
ست الحبايب *
أناملها الحانية كانت تخط بأقداري مباغتة القضاء مشاغلة عن أحزاني .. فتحول كمظلة عن رعد قد وعد إيذاء .. لم أدر ما يختلج بنفسي من وجع ناعم الصدى .. يدق ناقوس ذكراها بأحن نغم .. حينما علا صوت مذياعي بأغنية - ست الحبايب يا حبيبة - ركل اللحن مهبات الجمال بنفحاته .. بفوح ريحانة ياسمين وجوري .. بهبات نعم عايشتها بها .. لا تداري الذكرى يا قلم .. أو تستدر لحنا, وإنه كائنا ليس وهما أو حلم .. إنما معنى كل أم .. فتماهي اللحن بأغنيته .. يا أغلى من روحي ودمي .. يا حنينة وكلك طيبة .. يا أمي
19/3/2017
قلم أيمان حسن
إرسال تعليق