
خلق المرأة
مم خلقت المرأة ؟
خلقت المرأة من ضلع الرجل من عظام الصدر قال تعالي : (هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا) (سورة الأعراف )
والمعني أن الخلق الأول هو الرجل أما المرأة فقد جعلها الله من الرجل أي هي منه وهي جزء من روحه . وأكد الله سبحانه وتعالي هذا المعني بقوله ليسكن إليها .... أي أنها تكميل للخلق فكأن الله حدد دورها في الحياة وهو أن تكون الملجأ النفسي والملاذ والوسيلة لسكينة الرجل واستقراره .......
والنبي ص قال عن المرأة استوصوا بالنساء خيرا فإنهن خلقن من ضلع أعوج وإن أعوج ما في الضلع أعلاه إن ذهبت لتقيمه كسرته وإن تركته لم يزل أعوج فاستوصوا بالنساء خيرا " وهل النساء حقا موصوفين بالعوج والحقيقة أن كلام النبي ص قد فهمه البعض فهما خاطئا فالمرأة بالنسبة للرجل مختلفة التركيب الجسمي والنفسي وهي بطبيعتها ارق طبعا واقل قدرة علي تحمل الضغوط مثل الرجل ولهذا قال ص استوصوا فكونه يوصي عليهن معناه انهن يحتجن إلي معاملة خاصة من الرحمة والإحسان نتيجة لطبيعتهن كما تتعامل مع الرجل الكبير في السن معاملة تختلف عن الشاب فهل معناه أنه مجنون أو ناقص وقد قال ص أيضا عن النساء رفقا بالقوارير " والقوارير الأواني السهلة الكسر
المرأة متعة للرجل
إن من أسباب سعادة الإنسان في الجنة ومن كماليات نعيمه هي الحور العين .... ويعطيه الله من القوة الجسمية قوة مائة رجل ... لكي يشبع هذه اللذة والغريزة التي حرم نفسه منها في الحرام ... فعوضه الله خيرا منها ...
ولو نظرنا إلي الحور العين .... وما امتلكن من عوامل الجذب والإغراء الجسمي ... والنفسي للرجل ...ومنها أن يجعلهن الله شابات ... في سن واحد متقارب وهذا يزيدهن حسنا ... وفتنة خاصة في مجموعهن أنّ الواحدة لا تنظر إلي غير زوجها .... و أنها كلما جامعها عادت بكرا مرة ثانية .
وهذا ما يزيد الرجل شعورا بالمتعة والنشوة واكتمال اللذة فهذه البكارة لها مدلول نفسي عند الرجل يشبع غريزته ....إلي جانب ما تمتاز به البكر من حياء وخوف من عالم الرجال يزيد الرجل شعورا أكبر باقتحام عالمها الأنثوي ....
(إن المرأة من نساء أهل الجنة ليرى بياض ساقيها من وراء سبعين حلة حتى يرى مخها وما قاله الحسن عن نساء أهل الجنة هن في صفاء الياقوت وبياض المرجان .
والسؤال لماذا لم يجعل الله الرجل متعة للمرأة الصالحة...؟
إن ما يحدث للمرأة في الجنة ليس إهدار لمتعتها وإنما هو غاية المتعة لها .. فهي تصبح شابة وبكرا وجميلة إلي أجمل درجات الجمال ويعطي الله للرجل القوة علي إسعادها وربما قال البعض لماذا لا يكون للمرأة مائة رجل لإشباعها ..؟
فالمرأة بطبيعتها مستقبلة ولا تحتاج إلي قوة للعملية الجنسية ..وبالتالي يمكن أن تمارس ما شاءت .... ولكن هذا فيه إهدار لحياتها وإهدار لأنوثتها التي هي التمنع والإباء .. إلي جانب عدم استمتاعها لا جسديا ولا نفسيا فتلهفها علي رجل يشاركها فيه غيرها يعطيها الرغبة أكثر فيه ويجعلها متنافسة علي الوصول إليه ومنتظرة لقاءه وهذا ما يجعلها تلقي غاية المتعة في لقائها معه ....كما أن حيويتها ونضجها وأنوثتها الطاغية في الجنة يزيد من تمتعها 000
المرأة والكيد
قال تعالي عن الشيطان " إن كيد الشيطان كان ضعيفا " وقال عن المرأة
إن كيدكن عظيم "
وما السبب في ذلك فالمرأة بطبيعتها تحمل من الصفات ما يجعلها غير قادرة علي المواجهة أو ربما كانت غيرتها وهي أمر خفي علي الآخرين فلا تحب أن تظهره وبالتالي تلجأ المرأة إلي الكيد والفتنة لتشبع طموحها العدائي أو انتقامها أو حقدها
شهادة المرأة
جعل الله تعالي شهادة المراة علي النصف تماما من الرجل " ويرجع السبب في ذلك إلي ما ركبه الله تعالي في طبيعة المرأة فقد اقتضت حكمته البالغة أن تكون العاطفة في المرأة كما تقدم أن تكون عاطفتها أقوي من تفكيرها بل عن ذلك من كمال صفات المرأة وكمال أنوثتها وأمومتها وقد بني هذا علي أساس نفسي سليم ذلك أن يندر أن يكون الاتجاه العاطفي الذي سيطر علي أحداهما فابعد شهادتها عن الواقع هو الاتجاه نفسه لذي سلط علي الأخري فتصلح شهادتها شهادة الأخري "
الإسلام عقيدة وشريعة لفضيلة الإمام محمود شلتوت ص 152 .
ويقول الإمام محمد عبده " إن المرأة ليس من شهادتها الاشتغال بالمعاملات المالية ونحوها من المعلومات ومن هنا تكون ذاكرتها ضعيفة ولا يكون كذلك في الأمور المنزلية التي هي شغلها فإنها فيه أقوي ذاكرة ويمارسونها ويكثر اشتغالهم بها " تفسير المنار ج3ص134 0
كما أن المراة في الغالب تحكم وتصدر قراراتها بالقلب والعاطفة لأن وظائف الام قد تمني في نفسيتها جانب العاطفة أكثر من أي شيء اخر أما الأمور التي تدخل في طبيعة وظيفتها فإن الشرع يفضل شهادة المراة الواحدة علي شهادة رجل او اكثر ولك في قضايا النسب واثبات البكارة والثيوبة والحمل والسقط وما إلي ذلك ويؤكده ما جاء في صحيح البخاري عن عقبة بن الحارث قال " تزوجت امرأة فجاءتنا امرأة سوداء فقالت أرضعتكما فأتيت النبي فقلت تزوجت فلانة بنت فلان فجاءتنا امرأة سوداء فقالت أرضعتكما وهي كاذبة فأعرض فأتيت النبي ص فقلت تزوجت فلانة بنت فلان فجاءتنا امرأة سوداء فقالت أرضعتكما وهي كاذبة قال كيف وقد قالت إنها أرضعتكما دعها عنك ففارقها عقبة " فهذه شهادة امرأة واحدة وكانت امة 0
ويقول الطبيب فيشر ولن تسلم حتي المراة الصحيحة من الاضطراب الشديد في زمن الحمل فتصاب في مزاجها بالتلون وفي أفكارها بالتشويش وفي عقلها بالشرود وتتخلف فيها ملكات الشعور والتفكير والتأمل والفهم
نقلا عن د/ صابر طه ص 233
إن الإسلام قد راعي الظروف الخاصة بالمرأة بتكوينها الجسماني ما يصيبها من هزات نفسية فينتابها إرهاق حسي وتعب جسدي بسبب الدورة الشهرية وحالة الحمل والرضاعة وهذا أمر حتمه الله علي بنات حواء ولا دخل لها في شيء من ذلك "
ص 12 مكانة المرأة في الإسلام منصور عبيد
فسيولوجية المرأة:
لقد خلق الله المرأة من جنس مخالف للرجل وهذا الاختلاف هيأها لأداء دورها في الحياة وهو الإنجاب للأطفال وهذا التغير الفسيولوجي يستدعي تغييرا شاملا بين الرجل والمرأة .. في كل شيء .. فكل خلية أنثوية تحمل بصمة أنثوية وكما في علم الوراثة فإن الخلية الذكرية تتكون من (xy + 46) والأنثوية تتكون من (xx + 46) فعامل الجنس وهو كروموسوم (y)يوجد في الخلية الذكرية .... وبالتأكيد فإن عدم وجود هذا الكروموسوم يترك الفرصة للنشاط الهرموني الأنثوي وبمجرد تواجده تبدأ الهرمونات الذكرية عملها منذ الطفولة ...
