او تبعية بعيدا عن تراث النحو فقط بل في الاصلاح و التنقية بمفهوم اوسع يتناول شتي القضايا العالقة بها علي صعيد متواصل
و ليس ببعيد عنا دور المجامع اللغوية و المعاجم في الحفاظ عليها شكلا و مضمونا و كيفا و كما في تجارب حقيقية شملت كل الدوائر و لا سيما التخصصات العلمية و الفرعية معا في كل الميادين حقا
و من ثم جاء كل المرسومات الملزمة في توصيات بالغة راقية نزخر بها اليوم حصاد جهد مستمر واقعي للعمالقة
و بعيدا عن الاتفاق و الاختلاف فقد حرص الجميع في الذود عن حياضها الرصينة و يظل النزاع حول الفصاحة و المطلوب من العربية في اطار المقاييس المتعارف عليها و المسلم بها تطبيقا عمليا للجميع
و ظهر علي الساحة المصححون المحدثون و معهم الحجج و البراهين و الشواهد و هذا مسجل في معاركهم بالمداد الذي ألفت فيه البحوث و التصانيف و ملأ الصحف و المجلات و الدوريات ---- الخ
بعيد عن الفوضي و الركاكة و الابتذا في عصور الاضمحلال التي انتكست فيها بعض البلدان و تأثرت فيها اللغة من روح التطور و النمو و اصابها الجمود أيضا
و لم لا فقد وجد اللحن في اللغة العربية قبل الاسلام عن طريق الاعاجم ادي ان بعض القبائل انحرفت فيها الالسن نوعا ما و هذا قائم في لغات كثيرة من الامم جميعا
و بادر الجميع بالتخلص من كل هذا الزيغ و الانحراف من خلال حركة التصحيح و التصويب اللغوي عن طرق المعاجم استخداما للدلالة و القياس و الخطأ و الترجمة الحرفية و غير ذلك اسهاما من الجميع للحفاظ علي سلامة لغتنا العربية لغة القرآن و ديوان العرب الخالد " الشعر " لغة الضاد و لغة الاعراب انها المرايا الشخصية لنا
و لم لا فقد وجد اللحن في اللغة العربية قبل الاسلام عن طريق الاعاجم ادي ان بعض القبائل انحرفت فيها الالسن نوعا ما و هذا قائم في لغات كثيرة من الامم جميعا
و بادر الجميع بالتخلص من كل هذا الزيغ و الانحراف من خلال حركة التصحيح و التصويب اللغوي عن طرق المعاجم استخداما للدلالة و القياس و الخطأ و الترجمة الحرفية و غير ذلك اسهاما من الجميع للحفاظ علي سلامة لغتنا العربية لغة القرآن و ديوان العرب الخالد " الشعر " لغة الضاد و لغة الاعراب انها المرايا الشخصية لنا
الكل حاول الوصول الي لغة واحدة صحيحة تجمع الكل تحت رياض ابجديتها و حروفها المضيئة المستنيرة
بعيدا عن " الأخطاء الشائعة " بما يسمي بأخطاء العرب من مفردات و مركبات و اساليب تحقيقا لحركة التصويب الي رجال اللغة المعاصريين امام الحداثة و التكنولوجيا تعريبا و قياسا لكل دخيل اليها لا غني عن استخدامه في حياتنا اليومية من مفردات و مسميات كثيرة هادرة كالمطر المتصبب ليل نهار زحف دون توقف او قيد و شرط دون تخطئة من اجل سلامة مظهرها الجميل ---
بعيدا عن " الأخطاء الشائعة " بما يسمي بأخطاء العرب من مفردات و مركبات و اساليب تحقيقا لحركة التصويب الي رجال اللغة المعاصريين امام الحداثة و التكنولوجيا تعريبا و قياسا لكل دخيل اليها لا غني عن استخدامه في حياتنا اليومية من مفردات و مسميات كثيرة هادرة كالمطر المتصبب ليل نهار زحف دون توقف او قيد و شرط دون تخطئة من اجل سلامة مظهرها الجميل ---
