
الحجاب
قال تعالي ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولي "
والحجاب مختص بالحرائر دون الإماء كما كانت سنة المؤمنين في زمن النبي (ص) وخلفائه أن الحرة تحتجب والأمة تبرز وكان عمر رضي الله عنه إذا رأي الأمة مختمرة ضربها وقال أتتشبهين بالحرائر أي لكاع فيظهر من الأمة رأسها ويداها ووجهها " ص 26
وقال تعالي " يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن " قالت أم سلمة رضي الله عنها لما نزلت هذه الآية خرج نساء الأنصار وعليهن أكسية سود يلبسنها وقد ذكر أبو عبيدة السليماني وغيره أن نساء المؤمنين كن يدنين عليهن الجلابيب من فوق رؤوسهن حتي لا يظهر إلا عيونهن من اجل رؤية الطريق "
" وبعد نزول آية الحجاب كان عمر يتصور أنه يعني عدم خروجهن أصلا من بيوتهن فلما رأي سودة بنت زمعة احدي زوجات النبي ص في الطريق قال لها
يا سودة أما والله ما تخفين علينا فانظري كيف تخرجين فانقلبت إلي رسول الله ص فأخبرته بما كان فنزل عليه الوحي في ذلك وقال لها " قد أذن لكن أن تخرجن لحاجتكن " رواه البخاري
وأخرج الترمذي والبزار عن بن مسعود رضي الله عنه أن النبي ص قال " إن المرأة عورة وإن المرأة إذا خرجت من بيتها استشرفها الشيطان واقرب ما تكون المرأة من رحمة ربها وهي في قعر بيتها "
تعتقد حواء أنها كلما بالغت في طول حذائها كلما أدي ذلك إلي رشاقة جسمها ولكن البحوث الطبية والدراسات التي أجريت أخيرا بمستشفي لينفربول الجامعي ببريطانيا أكدت الخطورة التي يشكلها استعمال أحذية حواء المبالغ في طول كعبها " قاموس المرأة الطبي ص 128
وثبت في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها قالت كان رسول الله (ص) يصلي الفجر فيشهد معه نساء من المؤمنات متلفعات بمروطهن ثم يرجعن إلي بيوتهن ما يعرفهن أحد من الغلس وقلت لو راني رسول الله صلي الله عليه وسلم من النساء ما رأي لمنعهن من المساجد كما منعت بنو إسرائيل نساءها "
والسلف تنازعوا في الزينة والظاهر علي قولين فقال بن مسعود ومن وافقه هو الثياب وقال بن عباس ومن وافقه هو ما في الوجه واليدين مثل الكحل والخاتم وعلي هذين القولين يتنازع الفقهاء في النظر إلي المرأة الأجنبية فقيل يجوز النظرة لغير شهوة إلي وجهها ويديها وهو مذهب أبي حنيفة والشافعي
وقول في مذهب احمد بن حنبل وقيل لا يجوز وهو ظاهر مذهب احمد حجاب المرأة كل شيء منها عورة حتي ظهرها وهو قول مالك "
حجاب المرأة ولباسها لابن تيمية ص 6
ووجه المرأة فيه قولان في مذهب أحمد وغيره
1- قيل أنه مثل الرجل فلا يغطي وقيل انه كيديها فلا يغطي بالنقاب والبرقع ونحو ذلك مما صنع علي ضرره وهذا هو الصحيح
فان النبي (ص) لم ينه إلا عن القفازين والنقاب وكان النساء يدنينن علي وجوههن ما يسترها من الرجال من غير وضع ما يجافيها عن الوجه فعلم أن وجهها كيدي الرجل ويده كيديها ولذلك إن المرأة كلها عورة كما تقدم فلا تغطي وجهها ويديها ولكن بغير اللباس المصنوع بقدر العضو كما أن الرجل لا يلبس السراويل ويلبس الإزار
ص 22- 32 مجموعة رسائل في الحجاب والسفور وزارة الأوقاف السعودية
يقول البعض " الحجاب سيعوقني عن الزواج صدقت أختاه إن الحجاب حقا سيعوقك عن الزواج من الرجل العاصي الفاجر الذي ينظر إليك نظرة شهوانية حيوانية فحسب حتي إذا ما اخذ منك ما يريد بحث عن غيرك نعم الحجاب يعوقك عن الزواج بمن سيحول حياتك إلي جحيم لا يطاق "