وبالتالي هناك اختلافات جسيمة وشكلية للمرأة لتصبح أما ثم لتكون مصدر جذب لإثارة الرجل وتحريك شهوته اندفاعا لها ... باعتبارها الحامل للجنين مثلها مثل كل المخلوقات التي ترضع وثمة اختلافات واضحة في الناحية التشريحية فتوجد بعض الفروق في الأجهزة الحيوية بين الجنسين وهذه الفروق تؤثر علي الكفاءة البدنية وعلي سبيل المثال فإن حجم القلب بالنسبة للرجل يبلغ حوالي 600سم2 بينما نجده لدي المرأة في حدود 450سم وهذا الفارق في حجم القلب يرتبط بكمية الدفع القلبي من الدم والذي يتراوح من 6 ـ 7سم2 دم مع كل ضربة قلبية (كما يلاحظ أن وزن القلب لدي الرجل يبلغ حوالي 350جراما بينما هو لدي المرأة حوالي 300جراما ويختلف عدد نبضات القلب لدي الرجل والمرأة حيث يكون معدلها لدي الرجل حوالي 65ـ 70 نبضة .. في الدقيقة بينما تزيد علي ذلك قليلا لدي المرأة وهذه الاختلافات تؤثر علي الكفاءة العامة لكل منها (د/ بهاء الدين 38)
وثمة اختلافات أخري بين الرجل والمرأة وهو المرتبط بمكونات الدم حيث نجد أن عدد خلايا الدم الحمراء في الرجل تتراوح من (5 ـ 6) مليون خلية في كل 100ميلليلتر دم .. بينما نجدها في المرأة تصل إلي (4.5 ـ 5م) مليون خلية في كل 100 ميلليلتر دم ... وترتبط عمليات استهلاك الأكسجين بمقدار ما يحويه الدم من خلايا حمراء وهذا أيضا يؤثر علي الكفاءة لحاجة الخلايا العضلية إلي الأوكسجين في (إطلاق الطاقة العضلية) (ص3)
(وجد أن نسبة إفراز الإنزيمات لدي الرجل أعلي من المرأة وخاصة تلك الإنزيمات الخاصة بأكسدة مواد الطاقة في الخلايا العضلية مثل أجسام الميتوكوندريا وغيرها ومعني ذلك أن إطلاق الطاقة لدي الرجل تكون أعلي منها لدي المرأة)
(كتاب بيولوجيا الرياضة والأداء الحركي : د/بهاء الدين إبراهيم سلامة ، دار الفكر العربي ، ص39)
وهناك أيضا عظم الحوض فهو عند المرأة أوسع منه عند الرجل بالنسبة لجسمها وهذا أمر طبيعي لتأدية دورها في حمل الجنين ثم خروجه إلي الحياة أثناء عملية الولادة
(ولعل أكثر الأخطاء شيوعا ما كان يقال عن الاختلاف بين الجنسين بصدد تركيب المخ ووزنه فقد كان ما يزعم من تفوق الرجل يعزي إلي زيادة وزن مخه وإلي التقدم النسبي لنمو الفصوص الجبهية لديه وهي المركز للتفكير المنطقي وكل العمليات الذهنية العليا عما لدى المرأة ولكن هذه الجهة انهارت عندما تبين أن المنطقة الجبهية للمخ أكبر نسبيا في القردة منها في الإنسان.
(سيكولوجية المرأة : د. صبري جرجس ، دار المعارف بمصر)
" وجد أن وزن مخ الرجال يزيد 7% إلي 5% عن وزن مخ المرأة ويجمع خبراء علم النفس علي أن هناك اختلافات بينية بين الرجل والمرأة مع بعض الصفات فالرجال يمكنهم تحديد الشوارع والاتجاهات ويمكنهم الوصول إلي الأماكن بصورة أفضل من النساء ولديهم مقدرة أسرع في العمليات الحسابية حيث يحصل الطلبة الذكور في المدارس علي نتائج أعلي في الدرجات عن الطالبات ومن ناحية أخري تبين أن البنات يتعلمن اللغات بصورة أفضل من الأولاد ويمكنهم التعبير عن أنفسهم بصورة أفضل وأسرع وتتميز المرأة بقدرة فائقة علي الملاحظة وتسجيل المعلومات كما تمتلك النساء قدرة عظيمة علي تمييز أنواع الروائح بصورة تفوق الرجل كما تتمتع المرأة بحاسة الذوق أقوي قليلا من الرجل ولا يمكن القيام أصلا بالمقارنة بين الجنسين فهناك كثير من الوظائف التي يقوم بها العقل عامة دون تمييز منها الذكاء وسرعة التعلم والذاكرة وقوة الملاحظة " ص 97 د/بثينة عمارة
" ونحن كثيرا ما نشاهد فتيات نشيطات لامعات الذكاء كن خليقات بالبروز ونباهة الذكر لولا أن انطفأت هذه الصفات عند بزوغ المراهقة وكانت أنوثتهم المتفتحة ومطالب حياتهم الداخلية لا تستطيع أن تبقى مجالا لأي نشاط آخر ثم العكس صحيح. (د.صبري جرجس : ص81
ويقول الكاتب (وهي كما وضعها بعض الثقات رجل ممتاز ولكنه غير كامل) ص81 . وفي كتابه الجنس والأخلاق أكد الدكتور / أنوفينجر الطبيب . الفيلسوف النمساوي أن ذاكرة المرأة ضعيفة فهي لا تستحضر الماضي كما يستحضره الرجل وقال (إن التذكر هو التغلب علي ما مضي من الزمن واستحضاره في الذهن ولا يمكن للمرأة لأسباب عضوية ونفسية السيطرة على هذه الموهبة لأن حياتها متقطعة لا تذكر منها إلا اليسير بخلاف الرجل).ولنذكر قول الله تعالي في شهادة المرأة فرجل وامرأتان من من ترضون من الشهداء أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخري "
( مجلة الأزهر : عدد أغسطس ـ 2004 م ، ص962)
ولنذكر قول الله تعالي في شهادة المرأة فرجل وامرأتان من من ترضون من الشهداء أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخري "
ويقول د/ محمد علي الباز (ملايين الخلايا توضح لك الحقيقة الفاصلة بين الجنسين (خلايا الجلد ـ خلايا الشعر ـ خلايا الدم ـ حتى خلايا المخ والعظم ) تأتيك بالحقيقة التي يريد بعض الناس تجاهلها بادعاء تماثل الجنسين ) (ص960)
ويقول (فالوصلات العصبية لدى الصبي تأخذ مسارا مختلفا عن تلك الموجودة لدى الفتاة وترجع هذه الفروق إلى أن الفص الأيسر في المخ أقوى عند الصبي وبالتالي تتجه كمية من الدم نحوه.. بينما عند الفتاة تجد الفص الأيمن يحتاج إلى كميات أكبر من الدماء والذي يقوي لديها حاسة الشم والانتباه إلى الروائح والصور والأشكال.
