
هل تذكرينَ لقاءَنا
ذاكَ المساء
كنا كما شاءت لنا الأقدارُ
ذابت غرابتُنا
تساقينا كؤوسَ الحبِّ
أم إِنَّا ثمِلنا مِن رؤانا ؟
كانَ المساءُ لحافَنا
والبردُ يحترقُ
أحلامُنا العذراء
تحترفُ الغناءَ
هل تذكرين
كم رعشةٍ ذابت على شفتي
كم رهبةٍ وقفت على أنغامها
كل الدماء..
فنسيتُ شكلَ الليلِ
حينَ تعانقت أسماؤنا
في ذاتِ شوق
هل تذكرين ؟
كانت حقائبُنا فراغا
كُنا دياراً هاجرت أطيارُها
كنا نعاني الجدب
فامتلأنا بالهوى
و انثنت أطيارُنا
تعدو إلينا
و اختمرنا بالغرام
فاخضرّ وادينا
الرؤوم..
بقلمي..
ياسين السامعي
إرسال تعليق