ص 74 كتاب الحجاب قبل الحساب وجدي غنيم
الحجاب " إن البيت هو المكان الطبيعي للمرأة وبقاؤها فيه هو الأصل والخروج منه لمقصد مشروع هو الفرع فمن حقها أن تزاول أي عمل بدني أو فكري باجر أو بغير اجر علي أن تلتزم الحشمة "
منصور الرفاعي عبيد ص 93
وعن من تحتجب
هناك استثناءات قال العظم أبادي ( عود المعبود /11/ 165 ) هم الذين ليست لهم حاجة إلي النساء لكبر أو تخنيث أو عنة " أو التابعين غير أولي الإربة من الرجال " وتفسير قوله " وما ملكت إيمانهن "
الرقيق أي العبد للمرأة أن تظهر علي رقيقها من الرجال أو النساء ويشهد لهذا ما أخرجه أبو داوود بإسناد حسن من حديث انس رضي الله عنه أن النبي ( ص) أتي فاطمة بعبد قد وهبه لها قال وعلي فاطمة رضي الله عنها ثوب إذا قنعت به رأسها لم يبلغ رجليها وإذا غطت به رجليها لم يبلغ رأسها فلما رأي النبي ( ص) ذلك قال " آه ليس عليك بأس إنما هو أبوك وغلامك "
وعن حكم دخول المخنث عن عائشة رضي الله عنها قالت " كان يدخل علي أزواج النبي (ص) يوما وهو عند بعض نسائه وهو ينعت امرأة قال إذا أقبلت أقبلت بأربع وإذا أدبرت أدبرت بثمان فقال النبي (ص) " لا يدخلن عليكم " فحجبوه
وعن بن عباس قال " أخرجوهن من بيوتكن " قال فأخرج النبي (ص) فلانا وأخرج عمر فلانا
تقول السيدة نعمت صدقي
كيف تقبل المرأة الشريفة عرض جمالها في السوق سلعة رخيصة تتداولها الأعين وكيف يرضي لها حياؤها أن تكون مبعث إثارة شهوة رجل يراها وكيف تطيق الشعور بان يصبو إليها ويتمناها إنها لو فكرت في ذلك الأمر برهة لاحمرت خجلا ولسترت جمالها عن الأعين الشرهة "
ص 30
وعن أبي شفرة قال قال النبي (ص) " إذا رأيتم اللائي القين علي رؤوسهن مثل أسنمة البقر فأعلموهن انه لا تقبل لهمن صلاة " رواه الطبراني والبزار
" إن للحجاب شروطه وأوصافه ومن أهمها ألا يكون زينة في نفسه يلفت الأنظار ويستهوي القلوب لان الهدف من الحجاب هو إخفاء الزينة لا إظهارها " ص 70
وخلاصة الأمر أن الحجاب ليس سترا للجسم فحسب كما تظن الكثيرات بل هو ستر المفاتن كلها ظاهرة وباطنه بمواصفات محددة شرعا "
ص 73 كتاب المتبرجات / فاطمة الزهراء بنت عبد الله مكتبة السنة
إن التبرج ردة إلي أخلاق الجاهلية الأولي والحق سبحانه وتعالي يقول " ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولي " الأحزاب 33
وهذا التبرج يؤدي بها في النهاية إلي النار فضلا عن أنه يشيع الفاحشة في الذين آمنوا ويعوق الشباب عن الأخلاق الحميدة ويفضي إلي جعل المرأة سلعة رخيصة مباحة لكل راغب بالإضافة إلي وصفها من سيد البشر (ص) بأنها شر النساء حيث يقول
" وشر نسائكم المتبرجات المتخيلات وهن المنافقات " لا يدخل الجنة منهن إلا مثل الغراب الأعصم "
رواه البيهقي راجع السلسلة الصحيحة 849 ص 7 من كتاب صرخة في الشارع العريان
د / إبراهيم علوان
" ولنا أن نتأمل قوله تعالي " وقرن في بيوتكن " فسنجد فيه إشارة إلي أن البيت مملكة المرأة التي ينبغي أن يكون مستقرا لها لا تفارقه إلا لمصلحة أو مقصد مباح مشروع لكنها مطالبة إن هي خرجت أن لا تغفل قوله تعالي " ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولي " بعد الأمر بالقرار في البيوت وفيه إشارة أيضا إلي أن لا يحل لها إن تتبرج أي ترتدي زى المتبرجات أو أن تفعل فعلهن بحيث تكون أثناء خروجها كالبرج الظاهر الذي يثير نظر الناظرين إليه فيطلقون أبصارهم إليه ويحملقون فيه
