0


(وكان الوداع) (عمرو أنور) 
قالت : وداعا , ولا تعتب علىً, 
عاتبتها دموعى , لما سالت من عينىً, 
سبقت دموعى الزهور, فى السقوط من يدىً, 
نظرت لعينيها, كانت الدموع تتلألأ فى مقلتيها, 
بكت على صدرى وقالت, أحببت فيك حبك لعينىً, 
قال قلبى: من اليوم, هموم , ودموع, وأشجان, 
أنارت شمعة حبى المكان, وأطفأها الوداع فى الزمان, 
أطلقت لقلبىً العنان, فملأ الأنين المكان, 
وصرخ فؤادى , معاتبا الزمان, 
وناحت نفسى, على موت الحب والغرام, 
وشهدت عينى , الدنيا ظلام 
وأفاض لسانى, فى الحديث عن الأحزان, 
وكتب قلمى: كان حبا وطئته الأقدام, 
وكتبت أنا: تبا لوداع قتل حبا عاش فى قلب ملأه الحنان, 

إرسال تعليق

 
Top