0











Photo de profil de ‎ﻣﺤﺴﻦ محمد ﺍﻟﺮﺟﺐ‎, L’image contient peut-être : 1 personne


هذا العراق ...



هذا العراقُ و هذا السهل والجبلُ
يا أهل مجدٍ لكم في الارض منتحلُ
حيث الصبابةُ طولَ العهدِ تختضلُ
من نفحِ نخلٍ بدت أشجانُ وارفةٍ وتستظلُّ بدمعِ النَّهرِ باسمةٌ
كم هُدبُ عينٍ بذيَّاك الندى رحلتْ
شوق الأحبةِ في الأحداقِ مُرتحلُ عبْراتُهُ الوجدُ كالأشواقِ تشتعلُ
جرحٌ يصيحُ وثكلى تمتطي أملاً
جسرُ الرَّصافةِ ما زالت نسائمهُ إبناً لجهمٍ عليٍّ في الهوى ثَمِلُ
همسٌ من الشام في أغصانهِ الحُللُ
ترجو الخلاص بفَجِّ الشمسِ تأتَملُ والسيفُ يأتي بغمدِ الأمسِ يوقظهُ يا آهِ دِجلةَ من للجرحِ يرتقهُ
حوراءُ عينٍ بماءِ اليأسِ تُغتَسَلُ
ماءُ الفراتِ دمٌ بالليلِ يُرتسلُ يا ويح قلبي إذا ما الصبحُ فاجأني وتستغيثُ بمن كانت عسَاسِسُهُ كالعادياتِ تُثيرُ الأرضَ تستحلُ
طاف البلاءُ بدار العزِّ يقتتلُ
كالبرقِ نجمٌ يروم العدوَ في شغفٍ لا ضخرَ يلجمهُ لا لا ولا وجلُ يا أمَّةَ العُرْبِ قد ضجَّت سرائرنا هزِّي جراحَكِ ما للعمرِ باقيةٌ
محسن محمد الرجب
يومُ الفناءِ قريبٌ والهُدى سُبُلُ
الشاعر السوري

إرسال تعليق

 
Top