ص 52-53
أدلة ستر العورة
" وقل للمؤمنات يغضض من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منا ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن "
وأخرج البخاري عن ابن عباس رضي الله عنها قال : لعن رسول الله (ص) الرجل يلبس لبسة المرأة والمرأة تلبس لبسة الرجل " أخرجه أبو داوود في السنة
وروي انه لما كسا أسامة بن زيد رضي الله عنه زوجته القبطية التي أهداه إياها رسول الله (ص) قال له الرسول (ص) مرها لتجعل تحتها غلالة أي شعار يلبس تحت الثياب ليمنع وصف بدنها فاني أخاف أن تصف عظامها "
أخرجه الإمام احمد في مسنده والطبراني معجمه عن أسامة بن زيد
نعلم أن النقاب كان موجودا ومعروفا لبعض العرب قبل بعثة النبي (ص) انه كان طرازا من طرز لباس المرأة وزينتها ولما جاء الإسلام لم يأمر به ولم ينه عنه وتركه لأعراف الناس علي طريقة الإسلام
في شان طرز اللباس عامة حيث تركها الشارع للمسلمين يختارون منا ما يناسب ظروف حياتهم المناخية والاجتماعية " ص 38 د/ إبراهيم علوان
إباحة كشف الوجه والكفين ثابت بالقران
ونعلم ذلك حين نراجع كتب التفسير في شان قوله تعالي " ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها "
وسنجد أكثر المفسرين يرجحون اعتبار الوجه والكفين هما الزينة الظاهرة "
ص 39
إن الإنسان العاقل المتزن الذي يريد أسرة مستقرة إنما يسعي إلي الفتاة الجادة الملتزمة ذات السيرة النظيفة والصفات الطيبة لتكون شريكته في إقامة هذه الأسرة التي ينشدها أما الكاسيات العاريات الجميلات المستكشفات فيطمح إليهن العابث كحظوة وان عجز عن نيل مأربه من إحداهن إلا بالزواج فانه يفعل لكنه لا يستمر طويلا بعد أن ينال مراده العاجل "
كتاب الجسد بين الصورة والمرأة ص 83 د/ يوسف القرضاوي
"إن أعز ما تملكه المرأة هو الشرف والحياء والعفاف والمحافظة علي هذه الفضائل محافظة علي إنسانية المرأة في أسمي صورها وليس من صالح المرأة ولا من صالح المجتمع أن تتخلي المرأة عن الصيانة والاحتشام ولا سيما الغريزة الجنسية هي أعنف الغرائز وأشدها علي الإطلاق "
ص 118 السيد سابق
وان كان الحجاب من واجبات المراة المسلمة فان راي بعض المتررين معاكس لذلك يقول قاسم امين "
" لو لم يكن في الحجاب عيب إلا أنه مناف للحرية الإنسانية وأنه صار بالمرأة إلي حيث يستحيل أن تتمتع بالحقوق التي خولتها لها الشريعة الغراء والقوانين الوضعية فجعلها في حكم القاصر لا تستطيع أن تباشر عملا بنفسها 0
ويقول قاسم : إن إلزام النساء بالاحتجاب هو أقسي وأفظع أشكال الاستعباد فالحجاب هو عنوان ذلك الملك القديم وأثر من آثار الأخلاق المتوحشة التي عاشت بها الإنسانية أجيالا قبل أن تهتدي إلي إدراك الذات البشرية أن تكون محلا للملك لمجرد كونها أنثي " ومن المعروف أن أول خلع للحجاب كان علي يد هدي شعراوي بعد عودة الوفد النسائي المصري الذي عقد في روما 4 مايو سنة 1923وقامت كل عضوات الوفد بمثل ذلك " كتاب المرأة والحجاب عبد المجيد إبراهيم 1914
وتقول الدكتورة عائشة عبد الرحمن في مقال لها في مجلة النهضة النسائية " أنا لا أري غرضكم في سفور المرأة إلا ذريعة لنيل مآربكم الشخصية والقومية التي تسترونها تحت ستار تحرير المرأة وتحيطونها بسور من زخرف القول المموه بالباطل حرروا المرأة ونشقوها عبير الحرية أنقذوها من ذل السجن وعذاب الأسر 0أي سجن ذلك الذي تدعون وأي أسر ذلك إلذي يشيرون إليه اهو سجن الأدب أو هو سجن الحياء لأنكم أنفسكم مسجونون في سجن المدنية الباطلة و الزخارف المزيفة أنقذوا أنفسكم أولا ثم عرجوا علينا أصرخوا وخاطبوا واكتبوا فلن تجدوا من الشرقيات العفيفات المتمسكات بدينهن إلا كل احتقار واستهزاء 0 "