و التقريب بين اللهجات العربية الحديثة كظاهرة لغوية من مظاهر الفصحي استعمالا في لغة الكتابة و لغة الحديث
و منهم من دعا الي القضاء علي الازدواج اللغوي في العربية كالمازني :
اراد تدريس العامية حيث تبين ان كثيرا من كلماتها عربي فصيح
و يري الدكتور عبد المنعم سيد عبد العال :
عدم ازدواج اللغة وجعلها شطرين عامي و فصحي و الازدواج امر وهمي يرفضه البحث بصدق عن حقيقة الالفاظ
و تتوالي النظريات في حركة التصويب و التصحيح اللغوي المستمر حديثا اليوم
مع تفرع اللهجات العربية دون ضابط او رقيب من بقايا الفصاح اقصد و اعني فصيح لغة العامة
و و يبقي البحث مستمر حول اصلاح لغة الخاصة من العلماء و الادباء و ارباب الفنون الجميلة –
مع اصلاح لغة العامة ايضا و البحث في حقيقة الفاظها العربية الاصيلة السليمة
و منهم من دعا الي القضاء علي الازدواج اللغوي في العربية كالمازني :
اراد تدريس العامية حيث تبين ان كثيرا من كلماتها عربي فصيح
و يري الدكتور عبد المنعم سيد عبد العال :
عدم ازدواج اللغة وجعلها شطرين عامي و فصحي و الازدواج امر وهمي يرفضه البحث بصدق عن حقيقة الالفاظ
و تتوالي النظريات في حركة التصويب و التصحيح اللغوي المستمر حديثا اليوم
مع تفرع اللهجات العربية دون ضابط او رقيب من بقايا الفصاح اقصد و اعني فصيح لغة العامة
و و يبقي البحث مستمر حول اصلاح لغة الخاصة من العلماء و الادباء و ارباب الفنون الجميلة –
مع اصلاح لغة العامة ايضا و البحث في حقيقة الفاظها العربية الاصيلة السليمة
و البعد عن اي قضايا ليست من كلام العرب
و اخيرا تبقي حركة التصحيح اللغوي سدا منيعا للخطأ و الانحراف عن اصول العربية تماما مهما كان من اختلاف ادي الي شيوع وذيوع اللحن كظاهرة و هو مفسدة للسان و الكتابة معا
و يري الدكتور مصطفي جواد
لا حرج من استخدام الدخيل و المعرب و الفاظ المولدين من علماء الدولة العباسية ممن عرف بجودة لغته ورصانة اسلوبه --- اذا كان بضوابط قياسية شاع استخدامه نطقا و كتابة في لغتنا العربية
و الخلاصة :
ان القياس في اللغة العربية موضع جدل و خصومة بين اللغويين في كل العصور
كما يري الدكتور ابراهيم انيس في كتابه اسرار اللغة :
منهم من يضيق دائرته و يقصر استعماله و الالتجاء اليه و منهم من يوسع هذه الدائرة غير مبال باقوال المتزمتين من اللغويين
و ينقسم اهل اللغة الي فريق مجددين و فريق محافظين و قد زاد هذا الصراع عنفا منذ انشاء مجمع اللغة العربية
و نختم مع العلامة الدكتور مصطفي جواد الذي دعا الي القياسية في اللغة في بحثه القيم بعنوان " القواعد الجديدة في اللغة العربية " :
( من منع القياس لم تلتفت اليه الناس و حطم الزمان أفكاره و أنكاره )
و من ثم يجزم بوجوب الاخذ بالاشتقاق القياسي فهو وسيلة من وسائل ترقية اللغة العربية
و ما قيس علي كلام العرب فهو منه
و المجمع اللغوي اخذ قرارت كثيرة في قياسية بعض الصيغ وجواز اشتقاقها بغير انتظار السماع
فيظل الاختراع و السماع محور الصراع حتي الان