(الأهرام ، العدد 41917 ، تاريخ 1/1/2001م )
وهناك فوارق عظيمة بين مخ المرأة ومخ الرجل فبينما هي ذات مخ قليل الثنيات وتلافيفه أقل نظاما تراه هو على العكس منها هذا علاوة على أن وزن مخه يفوق وزن مخها بمقدار مائة جرام في المتوسط .
فإن الإناث يحصلن اللغة أسرع من الذكور الأنثي تنطق بالكلام قبل الذكور بحوالي نصف شهر 0 وفيما يتعلق بالفروق في العدوان ففي معظم الثقافات الرجال هم الذين يذهبون إلي الحرب وهم الذين يكافحون من اجل العظمة ويتفق هذا العدوان لذي الذكور والكبار أيضا حيث يتصرفون بطريقة أكثر عدوانية عن الإناث " ص 207 د/ العبسوي
والرجال أكثر عدوانية من الإناث لأن الرجال ينظرون للعدوان علي انه سلوك مشروع أو شرعي أو كسلاح مشروع في نضال الرجال من اجل تحقيق المكانة الاجتماعية ولكن الإناث ينظرن إلي العدوان علي اعتباره فشلا في ضبط الذات أو التحكم في الذات " ص 211 د العيسوي
" الدراسات التي تجري علي ذكاء الرجال والنساء لا تؤكد وجود فرق عام بينهما في القدرات المعرفية بل علي العكس من ذلك استعراض العديد من الدراسات يكشف عن تفوق الإناث في القدرة اللفظية عن الذكور الذين يتفوقون في الإدراك البصري والمكاني أما الفروق الرياضية فمسالة أكثر وضوحا ولقد أثبت العلم أن متوسط طول الرجل يزيد عن متوسط طول المرأة باثني عشر سنتيمتر أما من حيث ثقل الجسم فالرجل يزيد في متوسطه عنها بخمسة كيلوجرامات هذا علاوة على أن قلبها أخف من قلبه وجهازها التنفسي أضعف منه عند الرجل وحواسه الخمس أقوى بكثير من حواسها ولذلك قال العلامة تروسيه (إن بالنسبة لضعف المرأة ونمو مجموعها العصبي نرى مزاجها أكثر تهيجا من مزاج الرجل وتركيبها أقل مقاومة من تركيبه . فإن تأديتها لوظائفها من الحمل والأمومة والإرضاع تسبب لها أحوالا مرضية قليلة أو كثيرة الخطر).
(مقال في مجلة النهضة النسائية 1937، نقلا عن أميرة خواسك ، ص170)
روى الإمام مالك رحمه الله في الموطأ عن عبد الله بن دينار قال : (خرج عمر ذات ليلة يطوف بالمدينة وكان يفعل ذلك كثيرا . إذ سمع امرأة من النساء قد أغلقت عليها بابها تقول شعرا يعبر عن حنينها للقاء زوجها وفي الصباح سأل عمر عن صاحبة الدار فعلم أن زوجها في الجهاد له أكثر من ستة أشهر فذهب إلى ابنة حفصة وسألها (يا ابنتي كم تصبر المرأة على غياب زوجها فقالت سبحان الله مثلك يسأل مثلي تعني الأب يسأل ابنته فقال أجيبيني فإنني أريد أن أضع تشريعا في هذا الشأن قالت تصبر أربعة أشهر أو خمسا أو ستا فكتب إلى رؤساء الجند انظروا فيمن معكم من مضى عليه في الجيش أكثر من ستة أشهر يعود فورا).
ويقول كثيرا من علماء النفس وطب الجنس وأشاركهم في هذا القول أن الإناث أكثر احتمالا للامتناع عن النشاط الجنسي وأشد زهدا فيه وأقل قابلية للإثارة
(د. سيد الجميلي : ص62)
ويقول العقاد (من الطبيعي أن يكون للمرأة تكوين عاطفي خاص لا يشبه تكوين الرجل لأن ملازمة الطفل الوليد لا تنتهي بمناولته الثدي وإرضاعه ولابد من تعهد دائم ومجاوبة شعورية تستدعي كثيرا من التناسب بين مزاجها ومزاجه وبين فهمها وفهمه).
(المرأة في القرآن : د. محمود عمارة ، نقلا عن العقاد)
(فهذا علم الأحياء قد أثبتت بحوثه وتحقيقاته أن المرأة تختلف عن الرجل وكل شيء من الصورة والسمة والأعضاء الخارجية إلى ذرات الجسم والظواهر الهيولينية البروتينية . الخلايا النسيجية من لدن حصول التكوين الجنسي في الجنين يرتقي التركيب الجسدي في الصفتين في صورة مختلفة في هيكل المرأة ونظام جسمها يركب كله تركيبا مستعد به لولادة الولد وتربيته
المراة والحيض
ولأن مشاهدات العلماء على أن المرأة يطرأ عليها في
(ص182) مدة الحيض :
(1) استثقال في جسمها قوة إمساك الحرارة فيزداد خروج الحرارة منه.
(2) يبطئ النبض وينقص ضغط الدم وتصاب الغدد الصماء ويقل إخراج أملاح الفوسفات والكلوريد من الجسم. يختل الهضم ويقل التحام الشحم والأجزاء الهيولونية في المأكولات من أجزاء الجسم.
(3) تضعف قوة التنفس ويبلد الحس وتتكاسل الأعضاء .
ولو لاحظنا نسبة الذكاء في الإنسان فهل الرجل يولد نسبة ذكاء والمرأة بأخرى والحقيقة أن الذكاء موهبة من الخالق تخلق به المرأة أو الرجل علي السواء بحيث يزيد أو ينقص .
