0
((( مع شَهْرُ رَمَضَانَ -- !! ))) - الحلقة الثامنة و العشرون
بقلم / السعيد عبد العاطي مبارك – الفايدي 
-----------------------------------------------
[ أنشودة رمضانية ---- !! ]
رمضان يا قمر الشهور ونجمهـا وربيعها المنشود أنت الأفضل
يا مهبط الوحى الأمين إلى الأمين الغار يشـــــــهد والنبى يرتل
( أنشودة رمضانية : محمد شريف عثمان )
--------------
نعم ان من الشعر لحكمة و نتوقف هنا مع الشعر الديني و قصيدة بعنوان (أنشودة رمضانية) لشاعرنا الكبير اللمصري ابن كفر الشيخ الصديق الجميل أستاذنا محمد شريف عثمان و هذه القصيدة الرائعة تعد من عيون شعرنا العربي قديما و حديثا عن شهر الصوم بل أجمل ما كتب عن رمضان حيث الكلمات و الصور و العاطفة و الايقاع تجليات اشراقية راقية تهز القلوب هزا ايمانيا فيقول في مطلعها :
رمضان يا قمر الشهور ونجمهـا وربيعها المنشود أنت الأفضل
يا مهبط الوحى الأمين إلى الأمين الغار يشـــــــهد والنبى يرتل
يا رابع الأركان فى إســــــــلامنا أنت الدليل إلى الجنـان الأول
يا زارعاً فينا التســـامح والتقى والخير بحر أنت منه الجـدول
أنت الكريم إلى المكارم تهدنــــا وبك البصـائر والمنائر تجمل
والمنشــــدون يفاخرون بأنهــم صاغوك شعراً والقوافى تحفل
والراكعون السـاجدون توحـدوا من ماء وردك ينهلــون وأنهل
الله خصك فى الحديث لنفســـــه والله يعطى من يشـاء ويجزل
ونبينا أعلى مقامـــك فى الحديث أظلكم شـــــــــهر عظيم يُقبل
وموائد الرحمن تعلن أننــــــــــا جســـــــــد توحد لا يراه العًدَّل
والكل شــــــــمر ساعديه تيمناً بحبيبنا فهو البهى الأكمـــــــل
فتراهم طيراً يحوم بمســــــجــد يتلـــــــون ذكراً طُهـــره يتبتل
وتراهم يتســابقون إلى الفضائل رغبــــــــــــــة أعمالهم تتقبل
لما أتيت إلى الديــــار اضوعت جنباتها عطراً به تتجمــــــــل
والكون يزهو والمساجد تزدهى والقلب فيه مســبحٌ ومحوقلُ
فرحاً تطاول جبهتى وجه السماء إذا هلالك بالبشـــــــــائر يقبل
متوشـــحاً حلل الكمال تضيئنى رؤيا الجلال أو الشعاع المرسل
يا ألف شـــهر لخصوا فى ليلة فيها الملائك بالعطــــاء تنزلوا
ياجُنــــة من كل ما يزرى الإله وجَنـــة للطــــــــــــائعين تمثل
من ذا الذى يقضـى حقوقك كلها إنى عجزت فقل لى ماذا أفعل ؟
فيا رب تقبل من الصيام و القيام و القرآن و شفعهم فينا يوم العرض يا كريم 
و الحمد لله رب العالمين وصل الله و سلم علي الحبيب محمد خاتم الأنبياء و المرسلين آميــــــــــــــن

و للحديث بقية أن شاء الله


إرسال تعليق

 
Top