0



ما قيمت هذه الأفكار المزدحمة في هذا العالم الدي لا يخضع لها ...
سمير: حقًا أمرك غريب جدا ،
يا ترى فيما تفكر ،¿
هل هناك أمر يزعجك .¿
 أحمد : لا يا صديقي ،وكما تعلم أملك نظرة مختلف ،تميزني دائمًا عن البشر ...
سمير: أنت تضحكني كتيرا،،
هل أنت من كوكب أخر ...¿
 أو من عالم الفرشات ¿
الأفضل لك يا سمير أن لا تستفزني ،لاني أستطيع أن أفعل كل شيء ،خاصة عندما أكون منزعج ..وكما تعلم لا أملك شيئا لأخسره ..فقط أقوم بالضغظ على الزناد وهكذا ينتهي أمرك يا صديقي ...
سمير : وهل تستطيع أن تقوم بهذا العمل الشنيع ،
هل أنت سفاح ومجرم ...¿
 فأنت قلبك طيب وانا أعرفك جيدا ،....
يخيم الصمت لدقائق ..
سمير : تكلم معي ياهذا ،إلى أين تسرح بخيالك بعيدا ...
أحمد: يبدو عليه بعض التعب والإنزعاج ...،
 فيرد قائلا لا تهتم ...
وخرج يتمتم ويقول ؛ لا يمكن ان يبقى الشخص لفتره وحيدا عن هذا المجتمع التافه ...!
 حقًا انه مجتمع تافه ..مقرف!
لا أستطيع التأقلم معكم ، فأفكاري أحلامي طموحاتي ،أكبر من هذا الوطن البائس. بكتير ...
كان أحمد وقتها يفكر بالمغادرة إلى اي مكان يستطيع التعبير والتكلم عن الأشياء الدي يحبها وفقط ....
هناك يعيش ما تبقى مع احلامه ِ بسلام. ..
مساسط لمين

إرسال تعليق

 
Top