نقلا عن أميرة خواسك ص 226
وقد تناولت المحكمة الدستورية العليا قضية حظر ارتداء النقاب في مدارس البنات طبقا لتعليمات وزير التعليم وقال انه لم يرد في القران أو السنة النبوية دليل شرعي علي ارتداء النقاب وان المرأة كانت تتجمل بارتداء النقاب وانه ليس أداة لصورة المرأة وعفافها بل هو أداة إغراء وفتنة بل إن الدين الإسلامي قد حض علي ارتداء المرأة للجلباب والخمار فقط وقد حظر الرسول (ص) النقاب علي المرأة المحرمة في الحج والعمرة وقال " لا تنتقب المرأة المحرمة ولا تلبس القفازين " وقال بإباحة ظهور وجه المرأة وكفيها " نقلا عن اللواء حسن صادق ص 487
المراة فتنة الرجل ولهذا يجب ان ندرأ الفتن عنهما
وقد قرر رسول الله (ص) تلك الحقيقة باختصار في قوله " ما تركت فتنة بعدي اضر علي الرجال من النساء " متفق عليه
ومن هنا كان أخطر الوظائف الإسلامية التي كلف الله بها المرأة أن تغمد سلاح فتنتها أمام الرجال ما استطاعت إلي ذلك سبيلا حتي لا يقعوا في رهق من أمر هذا البلاء أو الامتحان " ص 29
وقد تم الإجماع علي أن المرأة لا تحوز رضي الله تعالي عنها بعمل من الأعمال الصالحة كما تحرزه بالسعي في سبيل يعين الرجل علي الاستقامة الخلقية وضبط نوازعه الشهوانية ولا تتسبب لغضب الله تعالي عليها بعمل من الأعمال كما تتسبب إلي ذلك بالسعي إلي أن تثير في الرجل نوازعه الشهوانية وتقصيه عن أسباب الاستقامة والعفة الخلقية "
وما كان أكثر أهل النار النساء بإخبار الرسول (ص) في الحديث الصحيح "
إلا جملة عوامل من أهمها أنهن لا يتقين الله تعالي في هذه الوظيفة الخطيرة التي أناطها الله تعالي بهن " 29-30 كتاب ففروا إلي الله لأبي ذر القلموني
يقولون لك " إن عفة الفتاة حقيقة كامنة في ذاتها وليست في غطاء يلقي علي جسمها وكم من فتاة محتجبة عن الرجال في ظاهرها وهي تمارس معهم البغي والفجور في سلوكها وكم من فتاة سافرة الرأس سافرة الوجه لا يعرف السوء إلي بيتها سبيلا
وأقول لك إن هذا صحيح فما كان للثياب لصاحبها عفة مفقودة ولا أن تختلف له استقامة معدومة ورب فاجرة سترت فجورها بمظهر سترها ولكن هذا الرأي زعم أن الله إنما شرع الحجاب لجسم المرأة ليخلق الطهارة في نفسها أو العفة في أخلاقها ومن هذا الذي زعم أن الحجاب إنما شرعه الله ليكون إعلانا بان كل من لم تلتزم به فهي فاجرة تنحط في وادي الغواية مع الرجال أن الله تعالي إنما فرض الحجاب علي المرأة محافظة علي عفة الرجال الذين تقع أبصارهم عليها "
ص 30-31 ففروا إلي الله
وعن بن حكيم عن أبيه عن جده قال قلت يا رسول الله عوراتنا ما نأتي وما نذر ؟ فقال احفظ عورتك إلا من زوجتك أو ما ملكتك يمينك " قلت يا رسول الله فإذا كان القوم بعضهم في بعض أي في سفر أو نحوه " قال فان استطعت أن لا يراها احد فلا يرينها " قلت فإذا كان أحدنا خاليا أي منفردا قال فالله تبارك وتعالي أحق من أن تستحي منه " رواه احمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه والحاكم والبيهقي
وقال (ص) في حلة الحرير " إنما هذه لباس من لا خلاق له " متفق عليه