وكما أن الرجل يرث من أبويه كل الصفات البشرية فكذلك المرأة إلا أن بعض الصفات الوراثية قد تحملها المرأة ولكنها لا تظهر عليها لوجود الجنس ومنها الصلع .. فهو متأثر بالجنس .. وبالتالي تورث هذه الصفة المرأة إلي أبنائها الذكور ولا تورثها إلي بناتها وبالتالي تحمل المرأة صفات ربما لا تظهر عليها . وبالتالي حين ننظر إلي الذكاء والقدرات الذهنية لوجدنا أنها واحدة إلا أنه توجد أمور تؤثر عليها .. سواء كانت تركيبية أو نفسية .. خاصة بالمرأة . فقدرات المرأة الجسمية ووظيفتها ووضع المجتمع هو ما يحدد لها كيفية ووسيلة استخدام الذكاء.
وحين نعلم أن هناك فوارق بدنية ونفسية بين الرجل والمرأة فنعلم أن المرأة ذات تقلبات نفسية وجسمية تحكم فطرتها وما يعتريها.. إلي جانب رقة أحاسيسها كأنثى.. وكل هذا لا يعيبها بل يجعلنا نشعر بمدى أهمية مراعاة هذا الضعف في معاملتها كزوجة وكأم وأخت وغيره. وان عكس ذلك سيؤدي إلى تراكم الضغوط عليها التي إما أن تحولها إلي ناقمة أو مجرمة متوحشة أو أن تسقط ضحية للضياع النفسي الذي يخنقها أو ربما في وقت معين أصبحت فريسة لذئب بشري يحولها فريسة لإشباع أهوائه أو لتحقيق جرائمه .. وبالتالي فذكر هذه الفوارق يوضح مدى الحساسية في معاملة المرأة وتقدير أطوارها .
معظم الأبحاث التي عرضت في المؤتمر الدولي للروماتيزم الذي عقد أخيرا في هولندا واشترك فيه مجموعة من أكبر أساتذة أخصائي علاج الروماتيزم بالعالم أثبتت أن المرأة أكثر تعرضا من الرجل للإصابة بالأمراض الروماتيزمية وذلك بنسبة (2ـ 1) تقريبا (ص83). والمرأة تمتلك العديد من الأسباب لجعل الصداع رفيقا لها وما من امرأة إلا وحملت في حقيبة يدها المسكنات والعطر والمناديل كأسلحة للصداع والدموع والجاذبية وللصداع مواعيد كأسلحة فهناك صداع الفجر والصباح والظهيرة وصداع المساء والليل وما بعد منتصف الليل وصداع الفجر سببه ضغط الدم العالي وصداع الصباح المبكر هو المنتشر وصداع الظهيرة هو الصداع بسبب الجيوب الأنفية وصداع ما بعد الظهيرة هو الصداع النفسي وصداع الليل سببه متاعب العيون والقراءة غير الصحية وإجهاد الكتابة . والقراءة وصداع ما بعد منتصف الليل فهو يلحق الذين يسرفون في تناول الكحوليات .
(قاموس المرأة الطبي : ص189،190)
(وحتى بين الأطفال فوجد أن الأولاد يفكرون في أمور الشغل والعمل ، البنات يهتمون بالمشاعر والأحاسيس ، الولد يفكر في هدف معين والبنات في أفكار كثيرة. الأولاد يفكرون في الإنتاج والبنات في الاستهلاك.
(إن أعضاء التناسل في الرجل في وضع خارجي منه وأنها في الرجل أسهل إثارة منها في الإناث وقل من الإناث من له خبرة بالحساسية الجنسية قبل الزواج أو قبل ممارسة العملية الجنسية وقل منهم من يعرف شيئا عن تلك الإثارة في المهبل لأنه يبقى صندوقا مقفلا من لا يلجه ما يثير من هذه الحساسية )
(السيد الحميلي: ص18)
إن بعض علماء التشريح قال إن الفتاة المراهقة بوجه عام لا تحتاج عادة سوى ما يقرب من خمس ما يحتاجه الفتى المراهق أي أنها في رأيهم نشاطها الحقيقي أقل بكثير من نشاط الشاب لاسيما في سنوات المراهقة الأولى .
(المشاكل الزوجية بين الطب والدين : د. السيد الجبلي ـ دار الحرية ، ص13)
ويؤدي تركيز المرأة حول نفسها وحول جنسها إلى نوع من عبادة الذات أطلق عليه علماء النفس النرجسية ، فلا شك أن المرأة أميل من الرجل إلى تأمل نفسها في المرآة وتجميل وجهها وجسمها وسيتتبع ذلك شعورها الحاد بعيوبها ونقائصها . (الجنس والحياة : ص78)
وفي حين أن الإنسان يستوي مع الحيوان في الدوافع والحوافز للعمليات الجنسية إلا أنه يختلف عنه اختلافا بينا في شعوره بضرورة تنظيمها وتهذيبها بل والتسامي لها إلى درجة ترفعه أحيانا إلى مرتبة القدسية.
(مقدمة كتاب الجنس والحياة : ص14)
ووجدت (كاترين دافتز) أن نحو 30% من الذكور و49% من الإناث يمارسون العادة السرية قبل الحادية عشرة من أعمارهم . (ص299)
(نسبة حالات الغش والخداع عند البنات أكبر منها عند الولد وقد لا يرجع هذا الاختلاف إلى فساد في الخلق بل أنه قد يرجع إلى شعور البنت بضعفها من مجال التنافس مع الولد فتلجأ إلى الغش والخداع لإرضاء فزعها إلى التفوق والظهور أو إلى تعويض هذا الشعور بالنقص تفوق البنات علي البنين في التعامل والإقبال على خدمة الآخرين والصبر والمثابرة وضبط النفس ويرجع الباحثون سلوك العدوان والسيطرة والعنف عند الذكور إلى أهمية الإفرازات الداخلية للغدد الجنسية وقد وجد أن النساء أكثر عرضة للمخاوف والحالات العصبية وأكثر انطواء أو خضوعا وأخيرا أكثر ميلا للتجمع والتعاون الاجتماعي في حين أن الرجال أكثر ثقة واكتفاء بأنفسهم ) (الجنس والحياة : ص75 ، 76)
قال إسحاق بن راهويه (مضت السنة من رسول الله ص بأن يرش بول الصبي الذي لم يطعم الطعام ويغسل بول الجارية طعمته أو لم تطعم قال وعلي ذلك كان أهل العلم من الصحابة ومن بعدهم .
