
( غَـشَّـاهُ الـوَهَــن )
حتَّى صَــدَى الأشــواقِ غَشَّاهُ الوَهَـن
لا تَكْذِبــوا . . إنَّ الفِــــرَاقَ لـهُ شَــجَن
هَــذَا مَسَــــاءٌ قَـد تَــوَارَى مِـن حَـــزَن
فَليَذرِفُوا كُلَّ الدُمُــوعِ وَيَنثُروا كُلَّ اللَّعَـن
قَــد مَـــاتَ فِيـنَا ذُو البـيـاضِ مِـن زَمَــن
وَغَـــدَا علـى أَعْتَــابِـهَا سُـــودُ العَـفَــن
مَــزِّق فُؤَادَكَ فِي اللَّهِيـبِ وَفِي الظَّعَــن
وَاكْتُبْ عَلَى أَبْوَابِهِ لِلعِشْـقِ أَثْوَابَ الكَفَن
وَاحْبِـسْ دُمُـوعَكَ فِي المَـآقِي وَالسَكَن
وَعَلَـى ثَــرَى الأَحْـــزانِ لا تَبــكِي خَـدَن
هَيـــهَاتَ أَنْ تُصْــغِي البَــلابِـلُ لِلمِحَــن
أَوْ تَـرتَـدي ثَــــوْبَ السُـــــرُورِ مِـنْ دَرَن
اطلِقْ لِرُوْحَكَ سِحْــرَهَا وَانْسَى الحَـزَن
فَالفَجْــرُ آتٍ لا يُبَالِي بِالظَّلامِ أو الإِحَـن
عـمــــر امـبـابي
إرسال تعليق