وروي البخاري عن بن عمر قال " اتخذ رسول الله (ص) خاتما من ورق فضة وكان في يده ثم كان بعده في يد أبي بكر ثم كان بعده في يد عثمان حتي وقع في بئر أرسيس . البخاري كتاب اللباس
" إن الفتاة ضعيفة سريعة التقليد والزلل وقد أوجدت الطبيعة بجانب كل فتاة يد أخري تحرسها في معترك الحياة تلك اليد القوية الرحيمة هي يد الرجل أبيها أو زوجها أو أخيها فإذا تواني هؤلاء عن واجبهم وقعت الفتاة وكبت علي وجهها فمن الظلم البين أن يقصر الرجل في حراسة النساء اللائي تحت ولايته
" أميرة خواسك ص 238
وهناك مقال لعائشة عبد الرحمن
المرأة والحرية تقول فيه : لو كنت متطفلة لبينت للمرأة الغربية كيف هي معذبة مظلومة لكني لم أتعود التطفل علي موائد الغير كما يفعلون " 0
مجلة النهضة النسائية ص 283
ومن مقال آخر
والمرأة الشرقية والغربية بقلم نجيب حاج مجلة أنيس الجليس 1900 سنة
والمرأة بقلم أحمد لطفي السيد 1 907 ومساواة الرجل بالمرأة
هل هذا صحيح بقلم محمد منصور سنة 1923
ويقول فيه " إن انتظام هذا الكون يفضي أنه لا غني عن أحد الجنسين لارتباط مصالحهما ببعضهما فإذا كان الأمر كذلك فهل ينتظم أمرهما بدون رياسة احدهما علي الآخر ؟ فلا كان لا بد أن يكون احدهما رئيسا والآخر مرؤوسا وبناء علي ما قضت به النواميس الأرضية وعلي حكم الطبيعة نحكم لأول وهلة بان هذه الرياسة إنما هي احترام زوجها ذلك الاحترام الذي يحلها محل الأول في سويداء قلبه لأنها باحترامها لزوجها تكون قد قامت بتأدية فرض من فروض الزوجية "
أميرة خواسك نقلا من كتاب ص 256 و
تقول السيدة نعمت صدقي " ولو أن المتبرجة تأملت بعين بصيرتها ولو كان لها قلب يعي لوجدت أنها باصطناعها هذا الجمال المزور ومبالغتها في التزين لن تكسب في الحقيقة جمالا ولا محاسن بل إنها تمسخ وجهها وتخفي ما حباها الله به من الجمال الفطري بقناع من الأقنعة الزاهية التي تختلف وتشذ عن الطبيعة التي ينبو عنها الذوق السليم وهي لا تأبه لذلك ولا تقطن لما صنعت بوجهها من التشويه والتقبيح فلم هذه المبالغة المشوهة للخلق الذي جعله الله في أحسن تقويم فهو الذي أعطي خلقه كل شي ثم هدي " 0 نقلا عن كتاب الحجاب د/ صبري المتولي
" ليس من الدين المبالغة في إبداء الزينة الخفية بين المرأة وغيرها من النساء في الزيارات والحفلات والسهرات بخلع الثياب الساترة وليس ما يصف ويشف ويحدد ما يكسو ويعري في آن واحد بحجة أن المجتمع نسوي فالمرأة تحمل رسالة الدعوة إلي الدين وليست الدعوة إلي البدع " الموضة " وما أجمل أن تحتفظ المرأة بخمارها ووقارها ولو في مجتمع النساء حتي يكون الجو مهيئا لمدارسة العلو والدعوة إلي الخير والإنفاق في وجوه البر قال ص ما من امرأة تضع ثيابها في غير بيت زوجها إلا هتكت الستر بينها وبين ربها " أخرجه الترمذي عن عائشة" 0 ص 76 الحجاب د/ صبري المتولي
(وإن رائحة الكلبة لا تفوح إلا إذا اجتاحتها الرغبة إلى الجنس وكأنما هي بهذا تبعث ببطاقة دعوة سرية يحملها الهواء إلى كلاب المنطقة ولا يمكن لكلب أن يفكر في الجنس إلا إذا استقبل هذه الرسالة الكيميائية أو الفطرية فينقلها الأنف إلى أعصاب الشم ومن الأعصاب إلى المخ ومن المخ إلى الغدد الجنسية فتشتعل ويشتعل صاحبها جنسيا ) (ص35)
ومن المثيرات الصوت : ومن ذلك قوله تعالى : (إنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ) (والذين يعيشون في أحضان المغريات والمفاتن يكونون عرضة للإرهاق والكبت والجنس أكثر من غيرهم لأن توابل الشهوة ومقبلاتها ستثير غرائزهم الجنسية وتدفعهم لتصريفها بمختلف الوسائل والطرق . (كتاب الزنا ، ص36)