وقد فرق بين الغلام والجارية في المعنى بعدة فروق أحدها أن بول الغلام يتطاير وينشر هاهنا وهاهنا فيشق غسله وبول الجارية يقع في موضع واحد فلا يشق غسله .. الثاني أن بول الجارية أنتن من بول الغلام لأن حرارة الذكر أقوى وهي تؤثر في اتضاح البول وتخفيف رائحته الثالث أن حمل الغلام أخف من الجارية لتعلق القلوب به "
(تحفة الودود : لابن قيم الجوزية ، ص148)
ونترك الأمر للباحثين المصريين ليؤكدوا صحة كلام نبيهم 000
والأبحاث العلمية أكدت أن الإناث اللاتي يتعرضن للرضاعة الطبيعية أقل عرضة للأمراض النفسية من الرجال اللين يتعرضون للرضاعة الطبيعية
وهذا يدل علي أن مناعة المراة عموما اكبر من مناعة الرجل
وقد دلت الأبحاث الأمريكية علي أن المرأة تفوق الرجل في حاسة اللمس وحاسة البصر وقد دلت الإحصاءات علي أن عدد العمى والصم بين الرجال أكثر منه بين النساء وإن كان الرجل يسمع في الغالب علي مدى أكبر ومعدة الرجل أصغر حجما من معدة المرأة وعملية الهضم عنده تكون أبطأ .
ويقول أحد كتاب المسرح العالميين إن المرأة ليست أقل مستوى من الرجل لأن لها نعومة فكرية لا تجدها عند الرجل ولا رقة نادرا ما يملكها الرجل.(ذكية حجازي:ص87)
إن المجموع العضلي عند المرأة أقل كمالا منه عند الرجل وأضعف بمقدار الثلث والقلب عند المرأة أصغر وأخف عشرين جراما في المتوسط فالرجل أكثر ذكاء وإدراكا والمرأة أكثر انفعالا وتهيجا.
( في دائرة المعارف البريطانية : الدكتور درفايني ، ص271)
تقول (جينا لميروزو) في كتابها نفسية المرأة تقول إن هذا التكوين الذي أبدعته يد القدرة الإلهية وليس لأحد التدخل فيه ينشر علي الفتاة الأنوثة الساحرة في دور المراهقة ولذلك قالوا عنه الجنس اللطيف. في حين ينمى في الفتى مخه وتكون أعصابه، إن هذه الفوارق تساير الفتى والفتاة وهما يتقدمان في سلم الرقي الاجتماعي لكن قد يتدخل التثقيف والترويض البدني في تهذيب هذا الاختلاف بالتعديل لكنه لا يتغير ولا يمحي.
(منصور عبيد ـ المرأة ماضيها وحاضرها )
(ومهما اختلفت الآراء والنزعات والاتجاهات فإن المرأة التي تصون جمالها وتحافظ علي كرامتها وعفتها تظل موضوع الاحترام والتقدير من الجميع ) (ص86)
تبدو المرأة أكثر عاطفة من الرجل ولكن عاطفة المرأة تتميز بالاضطراب وعدم الاتزان أما الرجل فهو أكثر هدوءا وثباتا في عواطفه ) (ص92)
أثبتت الدراسات أن كلا من الرجل والمرأة يتفوق علي الآخر في نسبة الذكاء في بعض المجالات دون الأخرى فالرجل يتفوق على المرأة في المواد العلمية بصفة عامة مثل حل المسائل الرياضية واستيعاب المعادلات الكيميائية أما المرأة فتتفوق على الرجل في المواد الأدبية بصفة عامة مثل اللغات الأجنبية وعلم الاجتماع وكذلك في الأمور المتعلقة بالتذوق الجمالي كما تتفوق المرأة على الرجل في قدرتها على حفظ المعلومات واستيعابها بطريقة آلية. (ص92)
لوحظ أن القدرة على إدراك الألوان المختلفة وتمييزها تزيد في البنات منها في الصبيان في سنوات العمر الأولى ، فقد وجد أن طبقة الشحم التي تغطي جسم المرأة بالإضافة إلى كفاءة التفاعلات الكيميائية ونشاط الغدد عند المرأة يجعلها أكثر قدرة على تحمل الجو القاسي.
(عن الرحاب : ص93)
تتفوق المرأة على الرجل في قدرتها على النوم العميق ونظير هذا بوضوح بين الأطفال والرضع فالبنات أكثر استسلاما للنوم عن الذكور وأقل منها قلقا وتقلبا في الفراش.
(د. أيمن الحسيني : دار ابن سينا ـ ص93)
(يلعب التوتر العصبي دورا هاما في العقم وإن كان من الصعب تحديد هذا الدور بدقة فالسيدة التي تشعر بالقلق البالغ تجاه عدم قدرتها على الإنجاب تسبب لهذا القلق اضطرابات عديدة في الالتزام الهرموني بالجسم مما يعوق عملية التبويض والحمل فالعلاقة بين العقل والجسم علاقة قوية لا يستهان بها فالتوتر قد يؤدي إلى توقف إفراز المخ للهرمونات المنشطة للتبويض فإذا تخلصت من توترها فربما يحدث الحمل وتوتر العلاقة الزوجية ربما يعتبر من العوامل التي تؤثر على قدرة الإنجاب) (ص62)
والوحم أثناء الحمل ليس خرافة ولكن حقيقة علمية وهي أن السيدات الحوامل ترتفع في أجسامهن نسبة هرمون البروجسترون وهو ما يحدث للسيدة غير الحامل قبل موعد الدورة إذن البروجسترون يفتح الشهية ويغير من احتياج الجسم للسكريات وقد تشعر سيدة بالرغبة في تناول الشيكولاتة بينما تحتاج الأخرى إلى المكرونة . (ص89)
الدورة الشهرية تقع تحت تحكم منطقة معينة في المخ بشخصي هيبوكلاماس أو تحت سرير المخ وأي توتر آخر عصبي يؤثر على الهيبوثالاماس الحساس (ص116). والمعروف أن انقطاع الطمث يتكرر حدوثه قبل الامتحانات ويبدأ في الانتظام بعد الحصول على الإجازة.
(كتاب اليوم الطبي ـ مشاكل المرأة لها حل ـ د. محمود طلعت ـ 1996 ، ص116) الفتيات المراهقات اللاتي ينتمين للعائلات المقتدرة ماديا أكثر عرضة للإصابة بفقدان الشهية العصبي وهو مرض محير وقد أطلق عليه المرض الذهبي نظرا لأن معظم ضحاياه من الأثرياء . وقد أصاب هذا المرض الأطباء بالحيرة فلا أحد يعلم أسبابه وكيف يبدأ فالشابة التي تعاني من فقدان الشهية تشعر بالرغبة الشديدة في الرشاقة وهو ما يدفعها إلى تجويعها نفسها . محمود طلعت : ص120
من الفروق بين الرجل والمرأة أن دم الرجل المدفوع من القلب إلى الجسم ، كبد الرجل ودقة كيتوبان على كمية أكبر من الحديد . كل دقيقة يبلغ 32 لترا في حين أنه عند المرأة 25 لترا فقط وتبلغ نسبة الخمور الموجود في دم الرجل 880 جراما وعند المرأة 664 جرام وتبلغ نسبة الأكسجين المستخدم في كل دقيقة عنده 3500 ميلليلتر في حين تبلغ عند المرأة 3000 ميلليلتر أو أقل حجم العمل وتقل كفاءة دمها في نقل الأكسجين .
