
صبرا ...
عندما بلغ القمر تمامه
انارة الفكرة
وتزاحم الحرف
على درب القلم ..
جائني إتصال متأتأ الرنه
صوت رقيق
وفي اخره ألم
الو ....
انا صبرا..
اتقبل دعوتي ؟
على فنجان قهوة .؟
في مقهى صغير ..
خلف ظلال الياسمين.
سارعت في قبول الدعوة
ولما أقبلت ..
شاحبة الوجه والعيون رامدة
كبقايا جمرة .
زاد من جمال حزنها
هرس الشفاه
تعصر في
حجرها شنطة .
جلست بكل سكون
والدمع بمقلتيها مشحون.
أشارت إلى النادل
وانا اتسائل من تكون
لملمت بقايا الصمت عن شفتيها
ثم قالت اسمع سيد الحرف الحزين
دع القلم يرقص
على جرح السنين
والينزف مواويل
ناي الغروب..
احببت قاتلي
اهاذا جنون ؟
ثم أشارت الي البعيد
قالت
والحرف على شفتيها
شهيد ..
أكرهه الف الف مرة
أكرهه واتمنا أن يعود
سلبَ إرادتي
قتلَ فرحتي
اغتصبَ وحدتي
وانا .. رغم كرهي لهُ
أعشقه بجنون
يا كاتب الحرف
الا يوجد لديك قلب
سليم
إعارة اكون عليه أمين
رشفت بقايا فنجانها
ثم ابتسمت بكبرياء مقاتل
صلب .. وهو يرفض الخضوع
لله درك شاحبة العيون
ماذا فعل بك ذاك الحب اللعين
قالت ارتشف كل طاقتي حتى
أصبح قلبي كالعرجون القديم
سلامٌ عليك سيدة الحب
يوم عشقتي
ويوم قهرتي
ويوم صلبتي
ويوم كرهتي
ويوم بنار الندم تحترقين ..
من خربشاتي أحمد المومني ..
إرسال تعليق