وقال (صلي الله عليه وسلم) (من زني أو شرب الخمر نزع الله منه الإيمان كما يخلع الإنسان القميص من رأسه ) رواه الحاكم عن أبي هريرة ، وقال (صلي الله عليه وسلم) (ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم ـ شيخ زان وملك كذاب وعائل مستكبر ) وفي رواية والديوث ـ رواه مسلم والنسائي ، يقول (صلي الله عليه وسلم) (ما تركت بعدي فتنة أشد على الرجال من النساء ) الصحيحة من حديث أسامة بن زيد .قال ص من نظر إلي محاسن امرأة أجنبية عن شهوة صب في أذنه الآنك يوم القيامة "
تكملة فتح القدير "الآنك الرصاص المذاب "
وقال ص " مثل الرافلة في الزينة كمثل ظلم يوم القيامة لا نور لها " الترمذي وقد اخرج الإمام أحمد والطبراني عن أم حميد الساعدي قالت يا رسول الله إني أحب الصلاة معك قال لقد علمت أن صلاتك في بيتك خير لك من صلاتك في حجرتك وصلاتك في حجرتك خير لك من صلاتك في دارك وصلاتك في دارك خير ك من صلاتك في مسجد قومك وصلاتك في مسجد قومك خير من صلاتك في مسجد الجماعة "
وفي الصحيح أيضا أن النبي صلي الله عليه وسلم قال ( إن الله كتب على بن آدم حظه من الزنا أدرك ذلك لا محالة فالعين تزني وزناها النظر واللسان يزني وزناه النطق والرجل تزني وزناها الخطى واليد تزني وزناها البطش والقلب يهوى ويتمنى والفرج يصدق ذلك أو يكذب ).
وقال صلي الله عليه وسلم (النظرة سهم مسموم من سهام إبليس فمن غض بصره عن محاسن امرأة أورث الله قلبه نورا )، وقال ص (إياكم والجلوس على الطرقات قالوا يا رسول الله ما لنا في مجالسنا بد نتحدث فيها فقال فإذا جلستم فأعطوا الطريق حقه .. قالوا وما حق الطريق يا رسول الله قال غض البصر وكف الأذى ورد السلام والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ) متفق عليه ،(ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يخلون بامرأة ليس معها محرم فإن ثالثهما الشيطان ) (رواه أحمد)
(هاهي ذي ماري وودالن) تحمل في كتابها في الحياة الجنسية الفتيات المتبرجات مسئولية فساد أخلاق الشباب فنقول إن الفتيات يتحملن تبعة معنوية عظيمة فيما يتعلق بسيرة الشباب فيكفي أنها تختار من الثياب ما يبرز محاسنها أو تغالي في تسريح شعرها فتكشف ما كان يجب أن تخفيه عن الأعين حتى توجه أنظار الشباب الذين ينظرون إليها نظرة معينة إن المرأة تستطيع بوضعيتها أو حركاتها أو نظراتها أن توحي إلى الناظر إليها أفكار تقوده إلى أعمال شائنة . (كتاب الزنا ـ ص33 )
(تقول امرأة وصلت إلى سن المعاش : إن وظيفة المرأة الوحيدة هي أن تتزوج وتكون أسرة وأي مجهود تبذله غير ذلك لا قيمة له في حياتها وهي بالذات إنني أنصح كل طالبة تسمعني بأن تضع هذه المهام أولا في تقديرها وبعدها تفكر في العمل والشهرة ) (ص52)
(إن القيد الذي توهمته المرأة أسرا لها إنما هو في الحقيقة صيانة لها من العيون المتطلعة وسد لأبواب الشر وكم سمعنا و قرأنا أن الشاب الذي يمشي مع فتاة متبرجة مستهترة عندما يرغب في الزواج يرفض أن يتزوجها وإنما يعلن أنها بنت لا تصلح لبيت ولا تصون زوجا فكأنها باستهتارها وتقصير ملابسها ووضع المساحيق على وجهها زجت بنفسها في سوق العوانس )
(منصور الرفاعي عبيد / ص52ـ 56 العنوسة)
