
سأكتبُ لكمْ بحبرِ الغُرابِ
و أتوضأُ منْ دمي
و أصلي قبلَ آذانِ الموتِ
و أقتبسُ و يشتعلُ اللهبُ
و تصرخُ أمي تُقصَفُ حلبُ
و لِـمَ حلبْ ؟
نحنُ نكتبُ تاريخَنا
و نكذبُ على أجيالِنا
أمَّا الآنَ ... ثمَّ الآنَ
نقتلُ الشجرَ و الإنسانَ
في سوريةَ
فقدْتُ الهويةَ
سوريةُ تولدُ منْ جديد
منْ نارٍ و حديد
فسقطَ الغُرابُ مُضرَجاً بدمِنا
عندَ شريعةِ الغاباتِ
و نحنُ نسرقُ الكلماتِ
إرسال تعليق