وتقل نسبة الماء في الإناث 65.55وفي الرجال 75.55حيث تمتص الدهون في جسم الأنثي مقادير من الماء
يقول أكسيس كاريل في كتابه " و يغفل الناس عادة شأن وظيفة الولادة إلي المرأة مع أن هذه الوظيفة ضرورية لكمال نموها ولذلك كان من الحمق والسخف صرف المرأة عن الأمومة لذلك لا ينبغي أن يتلقي الفتيات ثقافة واحدة ولا ينبغي أن يكون لهن أسلوبا واحدا في الحياة و مثل أعلي واحد وعلي المربين أن يدركوا الفروق الجسمية والعقلية بين الذكر والأنثى وما بين دوريهما الطبيعيين بين الجنسين فروق لا يمكن أن تزول ومن الواجب مراعاتها عند بناء العالم المتمدن
من كتاب الإنسان ذلك المجهول نقلا عن كتاب الزواج والحياة ص 219 الزوجية
ويقول (فيروسيه)
إنه نتيجة لضعف دم المرأة ونمو مجموعها العصبي نرى مزاجها العصبي أكثر تهيجا من مزاج الرجل ، ومن المعروف فسيولوجيا أن هناك فرقا في الأحبال الصوتية فحبال المرأة قصيرة ورقيقة أما حبال الرجل فهي طويلة وغليظة .
وتصل نسبة الماء في الإناث 65.55% وفي الرجال 75.55 % حيث تمتص الدهون في جسم الأنثى مقادير من الماء.
يقول أكسيس كاريل في كتابه (ويعقل الناس عادة شأن وظيفة بالولادة إلي المرأة مع أن هذه الوظيفة ضرورية لكمال نموها ولذلك كان من الحمق والسخف صرف المرأة عن الأمومة لذلك لا ينبغي أن يتلقى الفتيات والفتيان ثقافة واحدة ولا ينبغي أن يكون لهم أسلوب واحد في الحياة ولا مثل أعلى واحد وعلى المربين أن يدركوا الفروق الجسمية والعقلية بين الذكر والأنثى وما بين دوريهما الطبيعيين في الجنسين فروق لا يمكن أن تزول ومن الواجب مراعاتها عند بناء العالم المتمدن .
(كتاب الإنسان المجهول ـ نقلا عن الزواج والحياة الزوجية ، ص219)
ولم يعد في الإمكان إنكار حقيقة واضحة نقول إن الأولاد والبنات لا يختلفون فقط في تركيبة الشكل الخارجي للجسم بل إنهم يذكرون بطريقتين مختلفتين وأن هذا يرجع إلى اختلاف عضوي أساس في تركيبة المخ والجهاز العصبي دون أدنى شك. (ص105)
وأثبتت التحاليل الكيميائية أن نسبة البروتينات إلى الدهون في إجمالي تركيب جسم الأولاد وعند سن البلوغ هو 40% بروتين إلى 15% دهون بينما في البنات 23% بروتين إلى 25% دهون وهذه النسبة يتم توزيعها في الأرداف والمفاصل. (وأيضا نسبة عدد كريات الدم الحمراء في الذكور أكثر منها في الإناث وبالتالي القدرة على الجهد البدني أكبر) (بتصرف : ص106)
وفي اللغات ثبت أن البنات يمكنهم إجادة النطق والهجاء الصحيح أسرع بكثير من الصبيان في السن نفسه وكان في مقدورهم تعلم لغة أجنبية إضافية أيضا في سن أصغر بكثير من أي طالب من الذكور صـ108 . وقد ثبت أيضا ملاحظات غاية في الطرافة وفي الوقت نفسه لا علاقة لها بأي نوع من التنشئة أو التربية أو التعليم فالبنات يتمتعن بتفوق ساحق في ثلاثة من الحواس الخمسة التي يتميز بها البشر وهي السمع والشم واللمس وتظهر هذه الاختلافات بوضوح في الأطفال حديثي الولادة وتستمر طوال العمر .. وحاسة الشم القوية عند البنات والنساء هي ظاهرة معروفة للجميع منذ القدم ص 109 ..
وعن حاسة اللمس فقد أجريت اختبارات حساسية اللمس وحساسية الألم على ألف وألف من النساء والرجال والأولاد والبنات وثبت أن درجات هذه الحساسية عند الإناث تفوق بمراحل كثيرة أعلى الدرجات عند الذكور .
إن المرأة قد تنظر في عينيك أثناء الحديث ولكنها ترى في الوقت نفسه بالسهولة والوضوح نفسهما تقريبا كل ما يفعله شخص آخر على يمينك وآخر على اليسار وعندما تنظر المرأة إلى جانبها الأيمن أثناء سيرها في الطريق فهي بالتأكيد تراك جيدا وأنت تسير خلفها وترى وجهك بدرجة كبيرة من الوضوح . (ص110)
كما يوجد اختلاف عضوي أساسي في توصيلات المخ بين الرجل والمرأة وتتوافق هذه الحقيقة أيضا مع ما ذكرناه من تعاون أجزاء متعددة على الجانبين في مخ الأنثى لتأدية الوظيفة نفسها التي يؤديها جزء واحد محدد في مخ الرجل .
(فالمرأة يمكنها الإحساس بالفروق الطفيفة في طريقة ولهجة الحديث وارتفاع وانخفاض نبرة الصوت وإشارات اليد وتعبيرات الوجه أثناء الحديث وكل ذلك بسبب قدرة أجزاء المخ المختلفة عندها على التواصل وتبادل التحاليل وربط الحقائق بمعلومات وعواطف سبق تسجيلها في مختلف أجزاء المخ.
(كتاب المرأة بين الشارع والبيت : د.حسين أمين ، دار الشروق ، ص120)
ومن الحقائق الجديرة بالتأمل والتي تدعو إلى استشعار قدرة الله أن هذا التجاذب بين الذكر والأنثى تجاذب نوعي أنه لا يحدث إلا بين الزوجين من نفس النوع حين يتم التعارف بين الذكور والإناث في الظلام بحاستي السمع والشم واللتين جعلهما الخالق سبحانه في كثير من الحشرات والحيوانات أقوى عشرات المرات من ما هما عليه صـ213 .
ولقد تمكن العلماء حديثا من تسجيل الذبذبات الصوتية التي تتخاطب بها الذكور والإناث في النمل والبعوض ولا تسمعها آذان البشر كما أمكن أيضا استخلاص الفيرمونات الجنسية التي تفرزها إناث بعض الصراصير والفراشات لجذب ذكورها وهذا التجاذب النوعي أمر في غاية الأهمية لصنع التواصل النوعي بين الأنواع المختلفة وهي الخطوة الأولى والضرورية للمحافظة على خصائص النوع بالالتزام بالخط الوراثي له عبر الأجيال المتعاقبة .
