
يــا ربنــــــا العظيـــــــم ...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يــاربنــا المُطــاع عبـدتُــك خاشعــاً
فـ أنــــت وحــــــــــدك المعبـــــــود ...
كــل نفســى تُسبِــــح بـ حمــــدك
حيــن أذهـــــب و حيـــن أعــــــــود ...
و مـا دمعــــت عينــى إلا تضـرعــــاً
فـ نَعمــاك ربـى ليــس لهــا حـــدود ...
مِـن دون ذِكـــــرك و ذِكــر إسمــــك
لا حيـــــــــــــاة لنــا و لا وجـــــــــود ...
عطـايــــاك لـ خلقـــــك لا تحصــــى
يــا مَــن بـ رحمتِـــك علينــا تجـــــود ...
خلقتنــا لـ نعبـدك و حمّلتنــا أمـانــة
يشيـــب مِــن هـولهــــا المـولــــــود ...
و تـركــــت لنـــا خيـــار الفِكــــــــــــر
فـور البلــوغ و تـركنــا لِعـب الأطفــال ...
و تـركــت فينـــا مــا يُمـيـزنـــــــــــــا
عــن غَيـرنــــا مِــن خصــــــــــــــــال ...
و جعلتنــا نسعـى و نعمــل و الــرزق
جعلتـه بـالسمـا لانشغـل عليه البـال ...
فـ آمنّــــــا بــك و قضــــــاءك العـــادل
و لا نضجـــــر فى المــرض العضـــــال ...
و جعلـــــت نفـوسنــــــا راضيــــــــــة
و قلـوبنــا لا تعــرف للحِقـــد مجـــــال ...
و جعلـــت أبصـارنــــــــا و بصـائـرنــــا
لا تنظــــر إلا للخيـــــــر و الجمـــــــال ...
كــم مــرات نتخـاصـــم و لا نعطـــــى
فرصـة للشيطـان ونتصالـح فى الحـال ...
ينتـابنــا الخوف و الرهبـة فى طـاعتـك
مهمــــا اللهـــو بنـــا صــــال و جــــال ...
فـ نرجـع إليك ربنــا تـاركيـن المعاصـى
و نـرجـــو غفـرانــــك علـى عجـــــــال ...
فـ كـــم غَـرّت بنــا الدنيــــا و مـا فيهــا
لـ نرجـع لأنفسنـاو يَلِـح علينـا السـؤال ...
مــــــــاذا أفــادنـــــا
مِــن الظمـأ و المـاء مِن حولنــا ينهــال ...
إلهـــى غفـرانـــــك ربنـــــــــا غـافــــر
الـــزلات ، إعصمنـــا مِـن نــار الأهـــوال ...
فـ كــم كثــــرت مِنّـــــــا الـذنـــــــــــوب
و كــم أصبحــت علينــــــا ثِقــــــــــــال ...
أدعــوك ربنـــا بـ كــل إســم هـــــو لك
أن تغفِـر لى إنك أنـت الغفــور المتعــال ...
بقلـم ... محمد مدحت عبدالرؤف
Mohamed Medhat
إرسال تعليق