تقول الكاتبة الفرنسية (هيلين ميشال) ..( إن الحرية والتقدم الاقتصادي والمراكز العالمية التي حصلت عليها المرأة في فرنسا لم تمنع عنها المشاكل الحادة ولم تحسن وضعها ولم تجعل منها الصنف الملائم لقيادة سفينة الحياة )
ويقول الخبير الاجتماعي السوفيتي د. خارشيف لقد أصبح الطلاق يمثل 90% من حالات الزواج وإن السبب الرئيسي لظاهرة انهيار الحياة الاجتماعية هو فساد الأخلاق والإدمان في شرب الخمور
(نقلا عن وسائل الإعلام في المحافظة على كرامة المرأة ـ صلاح عبد الغني محمد )
يقول صلي الله عليه وسلم (صنفان من أهل النار لم أرهما وذكر منهما نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا )
(رواه مسلم)
يقول علماء النفس الأمريكيين إن أكثر النساء طولا وإغراءًهن أكثرهن برودا من النواحي العاطفية وذلك لأنهم يتلقين الإشباع العاطفي عن طريق عبارات الثناء والمديح من الرجال بما يكفيهم تماما فلا يحتجن إلى المزيد وقد دلل هؤلاء العلماء على صدق نظرياتهم بأن فنانات الخيالة ونجمات الإغراء هن أفشل النساء في الحياة العاطفية والزوجية وهي أكثر ميلا إلى الانتحار نتيجة إحساسهم الداخلي نفسيا بالتعاسة . (المرأة والزواج وحقوق الشباب ـ زكية حجازي ـ ص32)
(إن النظرة إلى أماكن العفة من المرأة تثير الشباب والضحكة البريئة من المرأة أو الفتاة تحرك الغرائز والدعابة البريئة والكلام الذي فيه لين وخضوع كل ذلك أشياء تؤدي مفاسد خطيرة وفي هذا المناخ يكون هناك إطلاق للرغبات الجنسية وعمليات استثارة تنتهي بالإنسان إلى سعار شهواني لا ينطفي ولا يرتوي
(كتاب العنوسة ـ رؤية إسلامية اجتماعية ـ منصور الرفاعي عبيد ـ دار الفكر العربي 2000م ـ ص18 )
(ما من امرأة تضع ثيابها في غير بيت زوجها إلا هتكت الستر بالذي بينها وبين زوجها) ،
قذف المحصنات
ولعل الله كما أمر المرأة بالحجاب وبصيانة نفسها وكرامتها والحفاظ علي أخلاقها فقد صان لها عرضها وجعل من يسئ إليها عقاب شديدا وزاجرا ليرد إليها اعتبارها
قال تعالي " الذين يقذفون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة أبدا وأولئك هم الفاسقون "
وقال " إن الذين يقذفون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم "
وقال ص اجتنبوا السبع الموبقات ؟ قيل وما هن يا رسول الله ؟ قال " الشرك بالله والسحر وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق وأكل مال اليتيم وأكل الربا والتولي يوم الزحف وقذف المحصنات الغافلات " البخاري
ولو ذهبنا الي قذف المرأة المحصنة وما فيه من اضرار تعود علي نفسها وعلي اسرتها وعلي عائلتها لعلمنا لماذا كانت من الكبائر ومن السبع الموبقات وخص النبي ص بقوله قذف المحصنات الغافلات المؤمنات فالمرأة المؤمنة غافلة وغير مدركة لما يدور حولها من عبث الشياطين من الرجال او النساء ومن الهمز واللمز ومن طمع الطامعين فيها ومن غيرة بعض النساء وشماتتهن فيها وهي لا حول لها ولا قوة ولان قلبها وروحها متعلق بالله وبامور بيتها فحين تقذف بدون وجه حق وبدون ظلم منها فانها تخسر مجتمعها وتخسر من يثقون فيها وان كانت متزوجة فان ذلك يعود علي علاقتها به وكل ذلك ما هو الا انهيار لها داخل مجتمعها وربما جر ذلك الي انتحارها او قتلها او دخولها في دائرة الامراض النفسية والجسمية وهو ما لا يرضاه الشرع لها وجعل العقوبة وهي الحد للقاذف ردعا له وردا لكرامتها التي اهدرت .بقلم/
إرسال تعليق