مع اول بزوغ للشمس .. اخذني الحنين بعيدا حتى رماني بين احضان سخر قسنطينة .. لانه رامني لم اتألم الم الجسم بل احسست بشوق فياض بين ضلوعي .. سألتها .. اخبرتها عن تلك السخر بين ضلوعها .. اجابتني انها ترتشف فنجان قهوة .. تشعر بصداع فضيع ..ازداد وجعي وجعا .. لم اشأ ان اثقل عليها .. خاطبتها قائلا .. هل لي ان ارى ذلك الفنجان .. ذلك الجماد .. ذلك الذي شاركني حبها هاذ الصباح .. اجابت وعلامات الحيرة تغمر محياها . اتريد فعلا رأيته .. انت انسان محير وغامض .. لم اجبها .. رد عليها شوقي .. لانني احبك .. اغار على شفتيك من رائحة القهوة .. من ذلك الفنجان الذي احسده لانه يجالسك كل صباح يشاركك حنينك .. اما انا فقد عجزت ان اكون مثله ..اجابت وقد ازدادت حيرة .. لست في مزاج يسمح لي بأن استوعب حوارك مع الفنجان .. صمت قليلا مستدركا وقلت .. هنيئا لهذا الفنجان بشفتيك .. هذه المرة لم تجب بل ارسلت صورة مباشرة لفنجانها ..قلت لي الحق ان اغار.. ارى شفتيك على محياه الباسم .. احسست بقلبها تتسارع نبضاته فرحا ..
إرسال تعليق