0





مشاهدة - قصة قصيرة 
رآها علي شاشة التليفزيون تقدم اعلانا ظلت عالقة في ذهنه اقسم انها لن تفلت منه فقد كان صيادا ماهرا جاءت بعد ذلك في آن اخر كئيبة وحزينة و رثة الحال لم يعد يتحمل قرا عنها في المجلات وعلم انها ترفض الزواج كثيرا وانها خطبت ثلات مرات وكانت تنهي الخطبة نفس الطريقة بعد ستة شهور من الخطبة وكانت ترمي الذهب في الشارع لمخطوبها امام منزله اخر مرة وفي المرة الرابعة ضربت خطيبها بعد شهر من الخطبة في الشارع وانها مع لبسها الفاتن وجسمها الرشيق يخاف الفتيان من التعرض لها علم انها اتجهت الي امريكا لقضاء شهرين للتريه مع خالتها سحب مبلغا من البنك واتجه الي الفندق الذي تقيم فيه حجز الحجرة الموجودة بجوارها كان الجو ممطرا وهو يجلس وحده في الشرفة طرق علي بابها خرجت وهي ترتدي قميص النوم نظر اليه كثيرا ولم يستطع الكلام نظرت اليه ثم اغلقت باب الشرفة ارسل اليها وروردا في اليوم التالي بدون اسم والثالث والرابع هكذا في نفس الميعاد كان يتصل بتليفونها وعندما تتكلم يغلق التليفون ولا يتكلم هو كانت ليلة ممطرة اخري وكانت خالتها في اسفل الفندق فقد تاكد من ذلك طرق علي بابها لم ترد طرق علي الشرفة فراته من النافذة لم ترد عليه ولكنه طرق بهدوء اخيرا فتحت له وهي في حالة من الهدوءادعي انه يرتعش ويحتاج الي كوب ماء ساخن وبعض الادوية لان السخان عنده معطل ارادت ان تتاكد بنفسها قال لها تعالي وتاكدي بنفسك دخلت معه حجرته لم تجد شيئا ولكنه انهال عليها تقبيلا وهي لا تتكلم قضي معها ساعة من المتعة وفي اليوم التالي طرق الباب فرفضت ولكنه ظل يرتعش فهمت خرجت له بينما كانت خالتها موجودة قبلها في خدها ذهبت الي حجرته وقضيا وقتا طيبا بعد ذلك كانت تذهب هي الي حجرته كل يوم في نفس الميعاد ويكملان الليلة واكمل الشهرين وانتهت مدتها وعادت معه في الطائرة ولكنه ذهب بعيدا عنها ليتزوج في وقت سريع جدا بينما هي لم تزل تقدم الاعلانات ولم تعدتستخدم الاساليب الشرسة وقبلت اول عريس لها وكانت الدخلة في وقت قصير وجلس امامها وهي تقدم اعلانا فلم يتحرك تجاهها نهائيا
شاكر صبري - مصر

إرسال تعليق

 
Top