
رئيس الوسيط السياسي يرد على سؤال الصحفي علواش
بداية سيدي ، اسمح لي يسدي أن أوجه من خلالكم جميل التهاني الرمضانية للشعب الجزائري وباقي شعوب العالم الإسلامي واسمح لي أن انوه عاليا بسؤالكم المتعلق باليوميات الرمضانية لحياة القائد السياسي احمد لعروسي رويبات بصفته رئيس حزب الوسيط ومن هنا اجيب باختصار ،
أن يومياتي الرمضانية كقائد سياسي لا تختلف كثيرا عن يوميات المواطن العادي الاّ في شقها السياسي او الفكري ذلك أن يومياتي الرمضانية تبتديء أساسا بالاستعداد الروحي والمادي لتهيئة النفس والأسرة باستقبال الشهر الفضيل روحيا بالدرجة الأولى وشخصيا فيما يتعلق بيومياتي ، بداية أترقب ليلة الشك كباقي العائلات الجزائرية فإذا ثبت هلال رمضان ألزمت نفسي بحضور صلاة التراويح مواظبا على حضورها طيلة الشهر واختام قراءة القرءان ثلاثة مرات على الأقل خلال الشهر فاحضر صلاة العيد بنهاية رمضان وأقوم بواجب أداء التهاني واستقبلها هذا على المستوى الروحي أما على مستوى النشاط اليومي فهناك برنامج عام ذا أولوية سياسية إعلامية ثقافية كتطبيق البرنامج السياسي في مجال الهيكلة النظامية للحزب واللقاءات الجوارية مع مناضلي الحزب وتتبع الوضع السياسي عن كثب في تطوره وتقهقره كما احرص شخصيا على إقامة الحوارات الصحفية وأشارك في تنشيطها على مستوى الموائد المستديرة للقنوات ومنتديات الصحافة المكتوبة كلما اتيحت الفرصة لذلك والمشاركة في مختلف التظاهرات الثقافية الفكرية لاسيما في مجال القصة والشعر كتابة وقراءة وحضورا كما اخصص نصيبا من الوقت للإبحار في فضاء مواقع الأنترنيت للتفاعل مع جميع الأصدقاء والمناضلين والمتعاطفين مع الحزب و فئة الكتاب والنقاد.
رمضان كريم
إرسال تعليق