
من
هي الأيام تنقلتا
بلا وعد بلا أجره
فذاك الليل أرقني
كأن العمر في نزهه
فقلت اليوم أعرفها
حروفا ترتدي ظله
سيأتي اليوم يا وطني
زمان أصله دره
وأحمله ويحملني
كأن الفجر في سـره
فيا من سره سري
وأجراسي له ستره
إذا ما كان موعدنا
بصبح نوره ظُــلْـــه
وأيامي التي تمضي
إلى سحر بها نـظـره
زمانا كنت أستدعي
تضاريسا لها ورده
فماذا الآن منتظرا
تراتيلا بها ثـوره
سآتي الوقت مضطرا
وأتلو صفحة النظره
فقلت الآن استجدي
عيونا سرها نـظـره
كأني حين ألقاها
أعود الوقت في سره
فأحملها تضاريسـي
وأعدو نحوها مــره
فمن يأتي بلا تعب
ويمنحني هنا عطره
بقلمي/محمد الخطيب -الاردن-اربد
إرسال تعليق