(مجلة الأزهر ، السنة 73 ، مايو 2000م ، ص214)
وبالنسبة للفروق السيكولوجية نجد أن العاطفة عند المرأة قد بلغت حدا ميز تصرفاتها وشعورها من نظيرتها عند الرجل ـ إذا أن الوظيفة الرئيسية للمرأة هي تربية الأطفال وتنشئة الأجيال . وأثبتت الدراسات أن هناك فروقا في النواحي العقلية بين الرجل والمرأة فالرجل يتفوق على المرأة في نواحي القدرة الميكانيكية والتفكير الدقيق المنظم كما أنه يفوقها في اختبارات التذكر واكتشاف العلاقة بين الحقائق والظواهر وأنه أكثر صبرا في جمعها وتصنيفها كما أظهرت الدراسات أن الرجل يفوق المرأة في الكثير من الاختبارات العقلية في سائر المعارف والعلوم. الإعجاز العلمي في الإسلام (القرآن الكريم). (محمد كامل عبد الصمد : الدار المصرية اللبنانية ، 2004م)
ونتيجة لعاطفتها القوية نجدها أكثر حساسية وتأثرا فهي لا تستطيع كظم غيظها عند حدوث مكروه ولا تستطيع التحكم في سرورها عند الفرح .
(في العمل )أثبتت الأبحاث العلمية أن على أن المرأة العاملة أصبحت معرضة لأمراض القلب وأن أكثر النساء تعرضا لهذه الأمراض من العاملات غير المتزوجات (بتصرف : محمد كامل عبد الصمد ، ص336،337)
ثبت أن العمل خارج البيت خارج البيت يضعف من أنوثة المرأة لحرصها على أن تكون قوية في مواجهة مصاعب العمل ونجد أن الأعمال المستمرة والتفكير المرهق لا تتحمله طبيعة المرأة مثل الرجل مما يجعلها سريعة الإصابة بالانهيار العصبي وتلك حقيقة علمية أكدتها البحوث العلمية .
لقد نشر في المجلة الطبية البريطانية أن السرطان الخبيث (الميلانوما الخبيثة ) والذي كان من أبرز أنواع السرطان أصبح الآن في تزايد وأن عدد الإصابات في الفتيات من مقتبل العمر يتضاعف حاليا حيث يصبن به في أرجلهن . وإن السبب الرئيسي لشيوع هذا السرطان الخبيث هو انتشار الأزياء القصيرة التي تعرض أجساد النساء لأشعة الشمس فترات طويلة على مر السنة ولا تفيد الجوارب الشفافة أو النايلون في الوقاية منه. ولا يستجيب هذا المرض إطلاقا للعلاج بجلسات الأشعة.
(محمد كامل عبد الصمد : ص341)
وفي دراسة أجرتها سلوى محمد عبد الباقي 1985م ما فيها اتضح أن النساء يعتبرن أنفسهم أقل من الرجال وأن الرجل متميز عليهن كما يعتبرون أن دورهم الأساسي هو أن يكن أمهات وذلك برغم خروج المرأة للعمل وتغير وضعها الاجتماعي وهذا يعني أن المرأة تتصور نفسها في إطار تقليدي وفي ضوء أدوارها التقليدية التي لا يخرج عن كونها أنثي وزوجة وأما "
من كل هذا تقرر الدراسات التجريبية والبحوث العلمية أن المؤهل لأن يصلح للقوامة فطريا واجتماعيا ونفسيا هو الرجل دون المرأة . وإن نظام القوامة يكفل للمرأة الأمن والأمان في داخلها والاستقرار والراحة في حياتها ويمكنها في التمتع بالسيادة داخل ممتلكاتها ويوفر لها كل عوامل النجاح في أداء رسالتها.
(الإعجاز العلمي في الإسلام : محمد كامل عبد الصمد ، ص335)
ويقول أ.د/فان كليف موريس ـ أستاذ علم النفس بجامعة كليفلاند الأمريكية: (إن في إمكان المرأة الغوص في أعماق الشخصية التي أمامها بسهولة وسرعة أكثر من الرجل وإنه في إمكانها التركيز في نفس الوقت على الكيفية التي يتحدث بها الشخص وذلك من متابعة الحديث في حين لا يتمكن الرجل ولا يقوم عادة بذلك وإن كان مستمعا جيدا عن المرأة . (ص391)
وعن الثرثرة يقول د/جونس أستاذ الصحة النفسية بجامعة كاليفورنيا إن ممارسة هذه الهواية مفيدة للشخص الذي يعاني من الكبت والشخصية المنطقية الغير حركية في مواجهة الأزمات بمعنى أن مثل هذا الشخص مريضا نفسيا لا يستطيع أن يجد في نفسه الشجاعة لمواجهة الشخص الآخر لكي يصارحه بما في نفسه من أراء حوله لذلك هو في الغالب يتنفس عن هذا الكبت بهذا الأسلوب الملتوي والذي يحقق له سعادة نفسية عظيمة صـ399 . ودلت الأبحاث على أن أعصاب المرأة أكثر توترا فهي تغضب بسهولة وأكثر ميلا إلى القلق ولكن الغريب أن المرأة تتمالك نفسها أكثر من الرجل في الأزمات الكبرى . (ص47)
والمرأة تمتلك سلاح الدموع فهي تستفز به مشاعر الرجل من ناحية ، ومن ناحية أخرى فالدموع تحتوي على مواد كيميائية تتجمع من خلال التفاعلات التي تحدث حالة التوتر التي تصيب الإنسان وبالتالي تؤثر على مختلف أجهزة الجسم . هذه المواد الكيميائية هي التي تحدث الراحة النفسية. (ص406)
ويقول د/ ميريل متبلر أستاذ الطب النفسي بجامعة نيويورك أن الأرق من سمات العصر . ويضيف أن وجدان المرأة أكثر تعرضا للأرق من الرجل ويقول أن سبب ذلك غير معروف . (ص413)
عندما تشكو المرأة من الم أو صداع فإنها لا تطلب من زوجها أن يذكر رأيه في العلاج المطلوب سواء كان حبة أسبرين أو زيارة طبيب كما تملي عليه طريقة الرجال في التفكر بل إنها تطلب أصلا أن تشعر بالتعاطف والمشاركة الوجدانية في الألم أو الصداع الذي تحس به أو الصداع الذي يضايقها إذا حصلت المرأة علي هذا التعاطف والمشاركة فإن الإحساس بالألم أو الصداع قد يتناقص تلقائيا إلي درجة المشاركة دون أي علاج 0
المرأة تفوق الرجل بوجه عام في ذلاقة لسانها ونصاحتها وحوارها وتبريرها لأغلاطها .
وعن سن اليأس
وهذه السن سن حرج تظهر في المرأة بشكل واضح إذ تتعرض بانقطاع العادة وما يترتب عليها من الشعور بانتهاء وظيفتها في الحياة وأقول بجنسها وكساد بضاعتها في سوق الجنس والدلال والرغبة وجمهرة الرجال حولها غير أن عقلها الباطن يعيد إليها على غير وعي منها ثورة الشباب ورغبته الملحة لممارسة النشاط الجنسي مما قد يخرجها أحيانا عن حدود الحشمة والحياء واللياقة إلى ما وراء ذلك من تحول استهتار لا عهد لها. (د. السيد الجميلي : ص82)
يقول علماء النفس عن مرحلة وسن اليأس إنه من الناحية النفسية قد تتشابه هذه المرحلة بمرحلة المراهقة عند الفتاة من حيث ازدياد القابلية للإثارة الجنسية ومما يدل على ذلك تقليدهن الفتيات في الملابس والتزين والسلوك والحركات والسكنات والتظاهر بالمرح وجنون الخيال وتكوين صداقات جديدة
(سيكولوجية المرأة : د. ذكريا إبراهيم )
وكل اضطرابات القلق والاكتئاب معا منتشرة بين النساء بنسبة الضعف عنها في الرجال ويعزو بعض الباحثين ذلك إلى كثرة تعرض المرأة للظلم وسوء المعاملة من الناحية النفسية والجسدية في حياتها .
