
حين سُئلت عن أمي:
في واحة الشعر محتارا بها أقف
وفي يميني يراع الحب يرتجف
أتيه بين انحساري كلما عجزت
محابر الكون - تقديسي- لها تصف
إذ يسألون بحق الأم ما نظمت
منك القوافي فمنك الشعر يختلف
أهفو و تعيى بحمل الصوت أجوبتي
وعن قصوري لسان العجز يعترف
أيفقه اللفظ تسبيح الحنين لمن
من ري فيها بحار الود تغترف
لاتعجبون إذا بالصمت قد ذريت
عين الأديب- فذاريها هو الدنف
أماه مني ملوك الضاد قد سخروا
والحق أني لنقص الضاد أكتشف
تهدى الحروف على أقدار من وهبت
والشمس أحقر من نعليك لوعرفوا
أماه عنك جنان الخلد قد كفيت
أنى لحرفي وتحت ثراك تلتحف
فاروق العفيف
إرسال تعليق