0
كَفَــانِيْ مَا أُعَــانِيْ دُوْنَ خَلٍّ
يُشَاطِرُنِيْ الْحَيَاةَ كَمَا يَرَانِيْ
وما أبْصَرْتُ ذَنْبَاً فيْ شَقَــاهُ
ولا حُبَّــاً بِمَـا ألْقَــى شَقَــانِيْ
وأنْ يَشْكُوْ.. رَأَيْتُ الْمُوْتَ حَقَّاً
نِـزَاعٌ فيْ حَيَــاءٍ لَوْ دَعَــانِيْ
شَرَبْتُ الْصَبْرَ مَرَّاً فيْ عَيَائيْ
وظُلْمَاً فيْ هَوانٍ مَا رَعَــانِيْ
وأزْحَفُ فيْ ثَبَاتِيْ قَيْدَ حُزْنِيْ
وصُوْلاً لَلْعَــزَاءِ عَلى مَكَانِيْ
يُقَاضِيْنِيْ الْزَمَانُ بَلا حَيَــاءٍ
قَضَـاءً قَـدْ يُـلامُ بِمَـا رَمـانِيْ
وأنْ شَاعَ الْظَــلامُ بَلا ِحَنَانٍ
فَمَا يَرْوَى الْظَلامُ بِمَا أُعَانِيْ
وخَوْفِيْ أنْ يَطُوْلَ الْهَجْرُ قَسْرَاً
ويَبْقَـى فيْ صَـرَاعٍ لا تَفَــانِ
فَيَا وَيْلِيْ بِمَنْ أشْقَـى جَنُـوْنَاً
ولا يَدْرِيْ عَذَابَهُ كَمْ طَوَانِيْ
مهند المسلم

إرسال تعليق

 
Top