(الصحة النفسية للمرأة العربية : ص22)
أما حالات الخوف بأنواعه فتشكل مثالا آخر على اتخاذ الأعراض النفسية مجرى مختلفا في النساء عن الرجال فالخوف البسيط يرافقه في أكثر من نصف حالاته نوع آخر من الخوف مثل الخوف الاجتماعي وخوف الأماكن المتسعة . (ص22)
(فالمرأة بطبعها وهذا تكوين ليست لها فيه اختيار حادة المزاج قوية العاطفة أو بمعنى أخف هي رقيقة الشعور وسريعة التأثر تنقاد بسهولة ويسر إلى الفكرة قبل تدقيق النظر فيها وبخاصة ما كان منها متصلا بالقلب والعاطفة فهي تميل أكثر ما تميل إلى النواحي التي تتطلبها الطبيعة وتقتضيها الأنوثة).
(د. إبراهيم علوان : ص37)
ولكن الحقيقة أن هناك اختلافا بين الرجل والمرأة في طريقة التعبير عن النفس والإحساس بالذات.. فالمرأة وإن كانت تعتبر مثل هذه الأشياء التي ترتبط بكيانها الأسري وحياتها الزوجية هي شاغلها الأول لإحساسها بكيانها كامرأة فإن الرجل يعتبر بفطرته أن تقديره لذاته وإحساسه برجولته يتحقق أولا من خلال عمله وما يحققه من إنجازات .. كما ينطبق نفس هذا المفهوم حتى في حالة اشتغال المرأة بالعمل خارج المنزل.
(ماذا تعرفين عن الرجال : د. أيمن الحسيني ، ص6)
يقول الباحثون أن مخ الرجل أكثر خصوصية في عمله عن مخ المرأة وهذا يعني أن الجانب الأيمن من المخ يسيطر على بعض الوظائف المعينة مثل إنجاز الأعمال البدنية وحدوث التوافق بين حركة اليد والرؤية بينما يسيطر الجزء الأيسر على المهارات الكلامية مثل التعبير عن المشاعر أي أنه باختصار يختص الجزء الأيمن بأداء الأعمال ويختص الجزء الأيسر بالمشاعر والتعبير عن الحب . (ص7)
ويؤكد العلماء صحة ذلك بأنهم وجدوا أن الجانب الأيسر من المخ ينمو بدرجة أقل عند الصبيان مقارنة بالفتيات ولذلك يلاحظ أن الفتيات يجدن المهارات الكلامية أكثر من الصبيان أما بالنسبة للمرأة فإن مخها يعمل بشكل أكثر اكتمالا بمعنى أن هناك نوعا من التوافق التام بين جانبي المخ في العمل . (ص7)
اتضح لك الآن أن الرجال حساسون بطبعهم لا يودون أن يكونوا مخطئين أمام زوجاتهم وبناء عليه فإنه يجب على الزوجة أن تواجه خطأ زوجها بلباقة الحديث وحسن التعبير حتى لا تزيد من إحراجه . (ص11)
وفي الحقيقة أن المرأة لا تحتاج في غضبها لأكثر من خمس دقائق من الاهتمام بها وإظهار الحب لها ليزول الغضب عنها وهذا نابع من عدم إدراك الرجل لعمق مشاعر الحب والاهتمام عليها في الخروج من أزمتها. (ص13)
( إذا كانت النساء يملن إلى الكلام العام فإن الرجال يركزون في حديثهم على المضمون ومن هنا يمكن حسن الاتصال بهم ذلك لأنه في الحقيقة أن النساء تهتم بطبيعتها بالوسيلة بينما يهتم الرجل بالهدف (علم نفس). الرجل يفكر ويعطي الحلول .. فلا تلاحقيه بشكواك (لا تكونين زنانة)، عندما تعرضين أي مشكلة على زوجك امنحيه العروض لتقديم الحلول .
الرجل أقل اتصالا بمشاعره عن المرأة وبالتالي أقل قدرة وتعبيرا عنها فاعذريه في ذلك .. لا تقطعي الحديث عن زوجك أثناء محاولته التعبير عن نفسه يحتاج الرجل إلى التركيز أكثر من المرأة حين يتكلم عن مشاعره الرجل منظم في حديثه عن المرأة .
سن اليأس ( فإن الكثير من علماء الاجتماع لاحظوا أن بعض النساء على الرغم من أنهم سعيدات بما حققن من إنجاب من أولاد وبنات إلا أنهم يعد انقطاع العادة يشعرن بالارتياح وهدوء البال لأنهم أدين وظيفتهم ولم يجهدن بحملهم تلك المسئولية بعد ذلك . (ص97)
أما إذا كانت المرأة تعاني من اضطرابات نفسية في حياتها التي سبقت انقطاع الدورة خصوصا إذا كانت تعاني من الاكتئاب فإن تلك الحالة سوف تزداد سوءا في هذه المرحلة وأما عن الجنس أكثر النساء اللاتي لهن ممارسات للجنس قبل سن انقطاع الخصوبة يواصلن في هذا النشاط ولا تقل رغبتهم في ذلك إلا قليلا. (ص104)
اتفقت الأبحاث الميدانية مع الملاحظات العامة على أن الاكتئاب عند المرأة أكثر انتشارا عنه عند الرجل . ( صحة نفسية : ص126)
بقي أن نذكر أن العادة الشهرية كما هي في كثير من الأمراض النسائية الأخرى من شأنها أن تزيد من شدة أعراض الاضطراب النفسي عند المرأة . (ص134)
واضطرابات الهلع والخوف هي إحدى أنواع اضطرابات القلق التي تكون نسبتها عند المرأة مرة أو مرتين أكثر منها عند الرجل أما القلق العام فإن نسبته الضعف عند النساء منه عند الرجال . (ص137)
بعض الدراسات بينت أن 13 % من السيدات المصابات باكتئاب النفاس قد تصاحبهم أعراض ذهنية من ضلالات خاصة نحو المولود والخوف الشديد عليه من أن يتعرض لأذى في الحياة بما قد يؤدي بالأم إلى قتل المولود ونسبة ضئيلة أقل من 1% ، من النساء حديثات الولادة يصبن بهذا النوع من الاكتئاب الذي يسمى بالاكتئاب الذهني للنفاس. (ص191)
وهناك دراسات تذهب إلى القول بأن النساء أكثر امتثالا للقيم والمعايير والمثل الاجتماعية والأخلاقية عن الرجال وأن المرأة أكثر انفعالية أو عاطفية والرجل أكثر منطقية ويعتمد عليه أكثر من المرأة.
(كتاب متاع بقلم/ شاكر صبري
إرسال تعليق