
حروف في الخيال
جلستُ وحدي في محرابي متأملاً نظراتها الفاتنة
ماعلمتُ أن خيالي قد سبقني متلهفاً
ماسرني للحب أن أجده ثانياً ولكنْ أصابني الضعف من نظرتها وسحر مافي عينيها جعلني مترنحاً بالهوى أغني لها ألحان الحب صبّ وأقولها بقصيدة بعنوان تأملتكِ بمحرابي متغزلاً بسحر مايضاهيكِ من شذى عبير خدك الأحمر
متى سيحين اللقاء وأريح قلب ذاب في الخيال
واهدأ نبضات باتت لاتشتعل الا بهواك
والله ماسلكتُ طريق إلا وأعادني إلى ذكراك وجعلني طائر مغرداً لحن حبك في الهواء وأن ارسم نظراتك في النجوم نجمة وتلوا الأخرى ارسم حبك بلحن أوتار قلبي التي بات يعزفها انشودة في الليل والنهار وأن أكون ضحكة في شفتيكِ الحمراء
فحرري الأسير من سجن محرابه وعودي
إليه لربما تبدأ قصة حباً جديدة عنوانها نظراتك الطفولية عودي لمْ يعد للحروف صبراً ولاجلدو
عودي لنرسم قصتنا هذه على مر الزمان والأكوان والله ماحب قيس لحبيبتهِ ليلى فحبي لكِ أكبر بكثير وماحب عنترة لعبلة لما كل هذا البعدُ الجفى عودي ولسوف أدرسُها ابجدية بعشقك وسأفتتحها مدرسة عنوانها انتِ فأنتِ الأميرة وأنا القصير
فتعالي لي نؤسس هذه الأبجدية الجميلة ونترك التاريخ والعصور تتحدث عن قصتنا عودي والله أني مشتاق اليكِ كشوق نبي الله يعقوب لأبنهِ يوسف وأصبح قلبي وتقواه منادياً لمجيئكِ
فحرريني من سرداب محرابي وعودي الي وقبليني وقولي أصنعني قلادة في صدرك عنوانها أنت وحرك حروفك وهيامك نحو أنوثتي فأنت عنوان القلادة التي نلت شرفها وملكتني فشكراً لكِ كسيدة أستطاعت أن تأسرني وأن تفك القيود بنظرتها الفاتنة
حروف الخيال
بقلم احمد محمد/سوريا
إرسال تعليق