
@@ غيبتني السنون العجاف @@
هي الأعوام تتوالى حبيبي
تتدثر أثواب الحلم الهني !.
زاهية التصاوير !.
كهلال قزحي مبلل !.
أنا هناك اعتلي صخب السحاب !.
بهرجته دمعة مطر حزين !.
أبزغ بعلياء ملائكية التراتيل !.
تبعثرك السنون كآبة
كالشمس أرمي متاعي شعاعًا
لقلبك دفء الحلم الجميل ..
على أشلاء الرحيل !.
تحتسي الكثير من العويل !.
يُغيبكَ السهل والجبل
والظل الظليل !.
حائرًا تتلمس الأبواب !.
تقرع الحانات !.
أتلهف بحرقة لأحضانك !.
تَمجُ الدروب على غير هدى !.
تحدق في السماء قبسًا
يكابد هول المجاهيل !.
استغيث بصوتي فلايسعفني !.
على أرائك الوصل الجميل !.
فحيح يتوسدني !.
والليل طويل ::::
يعتريني خرس السنين
الفاصلة بيني وبينك !.
وألف امرأة ترمي وشاحها
مدغم بألف لاءٍ تستفهمْ :::
تقبلها وتحضنها !،
وتطيل البحث في السبع الطباق !.
خشية أن أراك تلتمس البديل !.
وأسألك حبيبي ؛
والصوت فحيح !.
ويتلألأ الحزن بقسمات الوجه
أنسيت صدري والحنين ؟.
هل رحلت حقائب الذكرى
وأماسينا والبيت الجميل ؟.
وهاتف يعلو من عمق مجهول !.
" لكل أجل كتاب "
والخصر النحيل ..
وترسم خطوط الكف
ويسألونك !.
فتقول أذكرها !.
لم تغب يومًا !.
هي ف القلب طيف نزيل !.
وابتسم ياقرة العين !.
يسجل الآنين تواترالأحاسيس
بداية حب من نمط فريد ..
العمر يتململ على ذراعيك !.
لكنك قتلته وليدًا !.
وتهاوى القلب العليل ..
هكذا أنت !.
ألعوبان على حبال السيرك
تنتشي بتصفيق !.
تجتث همسي !.
ويصمت في الروح صهيل ..
أنوار البريق تُطفأ
فكل شيء بقدرٍ وأوان !.
في مسارح عينيك .!
لم تعد تطيل التحديق
في السماء !.
وفي أجندتك الكثير
من عناوين النساء ؟.
غيبتني السنون العجاف
عن خاطرك !.
لم أعد نزيلة قلب عتي الهيام !.
زينب رمانة ...
هكذا قالت قارئة الفنجان !.
فعن أي حب تتكلم حبيب العمر !.
أمازلت مليكًا بعرش وصولجان ؟. ..
إرسال تعليق