*** زهرُ الجَمَال ***
جرى سيْلُ الغمام ِإلى البوادي === وساحَ المـــــــاءُ من وادٍ لـوادِ
أيا زهرَ الجمــــــالِ إليكَ عنِّي === فلي شوقٌ برغمِ الرشفِ صادِ
عذابٌ فوْحُ نسْمِ شــذاكَ حوْلي === وأشقـــى منْ تعبُّقـِهِ ابتـــعادي
وتهْيامي بذي حُسْن ٍ أليــــــــمٌ === وفي الإيلامِ كم زدتُ اجتهادي
لعليَّ بالذي أهــــــــواهُ أحظَى === وإن ضاعَ الزمانُ فذا مُــرادي
لأجلِ جمــــــــالِ فاتنتي هوايا === وإنْ ظلَّ النصيبُ على عنـــادِ
سأحيا للجمــــــالِ وإنْ توارى === فكم بُعثَ الجُمانُ من الرمـــادِ
وما هذي الحياةُ بلا حِسَــــان ٍ === سوى غمٍّ يلوحُ بكلِّ نــــــَــــادِ
جمــــــال خليفــــــــة 14 / 1 / 2017 م
إرسال تعليق