
مقتطفات من روايتي الشعرية :
صياد الغزلان - أوديسا العشق.
نساء. أحببن الصياد
------------------------------------------------
سكنت يوما في احدي غرفات القلب امرأة تهواني
يحملها استسلام الشوق إلي أحضاني
أنثي تهواني حقا
لو مال الريح علي تغار
لكن ..ثار الصياد وثار
فتمردت عليها
وخشيت كثيرا أن أهواها
فيكون هواها للصياد الكامن في أعماقي ..
قيدا وحصار !!!
سكنت يوما في احدي غرفات القلب امرأة ..
ترسم لي ما أكتب من أشعار
تمسك ريشتها وتهيم بأشعاري ..
فوق جبال وسهول وقفار
فإذا اللوحات تردد ما أتلو من أشعار
وكأن كلينا للآخر مرآة ..
تعكس ما يخفي من أسرار
هب الصياد وثار
سكب الماء وأخمد كل النار !!!
سكنت يوما احدي غرفات القلب امرأة شاعرة
نتبادل أنخاب الأبيات فأقبض أشتاتا فرت مني
وتعود تفيض بكل المبدع من دفقات الأشعار
نادتها دقات القلب فجن الصياد وثار
هاج وماج وألقانا من أعلي عليين إلي ..
أدني دركات في النار !!!
كل صراع في جنباتي ..
فاز به الصياد
إن قلت أنا ..
لا أدري من أقصد
فأنا يسكنني أعداء أضداد
لكن يقهرني صياد بالقلم الطافح ..
في ألف دواة تستجدي ..
منه مدادا ومداد !!!
ولذا يتألم في جنباتي ..
عقل وضمير وفؤاد
لكن اللذة أقوي من كل الآلام
وبها يقهرني الصياد ويخرس كل كلام
ويموت حبيب وتموت الأحلام
ويموت حبيب وتموت الأحلام. !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
إرسال تعليق