
فاتنتى
حبيبتى وتوأم روحى
يامن نسيت معك عمرى وزمانى
اراك فى عالمى
انت القصيدة والقلم
والقلب الذى ينبض والعين التى بها ابصر
كيف لا اشتاق اليك
وأشهد ان غيابك فتك بجسدى
انهك قواى وأضنى فؤادى
هرمت سطورى بعدما غادرها ربيع حرفك
وكما ان لحضورك لهفة
لغيابك ألم ووجع
استنجد بخيالك لألتمس عطف نظراتك
وسأنتظر الى النهايه
واترك يدى ممدوده لألتقط يدك
واضمك بقوة الى احضانى
وربما تحرقك انفاسى من لهفة الشوق
ففى قلبى بركان مستعر
يكاد يقتلنى حتى تعودى
يامن تركتنى اسير هواك
ف كيف لا اشتاق اليك
وقلبى يصرخ شوقا اليك
سأنتظرك
ولو كنت طيفا
وجع شاعر
رشدى مصطفى الاسوانى
شاعر الجنوب
إرسال تعليق