و اخيرا تبقي حركة التصحيح اللغوي سدا منيعا للخطأ و الانحراف عن اصول العربية تماما مهما كان من اختلاف ادي الي شيوع وذيوع اللحن كظاهرة و هو مفسدة للسان و الكتابة معا
و يري الدكتور مصطفي جواد
لا حرج من استخدام الدخيل و المعرب و الفاظ المولدين من علماء الدولة العباسية ممن عرف بجودة لغته ورصانة اسلوبه --- اذا كان بضوابط قياسية شاع استخدامه نطقا و كتابة في لغتنا العربية
و الخلاصة :
ان القياس في اللغة العربية موضع جدل و خصومة بين اللغويين في كل العصور
كما يري الدكتور ابراهيم انيس في كتابه اسرار اللغة :
منهم من يضيق دائرته و يقصر استعماله و الالتجاء اليه و منهم من يوسع هذه الدائرة غير مبال باقوال المتزمتين من اللغويين
و ينقسم اهل اللغة الي فريق مجددين و فريق محافظين و قد زاد هذا الصراع عنفا منذ انشاء مجمع اللغة العربية
و نختم مع العلامة الدكتور مصطفي جواد الذي دعا الي القياسية في اللغة في بحثه القيم بعنوان " القواعد الجديدة في اللغة العربية " :
( من منع القياس لم تلتفت اليه الناس و حطم الزمان أفكاره و أنكاره )
و من ثم يجزم بوجوب الاخذ بالاشتقاق القياسي فهو وسيلة من وسائل ترقية اللغة العربية
و ما قيس علي كلام العرب فهو منه
و المجمع اللغوي اخذ قرارت كثيرة في قياسية بعض الصيغ وجواز اشتقاقها بغير انتظار السماع
فيظل الاختراع و السماع محور الصراع حتي الان
حفظ الله لغتنا العربية لغة القرآن لغة الضاد اللغة الشاعرة من كل زيغ في كل زمان و مكان
و رحم الله شاعر النيل حافظ ابراهيم - و قصيدته اللغة العربية تنعي حظها و منها قوله :
رَجَعْتُ لنفْسِي فاتَّهمتُ حَصاتِي وناديْتُ قَوْمِي فاحْتَسَبْتُ حياتِي
رَمَوني بعُقمٍ في الشَّبابِ وليتَني عَقِمتُ فلم أجزَعْ لقَولِ عِداتي
وَلَدتُ ولمَّا لم أجِدْ لعرائسي رِجالاً وأَكفاءً وَأَدْتُ بناتِي
وسِعتُ كِتابَ اللهِ لَفظاً وغاية ً وما ضِقْتُ عن آيٍ به وعِظاتِ
فكيف أضِيقُ اليومَ عن وَصفِ آلة ٍ وتَنْسِيقِ أسماءٍ لمُخْترَعاتِ
أنا البحر في أحشائه الدر كامن فهل ساءلوا الغواص عن صدفاتي
فيا وَيحَكُم أبلى وتَبلى مَحاسِني ومنْكمْ وإنْ عَزَّ الدّواءُ أساتِي
فلا تَكِلُوني للزّمانِ فإنّني أخافُ عليكم أن تَحينَ وَفاتي
أرى لرِجالِ الغَربِ عِزّاً ومَنعَة ً وكم عَزَّ أقوامٌ بعِزِّ لُغاتِ
و رحم الله شاعر النيل حافظ ابراهيم - و قصيدته اللغة العربية تنعي حظها و منها قوله :
رَجَعْتُ لنفْسِي فاتَّهمتُ حَصاتِي وناديْتُ قَوْمِي فاحْتَسَبْتُ حياتِي
رَمَوني بعُقمٍ في الشَّبابِ وليتَني عَقِمتُ فلم أجزَعْ لقَولِ عِداتي
وَلَدتُ ولمَّا لم أجِدْ لعرائسي رِجالاً وأَكفاءً وَأَدْتُ بناتِي
وسِعتُ كِتابَ اللهِ لَفظاً وغاية ً وما ضِقْتُ عن آيٍ به وعِظاتِ
فكيف أضِيقُ اليومَ عن وَصفِ آلة ٍ وتَنْسِيقِ أسماءٍ لمُخْترَعاتِ
أنا البحر في أحشائه الدر كامن فهل ساءلوا الغواص عن صدفاتي
فيا وَيحَكُم أبلى وتَبلى مَحاسِني ومنْكمْ وإنْ عَزَّ الدّواءُ أساتِي
فلا تَكِلُوني للزّمانِ فإنّني أخافُ عليكم أن تَحينَ وَفاتي
أرى لرِجالِ الغَربِ عِزّاً ومَنعَة ً وكم عَزَّ أقوامٌ بعِزِّ لُغاتِ
و للحديث بقية أن شاء الله
إرسال تعليق