0


صخبُ الحقيقةِ في الحكايةِ أفزعَكْ
والليلُ يغرقُ في السكونِ لِيسمَعَكْ
منّ هذه الأخرى ؟ فتاةٌ خبأتْ
كفين في صدرِ الضياع لتجمعَك.
كانت تؤرقُ دمعتين إذا أتى
من بعد من ذهبوا غبار ٌأرجعَك
وتقول لا كونا يضم ولا يدا


لكن قلبٍا في المحبة ِ أوسعَك)
هذي انتباهتُكَ القديمة ُوالزمانُ
الحلوُ والقدرُ المعطرُ أرضعَك
فمتى ارتديتَ الحبَ شكلاً والتحفتَ 
 الآدمية َفي الحياةِ لتِخلعَك
ومتى دَنوتَ ؟ مُطأطئاً
 والآن تدخلُ هامشياً في الخضابِ
ليرفعَكْ
وتغورُ في الحناءِ نقشاً فوضوياً
أيُّ نقشٍ في الغواية ِأودعَك
ظهرَ انتماؤكَ للبكاءِ فلم يعدْ
في الأمر شيئٌ كي تخبئَ أدمعَك
وغدا انتصارُكَ في المحبةِ كذبةً
أفشتْ حنانَك كي تقطِّعَ أضلعَك
فابكِ إذا غدر المساءُ بقبلةٍ
وابكِ إذا قلقُ المسافةِ أركعَك
وابكِ إذا انتبهتْ يمينُكَ مرةً
وابكِ إذا 
 وجعُ الأنوثةِ أوجعَك
هذا زمانُ الجاحدين أما ترى؟
وجهاً تَقمصَ صورتين لِيخدعَكْ
ويداً تُلوّح في الضبابِ وما
بدا
غير انتظارِك
 وانتظارُكَ ودعَك
بشير الصلوي

إرسال تعليق

 
Top