وليد حسين


طفل
تعلم سحر النزوح
ساهرا بين ازيز الرصاص
وتعرجات السفوح
يسألني
ابيه وامه
اوقد الموت جوارح
ونار المدفأة
كرماد المحرقة
انين الليالي يذوب في احزانه
تأرخه منهزم
لم يؤرخه اي وطن
اناخ الدهر
وطني
انت الشرارة
كبرق يستعر
في ظلمة الزمن العاهر
مؤتلفا
حيث الكؤوس على المشرب
صبرا على شدة الايام
وطني اصلي على صدرك المتعب
لااهرب الاوطان من اوطانها
خبأت عيناه ببريقهما من سر الغد
ايها الموت
هو وطني وموطن
نبضك لاتقيده اضلعي
تثقلني الاغلال
نبراتنا ترسف بالعبودية
انتحار رجولتهم عبر نهديك
اتركوني في جحيم
لااريد قصورا او منتجعات
قلبه مدمى لنعش فقراءنا جوعا عطشا
مخيمات تحتضني
لن اعيش في حضارة وقودها الدم
والدموع
ارى الدخان في حرائقك
النزوح يصهل غضبي
اغامر حلمي في زمن مقفر
قدماي حافيتان
جسدي متسخ بغبار بغبار القهر والموت الزؤام
بيوتنا من الطين هدمت
ويتدفئون باحراق لكواخنا
يطفف السلال حنطة
يتبادلون انخاب الدم
سيوف تستغفل احلامي
اكسر على جرار الاسرار
بقلم الشاعر/ وليد حسين
إرسال تعليق